العاطلون عن العمل لابواكي لهم
لا أخفيكم سراً فقد أنشرح قلبي وعاد الفرح الي وأنا استمع إلى كلام رئيس الحكومة الأخيروهو يقول ان المواطن وقوته خط احمر وان البطالةوحلها من اهم اولوياته ...ان حالي تتالم على حال الخريجين الاردنيين الذين غصت بطلباتهم ادراج ديوان الخدمة المدنية متاملين بعمل يعيد اليهم البهجة والفرح ويبداون حياتهم العملية كسائر البشر .. قالها رئيس الوزرا ء وسمعها كل الاردنيين ان العمل حق مقدس وهو من ابسط حقوق المواطن وعندها قلت في نفسي ربما أراد الله أن يبدل حالنا وان الحكومة قد فهمت اللاردنيين لا على غرار زين العابدين (الان فهمتكوا) وانما على الطريقة الاردنية السمحة في التفاهم والاصلاح وتطبيق ما يهدف اليه الملك من ذلك الاصلاح وينشدة كل مواطن محب للاردن الطهور.. ولكي لا يكون ربيع الاردن الا يانعا وردي اللون حلو الرائحة , فثورات الربيع العربي لم تقم بها معارضة شجاعة أو جماعات مسلحة فتاكة ،بل قام بها شباب تدفقوا في الشوارع والساحات ليحرروا أنفسهم من عبودية البطالة، والفقر والجوع..!
ليس من العدل أن يجلس خريج سنوات يندب حظه في انتظار حلم وظيفة لا يتحقق، وبالمقابل آخر يشغل وظيفتين وأكثر، هذا نوع من الفساد الإداري،والظلم الاجتماعي الذي أصبح للأسف واقعاً مشهوداً في بلادنا لن اتكلم عن المؤسسات المستقلةيا سيدي الرئيس لان للحديث عنها به شجون ودموع وعلى راي المثل القائل( من فقركوا زيدوا غنانا) فالفقير يصطاد الثعلب والغني يلبس الفرو وكذلك ديدن التعيين في تلك المواقع فقط وجدت لكي يرتاح ابناء الذوات بها من الطشات والزيارات ويتسلون في اوقات الفراغ والترتيب للرحلات وادعوا الله ان لا نصير منهم فنحن لا نجيد السرقة و غسيل الاموال ولا حتى غسيل الصحون؟؟؟؟فمن ليس له نفوذ سياسي أو مالي يحمله كأولاد السادة إلى تلك الاماكن ومن ليس له سند قبلي أو جهوي يحمله الى تلك المناصب على بساط الريح فلن تطا قدماه ادراجها ولا حتى في الاحلام.... لا ادري استبعادنا من مثل تلك المواقع مبني على قلة ثقة في الآخرين (اي نحن الشعب الكادح)أم لندرة وقلة في الموهلات التي لا يحملها الا اولئك المميزين فهذه المواقع الوظيفية .قد خيطت على مقاسهم ولا نريدها ...
المهم في ختام مقالي ان تتحول اقوال الرئيس الى افعال وان ينال المواطن اقل حقوقه في لقمه عيش ومكان وان لا نبقى نكتب ونمحي او نلقي ما كتبنا في سله المهملات لان الوقت للتغير قد حان؟؟؟