صناعة الأفلام تسجل أدنى مستوياتها بلوس أنجلوس
المدينة نيوز- ذكر تقرير عن الهيئة المتخصصة في صناعة الأفلام في ولاية لوس أنجلوس الأميركية أن هذه الصناعة اكتوت بنار الركود وسجلت أدنى مستوى لها.
وأشارت صحيفة لوس أنجلوس تايمز التي نقلت الخبر، إلى أن ثمة سببين يقفان وراء هذا التراجع الحاد في صناعة الأفلام هما الركود وقلة التمويل.
فرغم البداية المشجعة لهذه الصناعة مطلع هذا العام على شباك التذاكر، عمدت مواقع تصوير الأفلام إلى تقليص عدد أفلامها التي تنتجها وتسريح آلاف المستخدمين، وذلك بسبب التراجع في شراء أقراص الفيديو المدمجة (دي في دي) وانخفاض عائدات الإعلانات التلفزيونية وكذلك تلاشي موارد التمويل.
وما يزد الطين بلة، حسب تعبير الصحيفة، أن المعلنين الذين يوفرون عملا مستمرا للعديد من الممثلين وفرص عمل للمنتجين لجؤوا إلى تقليص إعلاناتهم التجارية بعد أن خفضوا من ميزانيات التسويق في ظل تراجع المستهلكين عن شراء المنتجات المنزلية والتذاكر الباهظة الثمن.
ويكشف التقرير الذي سينشر اليوم أن لوس أنجلوس فقدت في هذا القطاع أكثر من 22 ألف فرصة عمل في يناير/كانون الثاني -بما يفوق أي قطاع آخر- أي 10% من القوة العاملة حاليا، وفقا لإدارة تطوير التوظيف بكاليفورنيا.
وتقدر مؤسسة التطوير الاقتصادي بمقاطعة لوس أنجلوس أن الصناعة الترفيهية تستخدم أكثر من مائتي ألف شخص وتضخ ما بين 20 إلى 30 مليار دولار في الاقتصاد المحلي.
ويشير التقرير إلى أن صناعة الأفلام تراجعت بمعدل 56% في الربع الأول من هذا العام، وانخفض إنتاج الإعلانات التجارية التلفزيونية بنسبة 34%، ما يؤكد انخفاض الإنفاق على الإعلانات بمستوى لم يسبق له مثيل منذ دخول الاقتصاد في حالة من الركود.