عشائر الفحيص تستقبل المطران اللحام
تم نشره السبت 28 نيسان / أبريل 2012 03:51 صباحاً
المدينة نيوز - تمنى النائب البطريركي المطران مارون اللحام ان تصبح الاديان في خدمة الاديان وان كان عكس ذلك فعلى الدنيا السلام.
واضاف اللحام خلال حفل الاستقبال الذي اقامته له عشائر بلدة الفحيص مساء الاربعاء واستهلها بزيارة مبنى البلدية ان من يأتي الى الفحيص لا يستطيع الا ان يعجب بالروح التي تجمع اهالي الفحيص على مختلف معتقداتهم الدينية وعيشهم المشترك واحترامهم المشترك.
وشكر كل الجهات التي قامت باستقبال البطريرك الراعي قبل شهر وتمنى ان تكون هذه المدينة مثالا يحتذى بشموخها وعلم اهلها وعيشها المشترك مع مختلف الديانات تحت رعاية سيد البلاد الملك عبدالله الثاني.
وقال رئيس بلدية الفحيص بكر احمد الرحامنة في كلمة القاها ان روحانية المشهد الذي يجمع الاردنيين بمختلف دياناتهم لا تنعكس فقط على تلك اللحظات التي يعيشونها في اعيادهم كل عام بل يأملون عيشها مجددا وكل عام.
واضاف الرحامنة ان الحب والخير التي نادت به جميع الديانات السماوية يتمثل جليا في صورة التعايش الرائع بين المسيحية والاسلام في هذا الوطن الحبيب ولعل اجواء الديانتين تتقارب في لوحة جميلة زاهية وغير مألوفة في المنطقة.
وقال ان الثوابت لا تتغير. فالقرآن الكريم يؤكد التعايش الديني والوصايا المسيحية ثابتة بهذا الخصوص وتسعى هذه الديانات الى بث الروحانية والجمالية بين اتباعها بصورة منفردة وجميلة فهي تنادي بالسلام بعيدا عن التعصب والجهوية والاعتداء على الانفس والاموال وكل ما اجتمع رجال الدين من المسيحية والاسلام في ملتقى او ندوة او حوار خلصوا الى ان التعايش والتألف الديني هي السمات اللتان تميزان الحالة الوطنية الاردنية بكل تجلياتها وهو ما أكدته رسالة عمان التي اطلقها الملك عبدالله الثاني.
وبعد اداء الصلاة في الكنيسة اقامت عشائر الفحيص حفل عشاء في فندق الحمر على شرف المطران الجزيل الاحترام مارون اللحام حيث القى الدكتور عودة الصويص كلمة اكد فيها ان بلدة الفحيص زاخرة بامتياز بثقلها النوعي المسيحي وانها عنصر ثابت في معادلة المواطنة والانتماء وهي في موقع القلب تدور من بعيد او قريب على محيط دائرة عيش مع الله وتتناغم مع كل ايقاعات العمل المسكوني مثلما انه رافعة هامة من روافع الحضور المسيحي على امتداد الساحة الوطنية تتقدم دائما بالمحبة وتتفاضل مع غيرها وجوبا فيكون الانجيل لها مواطنة بدوام كامل.
واضاف الدكتور الصويص اننا نفخر بانتمائنا الى كنيسة جامعة مقدسة رسولية والى كرسي اورشليم ام الكنائس الذي اعطي فوق مجد القدس مجد الدفاع عن السلام والحق والعدل بجرأة عز نظيرها وبوضوح تفتقده اليوم قواميس السياسة. كما نعتزونفخر بانتمائنا العميق والمتجذر الى الاردن وطنا عزيزا غاليا.
وحضر هذا الحفل الاب الياس صويص والاب بولص حداد والاب علاء مشربش والنائب ضرار الداوود ومتصرف لواء الفحيص وماحص عبد الكريم ابو هزيم والنائب السابق فخري اسكندر ومدير اشغال الفحيص وماحص المهندس علي القداح .
واضاف اللحام خلال حفل الاستقبال الذي اقامته له عشائر بلدة الفحيص مساء الاربعاء واستهلها بزيارة مبنى البلدية ان من يأتي الى الفحيص لا يستطيع الا ان يعجب بالروح التي تجمع اهالي الفحيص على مختلف معتقداتهم الدينية وعيشهم المشترك واحترامهم المشترك.
وشكر كل الجهات التي قامت باستقبال البطريرك الراعي قبل شهر وتمنى ان تكون هذه المدينة مثالا يحتذى بشموخها وعلم اهلها وعيشها المشترك مع مختلف الديانات تحت رعاية سيد البلاد الملك عبدالله الثاني.
وقال رئيس بلدية الفحيص بكر احمد الرحامنة في كلمة القاها ان روحانية المشهد الذي يجمع الاردنيين بمختلف دياناتهم لا تنعكس فقط على تلك اللحظات التي يعيشونها في اعيادهم كل عام بل يأملون عيشها مجددا وكل عام.
واضاف الرحامنة ان الحب والخير التي نادت به جميع الديانات السماوية يتمثل جليا في صورة التعايش الرائع بين المسيحية والاسلام في هذا الوطن الحبيب ولعل اجواء الديانتين تتقارب في لوحة جميلة زاهية وغير مألوفة في المنطقة.
وقال ان الثوابت لا تتغير. فالقرآن الكريم يؤكد التعايش الديني والوصايا المسيحية ثابتة بهذا الخصوص وتسعى هذه الديانات الى بث الروحانية والجمالية بين اتباعها بصورة منفردة وجميلة فهي تنادي بالسلام بعيدا عن التعصب والجهوية والاعتداء على الانفس والاموال وكل ما اجتمع رجال الدين من المسيحية والاسلام في ملتقى او ندوة او حوار خلصوا الى ان التعايش والتألف الديني هي السمات اللتان تميزان الحالة الوطنية الاردنية بكل تجلياتها وهو ما أكدته رسالة عمان التي اطلقها الملك عبدالله الثاني.
وبعد اداء الصلاة في الكنيسة اقامت عشائر الفحيص حفل عشاء في فندق الحمر على شرف المطران الجزيل الاحترام مارون اللحام حيث القى الدكتور عودة الصويص كلمة اكد فيها ان بلدة الفحيص زاخرة بامتياز بثقلها النوعي المسيحي وانها عنصر ثابت في معادلة المواطنة والانتماء وهي في موقع القلب تدور من بعيد او قريب على محيط دائرة عيش مع الله وتتناغم مع كل ايقاعات العمل المسكوني مثلما انه رافعة هامة من روافع الحضور المسيحي على امتداد الساحة الوطنية تتقدم دائما بالمحبة وتتفاضل مع غيرها وجوبا فيكون الانجيل لها مواطنة بدوام كامل.
واضاف الدكتور الصويص اننا نفخر بانتمائنا الى كنيسة جامعة مقدسة رسولية والى كرسي اورشليم ام الكنائس الذي اعطي فوق مجد القدس مجد الدفاع عن السلام والحق والعدل بجرأة عز نظيرها وبوضوح تفتقده اليوم قواميس السياسة. كما نعتزونفخر بانتمائنا العميق والمتجذر الى الاردن وطنا عزيزا غاليا.
وحضر هذا الحفل الاب الياس صويص والاب بولص حداد والاب علاء مشربش والنائب ضرار الداوود ومتصرف لواء الفحيص وماحص عبد الكريم ابو هزيم والنائب السابق فخري اسكندر ومدير اشغال الفحيص وماحص المهندس علي القداح .