مدير الامن العام حسين المجالي يدعو إلى الحد من الحوداث المرورية
تم نشره الجمعة 27 نيسان / أبريل 2012 06:19 مساءً
المدينة نيوز - قال مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي أن الحد من الحوادث المرورية لتي يعاني منها الأردن وإيجاد بيئة مرورية أمنه هي مسؤولية وأولوية وطنية مشتركة تقع على عاتق الجميع فلا يستطيع احد النأي بنفسه عنها فالكل من جهات رسمية وجمعيات ومؤسسات مدنية ومجتمع محلي مطالبون بالتكاتف والتعاون سويا لإيجاد حلول ناجعة للمشكلات المرورية ووضع الآليات لتنفيذها , كان ذلك خلال لقائه رؤساء لجان أعوان المرور وممثلي عن جمعيات المجتمع المدني الداعمة للعملية المرورية في مركز القيادة والسيطرة التابع لمديرية الأمن العام.
وأضاف الفريق المجالي انه وبالرغم من الجهود المبذولة من قبل كافة مرتبات إدارة السير والدوريات الخارجية والمعهد المروري ، إضافة لحملات التوعية والتثقيف التي تقوم بها مديرية الأمن العام بالتعاون مع وسائل الإعلام والشركاء المعنيين بالسلامة المرورية على الطرق إلا أن ذلك لم يمنع من ظهور العديد من المخالفات المرورية الخطرة التي من شانها المساس بسلامة وأرواح المواطنين أضافه إلى بعض المخالفات التي تؤثر على انسيابية الحركة المرورية وتعطيل على الحركة على الطرق لذلك كان لا بد من زيادة التركيز على التشاركية من خلال إشراك أعوان المرور ومؤسسات المجتمع المدني في العملية المرورية إيمانا بالدور الهام الذي يقومون به كل وإمكاناته وقدراته المتاحة .
وقدم مدير إدارة السير العميد عنان محمود فريح إيجازا تطرق فيه للخطط والاستراتيجيات التي وضعت من قبل مديرية الأمن العام بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة والتي كان لها دور كبير وفعال في التقليل من الوفيات الناجمة عن حوادث السير والمخالفات الخطرة مبينا الدور الفاعل الذي ستقوم به المؤسسات الأهلية وأعوان المرور والجمعيات وكافه أطياف المجتمع المحلي في الاستراتيجيات المستقبلية للخطط المرورية .
واستمع مدير الأمن العام بحضور مدراء الإدارات المرورية الى اقتراحات وأفكار قدمها رؤساء لجان أعوان المرور ومدراء الجمعيات صبت في مجملها على رؤى وأفكار يجب دراستها وتطبيقها عمليا على ارض الواقع إن ثبت جدوتها في لحد من الحوادث المرورية والحفاظ على البيئة المرورية الامنه .
وأضاف الفريق المجالي انه وبالرغم من الجهود المبذولة من قبل كافة مرتبات إدارة السير والدوريات الخارجية والمعهد المروري ، إضافة لحملات التوعية والتثقيف التي تقوم بها مديرية الأمن العام بالتعاون مع وسائل الإعلام والشركاء المعنيين بالسلامة المرورية على الطرق إلا أن ذلك لم يمنع من ظهور العديد من المخالفات المرورية الخطرة التي من شانها المساس بسلامة وأرواح المواطنين أضافه إلى بعض المخالفات التي تؤثر على انسيابية الحركة المرورية وتعطيل على الحركة على الطرق لذلك كان لا بد من زيادة التركيز على التشاركية من خلال إشراك أعوان المرور ومؤسسات المجتمع المدني في العملية المرورية إيمانا بالدور الهام الذي يقومون به كل وإمكاناته وقدراته المتاحة .
وقدم مدير إدارة السير العميد عنان محمود فريح إيجازا تطرق فيه للخطط والاستراتيجيات التي وضعت من قبل مديرية الأمن العام بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة والتي كان لها دور كبير وفعال في التقليل من الوفيات الناجمة عن حوادث السير والمخالفات الخطرة مبينا الدور الفاعل الذي ستقوم به المؤسسات الأهلية وأعوان المرور والجمعيات وكافه أطياف المجتمع المحلي في الاستراتيجيات المستقبلية للخطط المرورية .
واستمع مدير الأمن العام بحضور مدراء الإدارات المرورية الى اقتراحات وأفكار قدمها رؤساء لجان أعوان المرور ومدراء الجمعيات صبت في مجملها على رؤى وأفكار يجب دراستها وتطبيقها عمليا على ارض الواقع إن ثبت جدوتها في لحد من الحوادث المرورية والحفاظ على البيئة المرورية الامنه .