زيارة الملك لعشائر بئر السبع والتعامرة والسواحرة والعبيدية والجهالين وأهالي بيت فجار ( صور وفيديو )

تم نشره الإثنين 14 أيّار / مايو 2012 06:24 مساءً
زيارة الملك لعشائر بئر السبع والتعامرة والسواحرة والعبيدية والجهالين وأهالي بيت فجار ( صور وفيديو )

 
المدينة نيوز - التقى جلالة الملك الاحد شيوخ ووجهاء عشائر بئر السبع للاطلاع على مشاكلهم وهموهم .
جاءت هذه الزيارة استكمالا لجولات جلالته على ابناء شعبه في مختلف المناطق .

مؤيد الحباشنة وصالح الدعجة- التقى جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الاحد شيوخ ووجهاء عشائر بئر السبع، وتجمع عشائر التعامرة والسواحرة والعبيديه والجهالين وأهالي بيت فجار، تكريسا لنهج التواصل مع المواطنين في مختلف أماكن تواجدهم.

واحتشد ألاف من أبناء بئر السبع، في بيوت شعر نصبوها على طريق المطار، المحطة الأولى لزيارة جلالة الملك والتي ازدانت بالأعلام وصور جلالته وعبارات الترحيب والولاء والانتماء.

وأكد المتحدثون في كلماتهم اعتزازهم بالإنجازات التي تحققت في الأردن بعزم القيادة الهاشمية وإصرار وهمة الشعب الأردني من شتى منابتهم وأصولهم.

وشددوا على أن الإصلاح هو مشروع الدولة منذ التأسيس والتي قامت على أسس التسامح والعطاء وكرامة الإنسان.

ورحب العين الدكتور محمد حماد سعيد باسم عشائر بئر السبع بجلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدا أن تواصل جلالة الملك مع مختلف شرائح المجتمع يعكس العلاقة الطيبة التي تجمع القائد بشعبه.

وقال "لقد من الله علينا واختار لنا نحن قبائل وعشائر بئر السبع الانتقال الى هذا البلد الطيب العزيز الشامخ بقيادة الهاشميين الأبرار ونبل أهله العرب الطيب الأخيار، فشعرنا أننا جزء من هذ الأمة العربية التي أراد لها الشريف ملك العرب الحسين بن علي طيب الله ثراه أن تكون وحدة جغرافية واحدة تمثل العروبة وتحررها".

وأكد أن أبناء بئر السبع شأنهم شأن أبناء الوطن المخلصين قدموا وأعطوا من اجل هذا البلد الطيب المبارك بصدق وإخلاص.

وقال إن أبناء بئر السبع "وفي هذه الظروف الضاغطة هم خلف القيادة الهاشمية لصون الأردن وحمايته ويدعمون جهود جلالة الملك لإرساء مبادئ الإصلاح وترجمة ذلك بالإجراءات الملموسة والمتسارعة التي بدأها جلالته في الوقت الصحيح".

وقال العين سعيد "نساندك يا جلالة الملك في كل توجهاتك الإصلاحية والخطوات الرائدة التي بدأتها لتنير الطريق لهذا الإصلاح ولن تجدنا إلا جنودك الأوفياء الذين يجودون بالغالي والنفيس ليكون جهدك هو الظاهر وعزمك هو النافذ".

وأكد الدكتور محمد أبو الشيخ أن هذا الأردن وطن يشعر المواطن فيه بالأمن والأمان وبالطمأنينة في ليله قبل نهاره وعلى مستقبله وحياته وأضحى ملاذا لكل الأحرار والمظلومين والمنكوبين.

وأشار الى جهود جلالة الملك الإصلاحية في المجالات السياسية والاقتصادية، وقال "انتم تقودون الإصلاح بأنفسكم ، منفتحين على مطالب أبنائكم الأوفياء محققين طموحاتهم للوصول بالأردن والأردنيين الى آفاق أوسع من الانجاز والبناء.

واستعرض أبو الشيخ عددا من مطالب واحتياجات أبناء القبيلة ومنها توفير فرص العمل لأبناء القبيلة في الوظائف الحكومية من مختلف المستويات وان يكون لهم تمثيل نيابي عبر آلية عادلة، وتوفير منح جامعية ودراسية لأبنائها.

