من هم الذين اعترضوا وزيرة الثقافة البحرينية في عمان؟ ( فيديو )
المدينة نيوز – خاص- قال مراقبون سياسيون شهدوا الندوة الثقافية التي اقامتها وزيرة الثقافة البحرينية مي بنت محمد آل خليفة – الخميس – في المركز الثقافي الملكي إنه وكما يبدو تتخامر ما تسمى بقوى الممانعة في بعض المحطات الثقافية ومن ضمنها الاردن، حيث قام محسوبون على هذه الممانعة بمقاطعة وزيرة الثقافة التي كانت تتحدث عن المنامة عاصمة للثقافة العربية واوسعوها اعتراضا مرددين هتافات حول الوحدة الطائفية بين الشيعة والسنة الامر الذي حدا برجال الامن الى اعتقال شاب يدعى وليد أبو أحمد بالاضافة الى فتاة تدعى ربا البريم مع عدد محدود آخر لا يتجاوزون الثلاثة اشخاص مناصرين لهما ثم وعادت الاجهزة الامنية واخلت سبيلهم جميعا.
وتتركز ما تسمى بقوى الممانعة في مجلس النواب وفي بعض قوى الشارع، حيث غادر الى سورية اكثر من عشرة نواب لحضور الانتخابات هناك بينما لا تنفك هذه القوى محدودة التأثير عن الخروج في اعتصامات قبالة السفارة السورية في عمان مبدين تأييدهم وولاءهم لبشار الاسد ونظامه الذي قتل نحو 11 ألف سوري وشرد عشرات الالف بينما هناك مئات الالاف في السجون لا يعلم عنهم احد، وكذلك الامر بالنسبة لصحفيين ممانعين يعتبرهم الشارع الاردني ابواقا للنظام السوري وحزب الله في الاردن.
ولم يعرف بعد هل اللذين اعترضوا على الوزيرة البحرينية من هؤلاء رسميا ام انهم اخذتهم الحماسة دون ان يعرفوا ما هي حقيقة المخططات الايرانية التي تسعى لضرب المجتمعات العربية والتي لم تتحدث مرة واحدة عن قمع النظام السوري بينما تتلهى بما يحدث في البحرين مع ان النظام البحريني اجرى ويجري اصلاحات سياسية مشهودة.
لماذا الاعتراض على ما يجري في البحرين ولا يعترض المعترضون والممانعون عما يجري في سوريا؟
سؤال برسم الاجابة.