مفتونة بأهداب فجر
في سكون
المدى المجروح
تمتمات أغنيةِ
تهاجر معها الروح
لتخترق
أنهار البُعد البغيض..
لما ياسنين الرواء ؟
يا أجنحة فجر الهناء!!
تتركينا عِناداً
بلا أعشاش!!.
على حافة الإنتظار
يَرشُقنا الحنين
ليُحقق شهوة النبض
***
في زوارق الغياب
تسافر جذوة الرجاء
المُرصَّعة بتلاحين الشجن
تلملم
قيثارة الإشتياق
عناقيد من الشهبِ
المُعللة بآهات المسافات
تحترق الدموع
تحت رايات الوجع
.. تَنفخ فيها الذكرى
أسراباً من بقايا شهدِ النهار
***
مفعمة!!
تحيا
بزنابق التمني
وهذيان اللقاء.
. تهبُ عواصف من
نثيث الشوق
جُدلت
من مملكة البوح
تتفتح مغارات الأمل
وتتسع أبوابها
لتمضي خلف الضباب
خيبة الظن واليأس
حينها
تَغمُرنا السحب
بسعادة منسيّة
من وراء الغيم
المداعبة !!
نداءات
الصباح
تَغزلُ نبوءة الشمس
بعطر النسماتِ
وتتراقص
أقداح العشقِِ
على دفوف التلاقي
***
مفتونة بأهداب فجر
تتفجر منه أنفاس
ليل العاشقين
تُهادن النجومُ
أوتارها الحبلى
بمعزوفة القوافي
تَغتالُ أهازيجُ القلقِ
وتحدُ من لوعةِ الفراق
***
تتقلص المسافات
من حوافي
المستحيل
تشذبها
تَنثالُ أمنياتُ
استطال غيابها
من تحت إبط الشمس
ويترنح الأنين
بعيدا
عن مجسات الروح
حينها
تغرق سكرات الثلج وخيوط النار
بين فواصل الفرح
تُنثر القلوب
تُزيّنها الحكايا
المزدانة بأسطورة
أسكنتها السماء
شرايين العشق
***
تَنبتُ المساءات
يندلق من أغصانها
الحنين المُحلق بأجنحة وضاءة
خاوية من صفعات الأمس
بعيدا
لتفترش مدائن القمر
...وعلى
البساط السرمدي
تبوح
وبين (الكاف )و(النون)
تنهمر شلالات الحروف..
ينزف الصمت
يُقطر
كلماتُ
... يشتعل فتيل
القصيد
وتعود الروح
لتعتلي
قلائد الجسد
ليعانقا
معاً
زخّاتُ
الحلم الجميل
---------