وأكد الدكتور عامر أبو جبلة الجبارات أن قبائل بئر السبع يشاركون قائدهم الملك عبدالله الثاني سعيه الدؤوب لتحقيق الإصلاح الشامل ويقدرون عاليا تواصل جلالته مع مختلف شرائح المجتمع الأردني.

وقال "نحن معكم يا جلالة الملك ومستعدون للدفاع عن مقدرات وانجازات الوطن بالغالي والنفيس، وفي الوقت ذاته نشارك جلالتكم الرأي في رفض كل أشكال العنف ونقدر لجلالتكم وللدولة وأجهزتها المختلفة الحكمة في معالجة أمور وشؤون الدولة في المرحلة السابقة والراهنة".

وأكد أن ما يعزز التنمية في المجالات كافة دولة المؤسسات والقانون التي ينشدها الأردنيون بكافة أطيافهم وان سعي جلالة الملك وما تحقق حتى الان بهذا الاتجاه يعطي الأمان والاطمئنان للمواطن خصوصا ما تحقق في مجالات التحول الديمقراطي المتنامي والمسارع واحترام الرأي والرأي الأخر وتعزيز سقف الحرية بالقوانين الناظمة والتوسع في شبكات الأمان الاجتماعي التي من شأنها أن تنقل الأردن الى آفاق التطور والتقدم والازدهار.

وقال أن الأردن بتاريخه الناصع والمشرف ورسوخ محبة الشعب لجلالتكم قادر على تجاوز الصعاب الى آفاق أوسع وأرحب على الصعد كافة وان إيماننا بذلك يقين لا يتزعزع.

من جهته، قال النائب السابق نايف إبراهيم أبو محفوظ "إن أبناء شعبكم في كل توجهاته وانتماءاته من أبناء عشائر بئر السبع المجاهرون بولائهم للعرش الهاشمي تعتمر قلوبهم محبة لقائد الوطن رمز كرامتهم وعنوان عزتهم وشموخهم".

وأضاف" نحن شريحة من أبناء شعبكم الأردني الأبي نؤمن بالوحدة الوطنية ونقدر مكانتكم السامية ونثمن سياسة الدولة تحت رايتكم الخفاقة التي أسسها ورسخ قواعدها الهاشميون في مسيرة العطاء والبناء والتي تركزت على العدل والمساواة ومنهج جلالتكم المبني على سياسة الحكمة والعدل والري السديد.

وأكد أن تواصل جلالة الملك ولقاءاته مع مختلف شرائح المجتمع الأردني تترك آثار طيبة في النفوس.

وقال أبو محفوظ "نحن دعاة إصلاح نثري العملية الديمقراطية في الرأي والرأي الأخر، ولكننا في النهاية هدفنا واحد ومتفقون جميعا على محبة الوطن وقائده كما انتم لشعبكم ووطنكم الغالي، ونحافظ على آمنه واستقراره ونتطلع الى أن تتم العملية الديمقراطية بكل نزاهة وشفافية حتى نباهي بها دول العالم".

والقي الشيخ عبدالكريم الصانع كلمة عبر فيها عن تقدير أبناء عشائر بئر السبع  لجلالة الملك واعتزازهم بجهود جلالته في سبيل بناء الوطن وتقدمه.

   وأكد "إن هذه القبيلة حباها الله أن تتميز بعلاقة تاريخية مع الهاشميين الذي ننهل من معينهم الخير والعطاء، همة وإباء، عزة وكرامة، ولاء وانتماء".

    وقال "حملني أبناء عشائر هذه القبيلة بان انقل الى مقامكم السامي بأنهم لن يكونوا إلا جنودا في جيش الهاشميين نحمل السلاح بيد دفاعا عن هذا الوطن وقيادته ونحمل الراية الهاشمية باليد الأخرى لتبقى خفاقة في سماء العرب والمسلمين".

