التلفزيون الاردني يحتفل بالعيد الرابع والأربعين لانطلاقته
المدينه نيوز - يحتفل التلفزيون الأردني بعد السبت بالعيد الرابع والأربعين لانطلاقته في عهد المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال في الثامن والعشرين من نيسان 1968 ليسجل الأردن منذ ذلك التاريخ ريادة في البث التلفزيوني.
وحمل التلفزيون الاردني منذ ذلك الوقت بالصورة والصوت رسالة المملكة التي انبثقت من رحم الثورة العربية الكبرى في العدل والمساواة الى الدول المجاورة والعالم اجمع.
ومنذ تأسيسه سعى القائمون على التلفزيون الاردني لأن يكون له دور الريادي في المنطقة سواء من خلال برامجه التي لاقت رواجا كبيرا لدى المشاهد العربي او من خلال الانتاج الدرامي الذي كان من السباقين فيه في المنطقة العربية.
وبسبب تميزه تقنيا وفنيا اصبح التلفزيون مركز جذب للدراما المصرية والسورية على وجه الخصوص وذلك بعد أن أضاف البث الملون لشاشته متقدما على وسائل الاعلام المرئية العربية في ذلك الحين، كما كان له الريادة في مطلع سبعينيات القرن الماضي كأول قناة عربية في العالم العربي تبث باللغات الأجنبية.
وفي مطلع تسعينيات القرن الماضي خرج التلفزيون من إطاره المحلي الى الفضاء الاقليمي والدولي بعتد إطلاق القناة الفضائية الاردنية، وكان على الدوام مركزا هاما لرفد المؤسسات الاعلامية والقنوات الفضائية بالكوادر المؤهلة والمبدعة التي أثبتت جدارتها وكفاءتها على الساحة الاعلامية العربية.
وقال مدير عام المؤسسة الزميل رمضان الرواشدة "مع حلول العيد الرابع والاربعين شهدت الدورات البرامجية تعديلات تطمح من خلالها ادارة مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الى تلبية رغبات واذواق جميع المشاهدين من خلال برامج متنوعة تتناول الشأن الفني والثقافي والرياضي والسياسي والصحي وفي مختلف المجالات، والتحضير مبكرا لدورة برامجية رمضانية نطمح لأن تكون ناجحة وتنال اعجاب المشاهدين".
واضاف الزميل الرواشدة "اما في النشرات الإخبارية فتم اعطاء الخبر المحلي مساحة اكبر من خلال تعزيز وتعظيم المنجزات الايجابية وتسليط الضوء على السلبيات لتلافيها عبر شبكة مندوبين في مختلف محافظات المملكة، مشيرا الى انه سيتم إعادة نشرة الاخبار باللغة الانجليزية بعد انقطاعها مؤخرا"، كما تعمل دائرة الهندسة على التحضير لإدخال أنظمة بث عالية الجودة.
واشار الى ان هذا النهج لا يقتصر فقط على الخبر المحلي بل هناك شبكة مراسلين منتشرة في الدول العربية وعواصم صنع القرار الدولي لمتابعة الاحداث في البؤر الساخنة واستضافة المختصين عبر الستلايت لوضع المواطن في صورة الوضع.
وفي اطار سياسة النقد الذاتي لمخرجات عمل المؤسسة قال إنه تم تفعيل الموقع الالكتروني لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون امام آراء ومقترحات المواطنين كافة ودراستها بأقصى درجات الشفافية اضافة الى رصد آراء المواطنين عبر المندوبين في المحافظات لتحسين الشاشة نحو الأفضل بهدف تجسيد وتجذير مفهوم إعلام الدولة.
(بترا)