لجنة الزراعة والمياه النيابية تلتقي مؤلف كتاب "النهر"

المدينه نيوز -  التقت لجنة الزراعة والمياه النيابية في الاجتماع الذي عقدته برئاسة النائب المهندس وصفي الرواشدة بمؤلف كتاب "النهر" الصحفي الاسترالي كريس هامر واعضاء ورئيس جمعية أصدقاء الأرض في الشرق الاوسط منقذ مهيار.

وقال النائب الرواشدة أن اللجنة استمعت إلى شرح من الصحفي كريس عن إيجاز لمضمون ما جاء في كتابه "النهر" وعن الخطوات التي اتخذتها الحكومة الاسترالية لإعادة تأهيل نهر "مواري دارلينج" الذي تعرض للجفاف والطريقة التي تم تأهيل النهر ليعود كما كان عليه سابقا قبل الجفاف ويساهم في المحافظة على التنوع البيئي في حوضه وفي مساهمته في قطاع الزراعة وإمكانية الاستفادة من هذه التجربة في إعادة تأهيل حوض نهر الأردن.

وبين الرواشدة ان المشكلة لدينا في نهر الأردن تختلف عن نهر دارلينج من حيث ان معظم كمية مياه نهر الاردن المتوفرة قد تم تحويلها من قبل السلطات الإسرائيلية عام1963 وان مسؤولية اعادة مجرى النهر لما كان عليه قبل ذلك التاريخ هي مسؤولية تحتاج الى ابرام اتفاقية دولية تحدد حجم الضرر الذي لحق بمجرى نهر الاردن من جميع الاطراف المعنية بمجرى النهر والتي تتشارك بهذا الحوض.

من جهتها، واصلت لجنة الصحة والبيئة النيابية في الاجتماع الذي عقدته اليوم برئاسة النائب الدكتور معتصم العوامله وحضور مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان سمو الاميره دينا مرعد وأمين عام وزارة الصحة ومدير عام مركز الحسين للسرطان مناقشة القانون المؤقت رقم (56) لسنة2003 قانون معدل لقانون مؤسسة الأمل الاردنيه للسرطان.

وقال النائب العوامله أن اللجنة ناقشت عددا من مواد القانون المؤقت خلال الالتقاء والتشاور مع جميع المختصين واخذ أرائهم حول هذا القانون المهم، مبينا أن اللجنة ستواصل مناقشة وإقرار ما تبقى من مواد القانون المؤقت في اجتماعاتها المقبلة لرفعه إلى مجلس النواب لاتخاذ القرار المناسب بشأنه.

من جهة أخرى طالب النائب عبد الجليل السليمات رئيس الوزراء عون الخصاونة بالتحرك الفوري لإعادة فتح مصنع الصافي للألبسة في منطقة مليح بلواء ذيبان من جديد بعد أن تم إغلاقه من قبل الجهات المعنية ردا على احتجاج نحو "350" عامل وعاملة فيه نفذوا اعتصاما بداية الشهر الحالي احتجاجا على عدم استجابة ادارة المصنع لقرار مجلس الوزراء برفع الحد الأدنى للأجور.

وأضاف النائب السليمات في رسالة بعث بها إلى الخصاونة أن هذا المصنع جاء بمكرمة ملكية سامية من جلالة الملك عبدالله الثاني لأبناء اللواء للحد من البطالة بين أبناء وبنات اللواء.

وأشار إلى انه قام بتاريخ13 من الشهر الحالي بالاتصال بمدير المصنع وتعهد الأخير بفتح أبواب المصنع في اليوم التالي من ذلك التاريخ إلا انه لم يلتزم بذلك حتى الآن.

(بترا)