  وكان عريف الحفل النائب السابق سليمان أبو غيث القى كلمة أكد فيها ان الأردن بقيادته استشرف الإصلاح قبل ظهور مايسمى بــ "الربيع العربي" وان أبناء قبيلة بئر السبع هم على الولاء للهاشميين صناع المجد والتاريخ وهي من الأغلبية الصامتة التي أبت إلا أن تعلن موقفها عن الولاء للهاشميين والانتماء لهذا الوطن العزيز.

  وقال "لقد أقسمت قبائل بئر السبع وهي امتداد طبيعي للعشائر الأردنية الأبية التي قاسمتنا رغيف الخبز ودلو الماء وان نصبح معا أسرة واحدة كبيرة نتنافس في الولاء وفي حب آل البيت الأطهار".

   وأشار الى الانجازات التي تحققت في الأردن في مختلف مناحي الحياة بفضل عزم القيادة وتكاتف الشعب الأردني من شتى منابتهم وأصولهم.

وقدم عدد من شيوخ ووجهاء بئر السبع الهدايا لجلالة الملك تقديرا لزيارة جلالته.

وفي مدينة الحسين للشباب، احتشد شيوخ ووجهاء وأبناء تجمع عشائر التعامرة، والسواحرة، والعبيدية، والجهالين، وأهالي بيت فجار، للترحيب بجلالته بين أهله وربعه وعشيرته. وازدان مكان اللقاء بالأعلام، وصور جلالة الملك، واليافطات التي حملت عبارات الوفاء للوطن وقائد الوطن. وعبر أبناء هذه العشائر، عن اعتزازهم بجهود جلالته في قيادة عملية الإصلاح الشامل، ومساعيه في الحفاظ على الوحدة الوطنية، وعلى أمن واستقرار الأردن، والدفاع عن القدس والمقدسات، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

وقال النائب محمد الذويب في كلمته خلال اللقاء، ان أبناء هذه العشائر يباركون الإصلاح ويدعمونه، بقيادة جلالة الملك وهو رائد الإصلاح ورمزه وقائده، والهاشميون الأحرار في شريعتهم، هم الرمز والقدوة والعنوان.

وأضاف "أن لك علينا عهد الأحرار للأحرار بان نصون العهد والوعد رافضين لكل شطط أو غلو أو أجندات خاصة، ملتزمين بالعمل المخلص لإعلاء شأن الوطن وصون وحدته ومقدراته، والدفاع الصادق عن حاضره ومستقبله، داعمين للإصلاح الذي تقوده جلالتكم، مؤمنين بان الحوار الموضوعي المحترم، هو سبيل الأردنيين ومن سائر المشارب لتجذير النهج الإصلاحي الشامل، وتأكيد حقيقة ان التضامن والوحدة والتلاحم داخل الوطن هو سبيلنا الاميز لتحقيق التقدم وعلى كل صعيد". وقال النائب الذويب ان الأردن يبقى الوطن الاميز بين سائر الأوطان، مزهوا بمكانته وحضوره على الساحات الإقليمية والعربية والدولية كافة، والداعم والمساند لقضايا الأمة، وفي طليعتها قضية فلسطين وقدسها الطهور، حتى يعود الحق لأهله، ويندحر الاحتلال.

وأضاف ان هذا الوطن سيبقى وطن الحرية والكرامة والعدل والاحترام، وستبقى الراية الهاشمية خفاقة فوق الهامات شاء من شاء وأبى من أبى وشمس الحق لا يحجبها حاجب أيا كان. وقال العين الدكتور محمد جمعه الوحش في كلمته، ان هذه الجموع المحتشدة من أبناء عشائر وطنكم الأردني الأبي، والتي هلت من كل حدب وصوب لتحظى بشرف لقاء جلالتكم، ولتعاهدكم والوطن على ان تمضي معكم وبكم نحو غايتكم الشريفة وهدفكم السامي في بناء الأردن الأمثل والدفاع عن حماه ووحدته الوطنية الراسخة. وأضاف "أننا معك في طريق الإصلاح التي تقوده نحو العلا، ونحن معك بنادق وبيارق، سيوفا وسواعد، أقلاما حرة، وصحائف صادقة عزما ومضاء وتضحية". وقال العين الوحش إننا نعاهد الله والوطن والتاريخ والحاضر والمستقبل أن نبقى على العهد الأوفياء لآل بيت رسول الله جدكم المصطفى -صلى الله وعليه وسلم- المخلصين دوما لمبادئ الثورة العربية الكبرى في الحرية والوحدة والنهضة والكرامة، ثورة العرب التي أطلق رصاصتها الأولى قبل نحو قرن من الزمان جدكم الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه والتي سار على منهاجها، أبناؤه، وأحفاده إلى اليوم.. إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني فخر الأردن والأمة، وعنوان ربيعنا الدائم المزهر بالخير والنماء.

