اعتصام اهالي الرمثا قبالة المتصرفية احتجاجا على تهجم عائلة متشيعة على شهيد سوري ( شاهدوا الصور والفيديو )
المدينة نيوز - خاص - فيديو - : توافد العشرات من ابناء الرمثا قبالة المتصرفية صباح الاثنين تنفيذا لتهديهم بالاعتصام احتجاجا على قيام عائلة متشعية مؤخرا باهانة جنازة احد الشهداء السوريين الذي قضى قبل وصوله الحدود الاردنية بعد ان اطلقت النيران عليه من قبل الجيش السوري وتم تشييعه في الرمثا قبل يومين .
وأكدا لمعتصمون بأنهم سينفذون مسيرة بعد صلاة الجمعة القادمة سوف تنطلق من أمام المسجد العمري الكبير إلى وسط البلد امام البلدية .
المدينة نيوز وكما وعدتكم تبث هذا الفيديو من اعتصام الرماثنة امام المتصرفية وهو الموجود في الاعلى:
وكانت المدينة نيوز نشرت سابقا الخبر التالي
في لقاء استمر حتى ساعة متأخرة من صباح الأحد قرر مشايخ وشباب من مدينة الرمثا أقامة اعتصام حاشد أمام متصرفية لواء الرمثا الأثنين في تمام الساعة الواحدة وذلك احتجاجا على قيام بعض الأفراد بالأعتداء على جنازة أحد الشهداء السوريين الذي استشهد في مستشفى الرمثا نتيجة جروح تعرض لها أثناء وجوده في سوريا قبل أن يصل الى الأردن عن طريق الشياج الحدودي الفاصل بين البلدين .
وتاليا التقرير الذي نشرته المدينة نيوز مساء السبت
المدينه نيوز – خاص وحصري - فيديو - عبدالحليم الزعبي - : وصل الشاب السوري عاصم الفشتكي إلى الرمثا متأثراً بجروحه من شظايا صاروخ أصيب بها أثناء دخوله الأراضي الأردنية عن طريق الشيك الحدودي بين درعا والرمثا ، وتم إسعافه إلى مستشفى الرمثا الحكومي إلا وأنه قد فارق الحياة .
وقام أبناء أهالي الرمثا المتعاطففين بقوة مع الثورة السورية بتجهيز الجثمان والصلاة عليه بعد صلاة عصر يوم الجمعة في المسجد العمري الكبير في الرمثا , وبعد الصلاة تم تشييع الجثمان إلى إحدى المقابر في الرمثا وأثناء مسير المشيعين في الجنازة تم إعتراض الآف المشيعين من قبل إحدى العائلات في الرمثا الذين يسكنون في طريق المشيعين تمثلت بقيام أشخاص من هذه العائلة ويعتقد أنهم من الطائفة الشيعية برمي القمامة ( الزبالة ) والحجارة والمياه القذرة والكنادر على جثمان الشهيد السوري والمشيعين من أهل الرمثا من أعلى منزلهم في الطابق الرابع تعبيرا عن رفضهم ووصفه شهيداً وتأييدا لنظام الحكم في سوريا .
وأدى هذا الفعل إلى حدوث ردة فعل من جميع المشيعين بتكسير نوافذ منزلهم وبعد نزول هؤ لاء الأشخاص إلى الشارع الرئيسي لمتابعة المشيعين والهجوم على الجنازة , تم ضربهم من قبل أبناء الرمثا والمشيعين بعد تلاسنهم وتشابكهم , مما إستدعى التدخل الأمني لفض الإشتباك ونقل المصابين إلى مستشفى الرمثا بواسطة سيارات إسعاف الدفاع المدني .
وتابع المشيعون مسيرهم لدفن الشهيد ، وما هي إلا لحظات حتى كان أغلب السكان متواجدين في الشارع بعد هذه الأحداث فقاموا برش الورد والزهور على الجنازة التي وصلت أخيراً إلى مقبرة الصقلاوي البشابشة - قرب مستشفى الرمثا .
