معرض للفن التشكيلي لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل
تم نشره الأحد 08 نيسان / أبريل 2012 02:07 مساءً
المدينة نيوز - نظمت مديرية الأمن العام وبالتعاون مع وزارة الثقافة معرض الفن التشكيلي السنوي الخامس لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل في المركز الثقافي الملكي / قاعة فخر النساء زيد بحضور امين عام وزارة الثقافة مامون التلهوني ومساعد مدير الأمن العام للشرطة القضائية العميد محمد الزواهرة وعدد من المهتمين والفنانين التشكيلين .
ويأتي الحرص من مديرية الأمن العام على استمرار تنظيم هذا المعرض السنوي للنزلاء لكي يرى العالم إبداعات أناس لم تثنهم ظروفهم أو أوضاعهم الاستثنائية داخل مراكز الإصلاح والتأهيل عن ممارسة إبداعاتهم وتطويرها والسمو بها ونقلها من داخل أسوار مراكز الإصلاح والتأهيل الى جدران المعرض الذي دأب الكثير من أطياف المجتمع على زيارته دعما لهم ولجهودهم .
وكان امين عام وزارة الثقافه قد أبدى إعجابه بما شاهده أثناء افتتاح المعرض من فن يعكس الرقي الحضاري في التعامل مع كافة أفراد المجتمع حتى تلك الفئة التي تعيش داخل مراكز الإصلاح والتأهيل اللذين تحدوا كل الصعوبات ومارسوا دورهم الفني والاجتماعي بكل جراة وحرية مقدمين أروع لوحات الفن الراقي باثين من خلالها كلمة لمجتمعهم بأنهم ورغم ظرفهم الاستثنائية الا أنهم عناصر فاعلين يساهمون قي التقدم الحضاري والثقافي لوطنهم .
وقدم التلهوني الشكر لمديرية الأمن العام التي اثبتت ان سياسياتها الإصلاحية قد تِعدت الأفكار وترجمت كل أحرفها على ارض الواقع ولمسها الجميع من خلال ما تقدمه للمجتمع من أفكار إصلاحية نسجت في أذهان الأردنيين صورة جديدة عن نزلاء مراكز الإصلاح لاغيا الصورة السلبية التي كانت تحيط بتلك الفئة .
ومن جانبه قال العميد الزواهرة أن ما يشاهد ألان من إبداعات سطرها نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل كان ترجمة لسياسة مديرية الأمن العام في تقديم كل ما من شأنه دعم العملية الإصلاحية , وان هذا المعرض جزء من مجموعه برامج تقدمها مديرية الأمن العام ومن خلال إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل للنزلاء في شتى المجالات التي تهمهم وتعمل وتقدم الدعم لهم من خلال برامج خاصة تعليمية وتدريبيه وفنية , مؤكدا ان مديرية الأمن العام لن تقف هنا وستسعى لترجمة أية أفكار حديثة يمكن تطبيقها للدفع بالعملية الإصلاحية لمستويات جديدة تسهم في إشراك النزيل في الحياة العامة وإخراجه لمجتمعه عنصرا فاعلا مؤثرا .
وأضاف العميد الزواهرة أن مديرية الأمن العام منفتحة على كافة المؤسسات والرسمية والأهلية والجمعيات الخيرية التي تسعى لتقديم المساعدة لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل في مختلف المجالات وان افتتاح هذا المعرض اليوم جاء تأكيدا على تلك السياسة التي تصب في النهاية لمصلحة النزيل وتشعره بانتمائه لمجتمعه ومؤسساته .
وسيستمر المعرض فتح أبوابه أمام الراغبين بزيارته لغاية يوم الخميس الموافق 12/4/2012 من الساعة العاشرة صباحا حتى الثامنة مساءا .
ويأتي الحرص من مديرية الأمن العام على استمرار تنظيم هذا المعرض السنوي للنزلاء لكي يرى العالم إبداعات أناس لم تثنهم ظروفهم أو أوضاعهم الاستثنائية داخل مراكز الإصلاح والتأهيل عن ممارسة إبداعاتهم وتطويرها والسمو بها ونقلها من داخل أسوار مراكز الإصلاح والتأهيل الى جدران المعرض الذي دأب الكثير من أطياف المجتمع على زيارته دعما لهم ولجهودهم .
وكان امين عام وزارة الثقافه قد أبدى إعجابه بما شاهده أثناء افتتاح المعرض من فن يعكس الرقي الحضاري في التعامل مع كافة أفراد المجتمع حتى تلك الفئة التي تعيش داخل مراكز الإصلاح والتأهيل اللذين تحدوا كل الصعوبات ومارسوا دورهم الفني والاجتماعي بكل جراة وحرية مقدمين أروع لوحات الفن الراقي باثين من خلالها كلمة لمجتمعهم بأنهم ورغم ظرفهم الاستثنائية الا أنهم عناصر فاعلين يساهمون قي التقدم الحضاري والثقافي لوطنهم .
وقدم التلهوني الشكر لمديرية الأمن العام التي اثبتت ان سياسياتها الإصلاحية قد تِعدت الأفكار وترجمت كل أحرفها على ارض الواقع ولمسها الجميع من خلال ما تقدمه للمجتمع من أفكار إصلاحية نسجت في أذهان الأردنيين صورة جديدة عن نزلاء مراكز الإصلاح لاغيا الصورة السلبية التي كانت تحيط بتلك الفئة .
ومن جانبه قال العميد الزواهرة أن ما يشاهد ألان من إبداعات سطرها نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل كان ترجمة لسياسة مديرية الأمن العام في تقديم كل ما من شأنه دعم العملية الإصلاحية , وان هذا المعرض جزء من مجموعه برامج تقدمها مديرية الأمن العام ومن خلال إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل للنزلاء في شتى المجالات التي تهمهم وتعمل وتقدم الدعم لهم من خلال برامج خاصة تعليمية وتدريبيه وفنية , مؤكدا ان مديرية الأمن العام لن تقف هنا وستسعى لترجمة أية أفكار حديثة يمكن تطبيقها للدفع بالعملية الإصلاحية لمستويات جديدة تسهم في إشراك النزيل في الحياة العامة وإخراجه لمجتمعه عنصرا فاعلا مؤثرا .
وأضاف العميد الزواهرة أن مديرية الأمن العام منفتحة على كافة المؤسسات والرسمية والأهلية والجمعيات الخيرية التي تسعى لتقديم المساعدة لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل في مختلف المجالات وان افتتاح هذا المعرض اليوم جاء تأكيدا على تلك السياسة التي تصب في النهاية لمصلحة النزيل وتشعره بانتمائه لمجتمعه ومؤسساته .
وسيستمر المعرض فتح أبوابه أمام الراغبين بزيارته لغاية يوم الخميس الموافق 12/4/2012 من الساعة العاشرة صباحا حتى الثامنة مساءا .