من عادات وتقاليد الشعوب في الزواج (صور)
المدينة نيوز - كما تختلف اللغات والعادات من مكان لمكان بالطبع تختلف حفلات الأعراس خصوصا إذا بحثنا عن حفلات الأعراس من تراث الشعوب والتي قد تخلى عنها الكثير الآن.
مثلا العرس في المغرب :-
كان يقام في 7 أيام و ليالي، وبدأ بالتقلص حتى وصل إلى ثلاث أيام يوم لحمام العروس المغربي والثاني للحنا والثالث للزفاف.
أما اليابان : -
فقد اعتاد العروسان على تسلم الهدايا النقدية في حفل الزفاف بشرط ألا تكون مبلغ برقم زوجي لأن الرقم الزوجي يقبل القسمة على إثنين مما يعني التفرقة بين الزوجين ومن عاداتهم أنهم يرفعون نقاب العروس بعد حفل الزفاف ويحفظونه لتكفن به الزوجة بعد موتها وفي اثناء الحفل يشير المحتفلون برايات حمراء يعتقدون انها تبعد الشر وتدفعه عن الزوجين.
وفي ماليزيا :-
حيث تمتزج الثقافات بعد أن يدخل العريس لحفل الزفاف محمول على الهودج يطلب منه قريبات العروس مبلغ من المال وبعد أن يدفعه وتوافق عليه العروس يستطيع العريس رؤيتها وتبدأ مراسم الحفل.
أما في أوكرانيا :-
فيذهب العريس لبيت العروس ليدفع الفدية لوالدها ثم يأخذها في الوقت الذي تقف وصيفات العروس حولها لحمايتها حتى لا يأخذها العريس قبل دفع الفدية.
أما في الشيشان :-
وحسب عاداتهم القديمة، لا يستطيع الشاب العريس حضور مراسم حفلة زفافه، لذا فهو لا يشارك قطعياً في أي فصل من فصول الاحتفال بزواجه، بل يكون مع مجموعة من أصدقاءه، يمرحون ويبتهجون بالمناسبة السعيدة، في منزل أحدأصدقائه أو أقاربه (المتزوجين في أغلب الأحيان)، بعيدا عن الموقع، حتى انتهاء الاحتفال.ومن عادات الشيشان التي لا تزال متبعة، هو عدم مشاركة أهل وأقارب الفتاة (العروس) من الذكور، في حفلة زفاف ابنتهم. أما زواج الابن، فالأمر مختلف تماماً، فالكل مدعو للحضور.
أما الشركس فيتزوجون بإحدى الطريقتين التاليتين: -
الخطف: فبعد أن يتفق الشاب والفتاة على الزواج يحددان مكانا تنتظره فيه الفتاة فيذهب الشاب ترافقه امرأتان متزوجتان من أقاربه إلى المكان المحدد وتأخذان الفتاة إلى بيت إحداهما، ويرسل العريس بعدها واحدا من أقاربه إلى أهل العروس لطلب يدها، وغالبا ما تتم الموافقة وإذا ما رُفض العريس فإن الفتاة تعود إلى أهلها، ويلجأ العريس لأسلوب الخطف إذا شعر أن أهل الفتاة سيرفضونه للضغط على الأهل حتى يوافقوا على طلبه.
أما الطريقة الثانية وهي المعتادة: فيذهب خال العريس أو أخوه الكبير وبعض الأقارب إلى أهل الفتاة لخطبتها من أهلها -ولا يذهب الأب أو الأم معهم- ويعودون وقد حددوا موعد عقد الزواج؛ ذلك لأن الموافقة تكون معروفة سلفا. فالعلاقة بين الشاب والفتاة تكون لدى الشركس قبل الزواج، وهي معروفة للأهل وتسمح العادات الشركسية للشاب بمكالمة الفتاة بالهاتف والذهاب لزيارتها بالبيت قبل الزواج، ولكن لا يسمح له بالجلوس داخل البيت معها وإنما في حديقة البيت، ولا يسمح له بالخروج معها وإنما يتم اللقاء داخل بيتها. اللقاء داخل بيتها.