وقال عزيز محمد العبيدي في كلمته ان الأردنيين من مختلف المنابت والأصول يعرفون جيدا مليكهم، فهو الأقرب إلى نبضهم، وبصر عيونهم وإشراق يومهم، وإبداع فكرهم، ونتطلع بثقة كبيرة إلى المستقبل، مستبشرين بما تحقق من انجازات فاقت التوقعات وبرهنت وجسدت محبة الشعب لقائدهم وثقتهم بقيادتكم الحكيمة.

وأضاف ان عشائر العبيدية على طول امتدادها بالضفتين تطمع في مكارمكم أن تبقى في وجدانكم وفكركم وسيبقون الجنود الأوفياء للوطن والقيادة الهاشمية. واشاد العبيدي بجهود جلالته في الدفاع عن فلسطين وبيت المقدس، مؤكدا التفاف أبناء عشيرته كما هم الأردنيون حول قيادة جلالته الحكيمة.

وقال أحمد عوض الصلاحات في كلمته، ان علينا في هذه المرحلة، توحيد الأهداف وتوجيه القوى الشعبية والحكومية للأولويات الإستراتيجية، ابتداء من مكافحة الفساد، والحد من المديوينة، واستقلالية القضاء، وتحريك عجلة الاقتصاد، وإيجاد ظروف عمل لشبابنا الجامعيين، ومعالجة العجز في الميزانية العامة. وأضاف ان الأزمة الاقتصادية وصلت إلى مرحلة لا يمكن تجاهلها، وترحيل الأزمات من قبل الحكومات ليس حلا، وإنما علينا كمواطنين التعاون والتنسيق ومد يد العون للمسؤولين وان نشد الأحزمة حتى نتجاوز هذه الأزمات من خلال العودة إلى توجيهات جلالة الملك الإصلاحية.

وقدر الصلاحات عاليا جهود جلالته في قيادة عملية الإصلاح، وقال "ان التعديلات الدستورية، وتأسيس الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات، والمحكمة الدستورية، وقانون الانتخاب الجديد، دليل على هذا الإصلاح".

وقال إننا نؤكد حفاظنا على الثوابت الوطنية، ونفتخر بمواقف جلالة الملك القومية تجاه قضية فلسطين وعمله الدؤوب للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وحماية مقدساته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وقال الدكتور عدنان الأعرج الساحوري في كلمته، إننا أبناء عشائر السواحرة نثمن جهود جلالتكم الإصلاحية في تطوير الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وترسيخ قيم العدالة والحرية والمساواة، فانتم أول من بدأ مسيرة الإصلاح وأول من التزم بنهجه بفضل رؤيتكم الثاقبة وخطاكم الثابتة وسعيكم لضمان حياة أفضل لجميع الأردنيين.

وأضاف "نحن معشر الأردنيين من كل المنابت والأصول نعلن تمسكنا بكيان بلدنا العزيز ونظامنا النموذج متمسكين بشعار العزة والكرامة والمحافظة على أمن وطننا واستقراره، ونقف جمعيا صفا واحدا وعلى قلب رجل واحد خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة".

واشاد الدكتور الأعرج بجهود جلالة الملك لحماية المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى أولى القبيلتين وثالث الحرمين الشريفين. وقال الزميل الصحفي سلامة الدرعاوي في كلمته، ان الشباب يستمدون حماسهم في الانخراط بالعملية السياسية بتوجيهاتكم السامية للحكومات المختلفة بإزالة جميع العقبات التي تحول دون إيصال صوتهم ومشاركتهم في عملية صنع القرار.

