جنود بريطانيون يسرقون المعادن من قواعد الجيش بسبب حاجتهم للمال
تم نشره الأحد 20 أيّار / مايو 2012 04:12 مساءً
المدينة نيوز - كشفت صحيفة"صندي اكسبريس" الأحد أن جنوداً بريطانيين يقومون بسرقة المعادن من قواعد الجيش بسبب حاجتهم إلى المال، وأنهم سرقوا كميات من النحاس والصلب والرصاص قيمتها أكثر من 500 ألف جنيه إسترليني خلال عامين فقط.
وقالت الصحيفة إن قوائم قدّمتها وزارة الدفاع البريطانية أظهرت أن أكثر من 600 وتد فولاذي طول الواحد منها 1.83 مترا تعرضت للسرقة من قاعدة تابعة لها في غارة واحدة، كما جرى سرقة الأسلاك النحاسية لنظام الدوائر التلفزيونية المغلقة بكاملها من ثكنات عسكرية.
وأضافت أن جندياً واحداً سرق كميات كبيرة من المعدات العسكرية من بينها مناظير للرؤية الليلية قيمتها 45 ألف جنيه إسترليني، وبطاريات ثقيلة، وذخيرة، وأجهزة اتصالات رقمية قيمتها أكثر من 40 ألف جنيه إسترليني.
ولفتت الصحيفة إلى أن سرقات المعادن والوقود أصبحت تشكل غالبية الجرائم المنتشرة في القواعد العسكرية البريطانية، وتم خلال العام الماضي سرقة 15 عارضة فولاذية تبلغ قيمتها أكثر من 9000 جنيه إسترليني وتزن الواحدة منها نصف طن من مركز للتدريب في قاعدة تشاتندن بمقاطعة كنت.
وأشارت إلى أن وزارة الدفاع البريطانية فقدت العام الماضي ما قيمته مليوني جنيه إسترليني من المعدات من قواعد تابعة لأسلحة المشاة والبحرية والقوى الجوية خلال 411 عملية سرقة وشكّلت المعادن أكثر من 200 ألف جنيه إسترليني منها، وشمل ذلك سرقة جسم طائرة بأكمله قيمته أكثر من 10 آلاف جنيه إسترليني.
وقالت الصحيفة إن معادن قيمتها أكثر من 300 ألف جنيه إسترليني سُرقت من قواعد الجيش البريطاني خلال الأشهر الإثني عشر الماضية، ومع ذلك لم تتم محاكمة سوى 11 جندياً وطرد 5 آخرين من الخدمة.
وأدان وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند سرقات المعادن من قواعد الجيش، وأكد أن الشرطة العسكرية تحقق الآن في جميع هذه الحوادث.
وأضافت "صندي اكسبريس" أن جنوداً يخدمون في الجيش البريطاني أكدوا بأن سرقة كميات كبيرة من المعادن "سهل وبشكل يبعث على السخرية من قواعد القوات المسلحة، لأن معظمها لا يفتش السيارات بعد خروجها منها". ( يو بي آي )
وقالت الصحيفة إن قوائم قدّمتها وزارة الدفاع البريطانية أظهرت أن أكثر من 600 وتد فولاذي طول الواحد منها 1.83 مترا تعرضت للسرقة من قاعدة تابعة لها في غارة واحدة، كما جرى سرقة الأسلاك النحاسية لنظام الدوائر التلفزيونية المغلقة بكاملها من ثكنات عسكرية.
وأضافت أن جندياً واحداً سرق كميات كبيرة من المعدات العسكرية من بينها مناظير للرؤية الليلية قيمتها 45 ألف جنيه إسترليني، وبطاريات ثقيلة، وذخيرة، وأجهزة اتصالات رقمية قيمتها أكثر من 40 ألف جنيه إسترليني.
ولفتت الصحيفة إلى أن سرقات المعادن والوقود أصبحت تشكل غالبية الجرائم المنتشرة في القواعد العسكرية البريطانية، وتم خلال العام الماضي سرقة 15 عارضة فولاذية تبلغ قيمتها أكثر من 9000 جنيه إسترليني وتزن الواحدة منها نصف طن من مركز للتدريب في قاعدة تشاتندن بمقاطعة كنت.
وأشارت إلى أن وزارة الدفاع البريطانية فقدت العام الماضي ما قيمته مليوني جنيه إسترليني من المعدات من قواعد تابعة لأسلحة المشاة والبحرية والقوى الجوية خلال 411 عملية سرقة وشكّلت المعادن أكثر من 200 ألف جنيه إسترليني منها، وشمل ذلك سرقة جسم طائرة بأكمله قيمته أكثر من 10 آلاف جنيه إسترليني.
وقالت الصحيفة إن معادن قيمتها أكثر من 300 ألف جنيه إسترليني سُرقت من قواعد الجيش البريطاني خلال الأشهر الإثني عشر الماضية، ومع ذلك لم تتم محاكمة سوى 11 جندياً وطرد 5 آخرين من الخدمة.
وأدان وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند سرقات المعادن من قواعد الجيش، وأكد أن الشرطة العسكرية تحقق الآن في جميع هذه الحوادث.
وأضافت "صندي اكسبريس" أن جنوداً يخدمون في الجيش البريطاني أكدوا بأن سرقة كميات كبيرة من المعادن "سهل وبشكل يبعث على السخرية من قواعد القوات المسلحة، لأن معظمها لا يفتش السيارات بعد خروجها منها". ( يو بي آي )