في الصومال :-
يأتي الزوج المحارب ثم يقوم بضرب عروسه أثناء الاحتفال .. لكي يجعلها تـُـسلِم له منذ البدء .. و تخضع له وتنفذ كل مطالبه .. ولكي تعترف بأنه السيد المطاع في البيت وهناك قانون لديهم تحديدا في موباسا ينص على ان كل فتاة يجب ان يطلب يدها رجلان ويتقابل الاثنان في صراع مميت ويفوز المنتصر بيد الفتاه .
و في جزيرة غرينلاند :-
يكون إحتفال العرس أشبه بأسلوب إنسان الكهف الأول .. إذ أن العريس يذهب إلى بيت عروسه ويجرها من شعر رأسها إلى أن يوصلها لمكان العرس .
و في جزر كوك :-
تذهب العروسة إلى زوجها على بساط من الآدميين فحسب تقاليد تلك الجزر .. فإن شباب هذه الجزيرة يقومون بالإستلقاء على الأرض ووجوههم إلى أسفل .. لكي تدوس العروس عليهم أثناءسيرها على ظهورهم .. حتى تصل إلى المكان الذي يجلس فيه زوجها .
و في بورما :-
يتم القاءالعروسة أرضا وذلك أثناء الإحتفال .. ثم يأتي رجل عجوز ويقوم بثقب أُذنيها .. فتتألم وتتوجع وتطلق الصرخات المدوّية .. ولكن ليس هناك من يسمع .. لأن الفرقةالموسيقية تبدأ بالعزف بأصوات صاخبة مع بداء العروسة في الصراخ .. و ذلك لكي لايسمع أحد صرخات العروس
في بعض مناطق اندونيسيا:-
ممنوع على العروس ان تسير على الارض حين انتقالها الى بيت الزوجية ويلتزم ابوها بان يحملها على كتفيه طيلة هذه المسافه مهما بعدت .
في كارليا:-
يقيموا مراسي الحفل قبل الفجر وفي الحفل يظل الرجل واقفا بينما تركع العروس بجانبه وحولهما المحتفلون يرتلون الاغاني الحزينة طيلة مدة الحفل.
في جزيرة جاوه:-
تصبغ العروس اسنانها باللون الاسود وتغسل قدمي زوجها اثناء حفلة الزواج كدليل على استعدادها لخدمته طول حياته.
في قبيلة نيجريتوفي جنوب المحيط الهادي:-
يذهب الخطيبان الى عمدة القرية .. فيمسك براسيهما ويدقها بعضا ببعض .. وبهذا تتم مراسيم الزواج.
في انجلترا :-
هناك يوجد قانون الا وهو:
تعاقب كل امرأه توصلت الى الزواج عن طريق الخداع بالمساحيق وادوات الزينة والتجميل الذي يخفي حقيقتها.. كالاصباغ والشعر المستعار والاسنان الصناعيه والروائح المعطره والثياب الحريرية الشفافة والاحذية ذات الكعوب العالية والعقوبة هي: اعتبار الزواج ملغي.
في الهند :-
تزحف العروس من قبيلة( تودا )في جنوب الهند على يديها وركبتيها حتى تصل الى عريسها.. وينتهي ها الطقس بأن يضع العريس قدمه على رأس العروس.
في جزيرة تاهيتي :-
هناك الفتاة تضع خلف الاذن اليسرى زهرة عيد الربيع وذلك اذا كانت تبحث عن صديق اما إذا وضعتها خلف الاذن اليمنى فهي تبحث عن عريس.
في بوندا ابورجاس بجنوب الهند:-
تلجأ الى عمل امتحان صعب للفتى الذي يريد الزواج بها فهي تصحبه الى الغابه .... وتشعل النار فتكوي بها ظهره العاري فاذا تأوه من الألم او توجع من كي النار رفضته وفضحته وسط البنات واذا لم يتوجع ويئن فهو الخليق منها بالحب والزواج.
وفي موريتانيا:-
عادة الحجب حيث تقوم زميلات العروس ونساء من مختلف الأعمار وفي غفلة من أصحاب العريس باخفاء العروس الى مكان مجهول ويقوم العريس بالبحث عنها مع أصحابه واذا وجد العريس عروسه أتى بها وهو يتصبب عرقا" وأدخلها الحي في موكب وهي عادة مباركة حسب السائد لأنها تقيس مدى حب العريس للعروس اذ في حال تعب العريس للكشف عن العروس دليل حبه لها أما اذا تلكأ فذلك دليل على برودة حبه مما يشكل مسبة تعير بها العروس . (انترنت)