وأضاف ان الشباب لا يرضون ان ينقادوا وراء فئة تسعى إلى تفصيل قانون انتخاب يخدم مصالحها لوحدها، وقد جاء تأسيس الهيئة المستقلة للانتخابات لتسكت الأصوات الظلامية التي حاولت ان تشكك في عملية الإصلاح، لان الهيئة هي الضمانة الأساسية بعدكم يا جلالة الملك في نزاهة الانتخابات المقبلة.

وأكد ان الإصلاح السياسي لا يمكن ان يكون بمعزل عن الإصلاح الاقتصادي، داعيا إلى ضرورة معالجة الاختلالات في الموازنة العامة، وأبرزها آليات الدعم التي يذهب أكثر من60 بالمائة من قيمتها إلى غير مستحقيها.

وقال ان الجميع يتطلع إلى قيام الحكومة بترجمة التوجيهات الملكية بحماية الأمن المعيشي للفقراء والطبقة المتوسطة من المواطنين بإيجاد آلية جديدة لإيصال الدعم إلى مستحقيه مصحوبة بخطة رقابية على الأسواق.

واشاد الزميل الدرعاوي بجهود جلالته في مكافحة الفساد على أساس ان لا احد فوق القانون، مشيرا إلى ضرورة إقرار إستراتيجية إعلامية وطنية ترتقي بالإعلام المهني البعيد عن عمليات الابتزاز واغتيال الشخصية.

وقال الشيخ إبراهيم الهرش الجهالين في كلمته ان عشائر الجهالين تؤكد التفافها حول قيادتها الهاشمية الحكيمة المستندة في قيادة هذا الوطن إلى شرعية دينية وتاريخية.

وأشار إلى ان الهاشميين هم أهل للإنسانية والتواضع في تعاملهم مع الناس، وهذا نهجهم كرس الوجه المشرق لهذا الوطن الذي نفتديه بالمهج والأرواح.

وقال الشيخ الجهالين "في ظل ما يجري حولنا من ظروف عرفت بما يسمى بـــ "الربيع العربي" الذي تلقى الأردن رياح التغيير فيه كنا نحن والقيادة من أسرع دول العالم استجابة وتطورا".

وأضاف أننا ثابتون على مبدأ واحد فلا نكون إلا بكم، واستطعنا ان نتجاوز المنعطف الأصعب والأخطر بفضل رعايتكم ورحابة صدركم وحلمكم على كل صوت ناشز مشكك بأمن الأردن واستقراره".

وقدر الدكتور زكريا الشيخ في كلمته عاليا جهود جلالته في قيادة مسيرة الإصلاح ومحاربة الفساد والمفسدين وحفظ كرامة المواطن.

وقال ان أبناءك من عشائر بيت فجار كما هم باقي الأردنيين الكرام من شتى الأصول والمنابت يؤمنون بان المواطنة هي واجبات قبل ان تكون حقوق وهي معادلة دقيقة الإطراف.

واضاف الدكتور الشيخ "لا يمكن ان يكون في بلد الهاشميين تصنيفات للمواطنة ودرجات لها، فجميع الأردنيين بنظر الهاشميين سواسية من حيث الحقوق والواجبات، فالعدل دوما هو أساس الملك".

وأشار إلى ان المسيرة الأردنية التي يقودها الفارس الهاشمي متواصلة ومستمرة، "يبحر بها وبنا إلى بر امن يحافظ على تراكمية الانجاز ويشخص مواطن الهنات والزلات والعقبات لتذليلها وتجاوزها دون خسائر قد تلحق في مقدرات الوطن".

وألقى الشيخ ناصر التعمري قصيدة، تغنت بانجازات الوطن بقيادة جلالته، وأِشار فيها إلى الأمن والاستقرار الذي ينعم به المواطن والى حميمية العلاقة بين القائد والشعب.

وفي نهاية اللقاء قدمت الهدايا باسم تجمع العشائر لجلالة الملك بمناسبة زيارته لهم اليوم.

ورافق جلالة الملك في اللقاءين، رئيس الديوان الملكي الهاشمي رياض أبو كركي، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر سيادة الشريف فواز زبن عبدالله، والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي عامر الحديدي، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، وعدد من المسؤولين.(بترا)

 

 

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات