محاولة طعن شرطي اخر في الطفيلة والقبض على المعتدي على العريف الخزاعلة ( صور - تحديث )
المدينة نيوز – خاص – صور - : ألقت شرطة الطفيلة مساء السبت على الشخص الذي قام بطعن العريف احمد كما تم القبض على ثلاثة متهمين بمحاولة الاعتداء على احد مرتبات الاجهزة الامنية باستخدام أدوات حادة الخميس الماضي، واعترف المتهمون بالتهم الموجهة إليهم وسيتم تحويلهم للقضاء الأحد، وفق مدير شرطة الطفيلة العميد فواز المعايطة.
وقال العميد المعايطة في تصريح له إن المتهمين الثلاثة قاموا بمطاردة رجل الامن في الشارع العام ولاذوا بالفرار بعد تعرضه لإصابة في يده ورأسه، إلى جانب قيامهم بإضرام الحرائق في جزء من الغابات الحرجية في مدينة الطفيلة وقضايا أخرى.
واوضح العميد المعايطة، أنه تم إلقاء القبض ايضا على احد المطلوبين الذين قاموا بالاعتداء على شرطي من مرتبات الأمن الوقائي يوم امس الجمعة ، فيما تم التعرف على هوية المتهمين الآخرين وهنالك إجراءات لإلقاء القبض عليهم قريبا بعد أن تم جمع كافة الأدلة لإدانتهم ، مشيرا الى أن بينهم متهمون بإحراق آليات المتعهد الذي يقوم بتنفيذ مشروع وسط المدينة الى جانب إحراق إطارات في الشارع العام .
وقال ان الشرطي أصيب بطعنة من خلال أداة حادة في رأسه بالقرب من مسجد الطفيلة الكبير قبيل بدء المسيرة يوم الجمعة الماضي وتم إسعافه إلى مستشفى الأمير زيد بن الحسين العسكري ومن ثم جرى نقله إلى مستشفى مدينة الحسين الطبية نظرا لحالته الصحية .
واوضح العميد المعايطة أنه منذ انطلاقة المسيرات في الطفيلة فإن مجموعة من مرتبات الأمن الوقائي وبشكل مستمر عملوا على مرافقة المشاركين حتى نهاية المسيرة بهدف تأمين الحماية اللازمة لهم ولمراقبة المندسين ومنعهم من الدخول بين صفوفهم لتفويت الفرصة عليهم من القيام بتعكير صفو أي مسيرة وإخراجها من سلميتها .
وكان الخزاعلة وهو احد افراد الامن العام قد طعن في رقبته من قبل احد الاشخاص في محافظة الطفيلة بعد الخروج من صلاة الجمعة .
وقال شهود عيان للمدينة نيوز ان الناشط قام بطعن الشرطي في رقبته بعد ان دار بينهما حديث اثناء تظاهرة امام مبنى مديرية شرطة الطفيلة احتجاجا على الاعتقالات التي تمت خلال الاحداث الاخيرة في الطفيلة.
وتبرأ حراك الطفيلة ليل الجمعة - السبت من ان يكون الشخص الذي اقدم على هذا الفعل منتميا الى الحراك .
وقالت مصادر طبية ان حالة الشرطي المصاب حرجة جدا وقد تم نقله الى مدينة الحسين الطبية بالطائرة نظرا لخطورة اصابته .
وفي مايلي القصة الامنية لمحاولة قتل الخزاعلة : من جهته فقد ذكر المكتب الاعلامي في مديرية الأمن العام أنه أقدم مجموعة من الأشخاص ممن ينتمون الى الحراك الشبابي في محافظة الطفيلة على محاولة خطف العريف احمد ماجد الخزاعلة احد مرتبات الأمن الوقائي في مديرية شرطة الطفيلة من أجل المساومة عليه بالافراج عن أحد الأشخاص والذي تم القاء القبض عليه مؤخراً بسبب قيامه بأعمال شغب وتخريب داخل المدينة ، وعند فشلهم في محاولة خطفه أقدموا على طعنه بواسطة أداة حادة وسلبه وذلك بالقرب من مسجد الطفيلة الكبير ظهر اليوم قبل لحظات من بدء المسيرة ، حيث تم اسعافه الى مستشفى الأمير زيد في الطفيلة وجرى اخلاءه الى مستشفى مدينة الحسين الطبية في عمان نظراً لحالته الصحية .
وبين المكتب الاعلامي أنه ومنذ بداية الحراك الشبابي والمسيرات والاعتصمات وكافة أشكال التعبير عن الرأي في الأردن فإن مجموعة من مرتبات الأمن الوقائي وبشكل مستمر عملوا على مرافقة جميع هذه الحراكات منذ انطلاق أي مسيرة وحتى انتهاءها بهدف تأمين الحماية اللازمة لهم ولمراقبة المندسين ومنعهم من الدخول بين صفوفهم لتفويت الفرصة عليهم من القيام بتعكير صفو أي مسيرة واخراجها من سلمية الى غير سلمية .
وفي الوقت الذي تستهجن فيه مديرية الأمن العام حادثة الاعتداء على أحد مرتباتها بهذه الطريقة البشعة من قبل ثلة خارجة عن القانون فانها تبين أن هذا العريف هو أحد أبناء جهاز الأمن العام الذين يصلون الليل بالنهار من أجل حماية الوطن والمواطن والمحافظة على حقوقه ومقدراته وهو جزء لا يتجزأ من المنظومة الأمنية التي عملت وعلى مدار أكثر من عام من حماية وحراسة كافة أشكال التعبير عن الرأي وهو لا يستحق من الجميع الا الاحترام والتقدير وهو الذي ترك أهله وذويه من أجل تأدية واجبه المقدس بعد أن أقسم اليمين على تقديم الخدمة والمساعدة لكل أبناء الوطن ولو كان ذلك على حسابه وأهله ، وطبق سياسة الأمن الناعم التي فهمها البعض على أنها ضعف وليست قوة فاستغلها ذوي النفوس المريضة كفرصة من أجل الايقاع برجل الأمن العام الأعزل والاضرار به الى أن وصل الأمر الى حد محاولة الخطف و الطعن والايذاء .
وتشدد مديرية الأمن العام بأنها ستضع كافة امكانياتها الشرطية والأمنية والعملياتية من أجل القاء القبض على كل من تسبب في ايذاء رجل الأمن العام اليوم والذي وجد أساساً لتقديم الحماية والمساعده لهم لتقديمهم جميعاً للعدالة .