وبعد هذه الأحداث قام كافة أبناء الرمثا المشيعين بتنظيم وقفة احتجاجية امام متصرفية لواء الرمثا مطالبين بمعاقبة ومحاسبة المعتدين مهددين بأنهم وإن لم يتم محاسبتهم فسوف يكون هناك تصعيد لهذا الأمر من كافة أهالي الرمثا بعد ثلاثة أيام .
هذا وقد اصدر عدد من اهالي مدينة الرمثا بيانا يستنكرون الحادثة وتاليا نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
حول الاعتداء على تشيع جنازة سوري في الرمثا
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعدُ:
فقد تلقى أهلُ "مدينة الرمـثــــــــا " خبرَ الاعتداءِ على جنازةِ أحدِ الأخوةِ السوريينَ! بمشاعرَ تضجُّ أسىً وتعجبًا واستنكارًا؛ لِمَا قامَ به فئامٌ من الناسِ تنكبوا عن كلِ عرفٍ ودينٍ، وتجاوزوا كلَ خلقٍ رصينٍ... إذ عمدَتْ قلةٌ من الطُّغَامِ إلى إلقاءِ النفاياتِ والقاذوراتِ والأحذيةِ فضلاً عن وابلٍ من السَّبِ والشتمِ واللعنِ! على المشييعينَ -الآلافَ- الذين خرجوا في جنازةٍ مَهِيبةٍ لأحدِ أبناءِ الثورةِ السوريةِ المباركةِ قُتِلَ على يدِ جماعةٍ مأجورةٍ من النصيريين البعثيين. مما أثارَ عاصفةً من مشاعرِ الغضبِ والاستياءِ عند عامةِ أهلِ هذا البلدِ، حتى كادتْ أنْ تقعَ فتنةٌ بينَ الناسِ، بل وقعتْ.
ونحنُ مَشايخَ "مدينة الرمـثــــــــا " وشُرَفاؤها إذ نَدِينُ هذا التصرفَ البشعَ ونستنكرُه فإننا نَرى –بَعدَ ذلك- أنه منَ الواجبِ علينا كتابةَ هذا "البيان التوافقي " لإطلاعِ أبناءِ العشائرِ الكرامِ على ما جَرى أداءً للنصح، ودرءًا للفتنة. وانطلاقًا مما سبقَ فإننا نبينُ الآتي:
أولًا: يُحذرُ شرفاءُ أبناءِ الرمثا وأحرارُها من مُثيري الفتنِ بينَ أبناءِ هذا البلدِ؛ لقولِه تَعالى: "وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ "، البقرة:191.
ثانيًا: أنَّ هذه الفئةَ التي قَامتْ بِهذا العَمل السيئَّ لا تُمَثِّلُ إلا نفسَها، فَلا تُمثلُ نَسبها الشريفَ الذي تَنتمي إليه.
ثالثًا: أنَّ هذا العملَ السيئَّ الذي قامتْ به الفئةُ المذكورةُ لَيسَ جَديدًا عَلَينا، ولا غَريبًا عَنهم؛ فَقد عُرِفوا بالتَّطاولِ عَلى أهلِ الدينِ، منَ الخطباءِ، والمشايخِ، والمصلحينَ. وكتاباتُهم المشينةُ في ذلك غيرُ خافيةٍ.
رابعًا: أننا نَتوجهُ بالنداءِ إلى أهلِنا وإخوانِنَا فِي أردنِ الخيرِ –بعدَ شكرِهم والدعاءِ لهم على ما بذلوه تجاه إخواننا السوريين- أنْ يَستمروا في ذلك حتى يَنكشفَ عنهم البلاءُ.
خامسًا: نُؤكد لإخواننا السوريين –من كان في سوريا، ومن كان في الأردن- أننا على نُصْرَتهم بَاقونَ، وبالعهدِ متمسكونَ.
"وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ "
كتبه عن أبناء مدينة الرمثا: مشايخها وشرفاؤها
لأربع عشرة خلت من جمادى الأولى سنة ثلاثٍ وثلاثين وأربعمائة وألف.
شاهدوا الفيديو :