عروض لثلاثة افلام المانية عن الموسيقى الافريقية في بيت الافلام

المدينه نيوز - تعرض الهيئة الملكية الاردنية للافلام ثلاثة افلام المانية من النوع التسجيلي الطويل بدءا من الثلاثاء ولغايةالخميس المقبل وذلك في بيت الافلام بجبل عمان .

تستهل العروض بفيلم (هذا هو الايقاع ) للمخرجين سانشيز لانش وتوماس غروبه الذي تسري وقائعه في شتاء العام 2003 في أحد مآرب الحافلات القديمة في برلين , وفيه معاينة بصرية جمالية لحفل موسيقي راقص تحتضنه مدينة برلين بمشاركة مجاميع من الطلبة والفتيان جاءوا من بلدان وثقافات عالمية متنوعة تبث من خلال ايقاعات الموسيقى التي وضعها المؤلف إيغور سترافينسكي وتعزفها أوركسترا برلين بقيادة سيمون راتيل الوانا من الحيوية والافتتان والانطلاق في رقصات وضع تصاميمها البريطاني رويستن مالدوم .

يوثق الفيلم الشغف بالموسيقى وخطوات الالتزام بايقاعاتها في جهد تدريبي يمتليء بالثقة بالنفس عبر التعاون والتناغم بين المشاركين .

فاز الفيلم العام 2005 بالعديد من الجوائز في مهرجانات عالمية منها : جائزة أفضل فيلم وثائقي في جوائز بافاريا وجائزة النقاد في الإتحاد الألماني للنقاد وجائزة أفضل فيلم وأفضل مونتاج في جوائز الأفلام الألمانية.

في حين يسرد فيلم (سيمفونية كينشاسا) احداثه داخل مدينة كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو ثالث أكبر مدن افريقيا التي يقدر عدد سكانها بعشرة ملايين نسمة ويعدون من أفقر سكان العالم، لكن المدينة هي أيضاً موطن للأوركسترا السيمفونية الوحيدة في وسط افريقيا على الرغم من تحديات الفقر والمرض وصعوبات الحياة الأخرى، ويجتمع في الفيلم أكثر من 200 شخص لعزف السمفونية التاسعة لبيتهوفن ، كارمينا بورانا لكارل أورف.

يصور الفيلم هذا الاصرار على الفعل الحضاري من خلال الصور والشخوص التي وجدت في الموسيقى ملاذا للراحة والطمأنينة والسكينة واعادة قراءة الواقع .

ترشح الفيلم العام 2011 لجائزة أفضل فيلم وثائقي في جوائز الأفلام الألمانية وفاز بجائزة الجمهور في مهرجان ريفيران السينمائي الدولي.

ويختتم فيلم (ما هو هاي لايف) لمخرجيه فيلما كينر وديتر ماتسكا والفا يحي سوبيرا الاحتفالية بواحدة من الالوان الموسيقية الشائعة في غانا هي موسيقى هاي لايف التي تعد بمثابة الروك اند رول الإفريقي.

ويبين الفيلم عن طريق المقابلات والموسيقى وتحديدا في النتاج الصوتي من الموسيقى الكلاسيكية والديسكو اساليب التواصل ألفها موسيقيون من غانا وجرى تسجيلها في استوديوهات دوسلدورف وبرلين .

( بترا)