سياسة ذبح العائلات واغتصاب النساء
لا تزال كتائب الأسد ومرتزقته من الشبيحة وأعوانهم ممن يحملون حقداً أسوداً على أبناء الشعب السوري الحر يمارسون أفظع المجازر وأبشعها من قتل وتنكيل بالمدن السورية حتى وصل الأمر بالكتائب العلوية إلى ذبح العائلات السنية في حمص وغيرها واغتصاب حرائر الطائفة السنية
ما يقوم به الأسد وأعوانه من إيران والعراق ولبنان هي عبارة عن حرب طائفية تستهدف من خلالها الكتائب الطائفية للأسد الطائفة السنية والتي يتشكل منها غالبية الشعب السوري وكل هذا يحدث في ظل تخاذل دولي عن نصرة الضحية تحت دعاوى واهية من توحيد صفوف المعارضة وغيرها
ومن المؤكد بأن القتل لو كان يمارس بحق الطائفة العلوية أو أقلية أخرى لسمعنا كلاماً غير الكلام الذي يسمع ولرأينا تحركات غير التي ترى لكن ما دام أن من يقتل هي الطائفة السنية فلا بأس فهؤلاء لا بواكي لهم
لماذا يترك الغرب النظام الأسدي يمارس حرباً طائفية ضد الغالبية السنية ؟ ولماذا لا يتحرك ضد نظام أصبح يمارس الإرهاب ضد شعبه ؟ كل هذا التخاذل يدفع بغالبية الشعب السوري لحمل السلاح دفاعاً عن وطنهم وأعراضهم وأنفسهم ومن المؤكد بأن الغرب لن يتدخل إلا عندما يرى بأن موازين القوى تميل لصالح الطائفة السنية في سوريا فعندها يأتي التدخل الغربي لكي يحد من هذه القوى السنية أو للقضاء عليها
قد يقول بعض أبواق الأسد بأن هذا الكلام طائفي ويتغافل بأن أسده المجرم يمارس الطائفية قولاً وفعلاً فهو يخزن السلاح في المناطق العلوية ويحميها في حين أنه يقصف الأحياء السنية وينكل بسكانها ويهتك أعراض نساءها فوصف طائفية الأسد ليس بطائفية بل هو قراءة لمجريات ما يحصل على أرض الواقع حتى وإن كان البعض لا يريد أن يراه أو يصدقه ...