الى اللقاء وليس وداعاً يا ( قلمي )
منذ حوالي الـ 6 سنوات وانا اجلس مع قلمي العزيز، الذي عرفت حزنه وسعادته وعرف حزني وسعادتي، وجلسنا مع بعضنا البعض نشكي همومنا لبعضنا حتى في البيت او المكتب او في سيارتي، نتحاور ونتفق واحيانا لا نتفق وبآخر المطاف نرتكز على رأي واحد.
كتبت كثير ونشرت منها واحتفظت منها لي خصيصا...
فمن مجرد اعتذار(المشهد الاول)
الى
قابضوا الارواح وعام الزراعة
الى
أهم لصوص أم فاسدون أم الاثنين معاً ؟
الى
الى متى سنبقى على هذا الحال ؟
الى
اذا عين الناس تنام فان عين الله لا تنام
الى
هل اقسمت الحكومة اليمين الدستوري ؟
الى
مجرد اعتذار (المشهد الثاني)
الى
مجرد اعتذار(المشهد الثالث)
الى
مجرد اعتذار( المشهد الرابع)
الى
مجرد اعتذار(المشهد الخامس)
الى
الى الصامتون فقط
الى
اعملوا لاخرتكم كانكم تموتون غداً
الى
مقال يوجد به مليون عنوان
الى
الكذب ملح الرجال وعيب ع اللي يصدق
الى
حاضر ذقن غايب ذهن
الى
من هم كلاب الصحراء؟؟
الى
احترنا يا دولة الرئيس من أي طريق نسلك
الى
ماذا يوجد في جعبتك ايها الغد ؟؟
الى
ستبقى دولة العشائر الى احذروا ثورة المزارعين
واخيرا
الا يستحق الاردنيون التقدير والاحترام ؟؟
فبمقالي الاخير الذي سألت فيه عن احترام الاردنيين الشرفاء اصحاب النخوة والعزوة، اكون قد شرحت به كل شيء في داخلي، وكل ذلك حفاضا على الاردن واهله وشعبه وامنه واستقراره وقائده..
فبكلمتي الاخيرة فيه...
احذرو الجائع اذا زاد جوعه ، فبذلك هو خوفي على ما ذكرت سابقا لاننا في الاردن لا نستحق الا الامن والامان والاستقرار... اللهم ادمه علينا ،، فقد بلغنا اللهم فاشهد.. فللاردن وشعبه وقيادته كل الاحترام والتقدير.
فان توقفي ليس لاي امر قد يتذاهن في عقول الاخرين، ولكن احب ان اجلس واتابع.
لن اقول لك يا قلمي وداعا، بل اقول لك الى اللقاء، لان لقائنا قريب جدا، فانت الصديق الذي احبه ولا استطيع فراقه، فقد عشت معي سنينا لن انساها بحلوها ومرها،
الى اللقاء يا قلمي,,,,