امسية تستذكر الفنان والنحات الراحل مصطفى الحلاج في الزرقاء

تم نشره الإثنين 28 أيّار / مايو 2012 10:47 صباحاً
امسية تستذكر الفنان والنحات الراحل مصطفى الحلاج في الزرقاء

المدينة نيوز - نظم نادي اسرة القلم الثقافي الاحد امسية لاستذكار الفنان الفلسطيني الراحل مصطفى الحلاج، الذي توفي عام 2002 اثر حريقٍ التهمَ أغلبَ أعمالهِ في دمشق .

وقدم الشاعر محمد لافي شهادة عن علاقته بالفنان الراحل، مستهلا قراءته بقصيدتي (ورقة ) و (في قبو مصطفى الحلاج)، استحضر فيهما اللحظات الحميمة التي جمعته والراحل الفنان الحلاج في دمشق ، بلغة سمت فيها مفردات الرثاء لتنفض عنها غبار التقليد والاعتيادي .

وقال لافي ان شخصية الحلاج متفردة تجمع المتناقضات كافة ، موضحا ان ما يبدو من تناقض مرده قلق المبدع الحقيقي ، المعني بالبحث عن المختلف والمدهش في المنحوتة واللوحة ، فهو مشغول بالبحث عن عمل ابداعي يختصر العالم والذات فيه، في محاولة للاجابة عن سؤال الوجود من خلال سؤال القضية الفلسطينية .

ولفت الى اخلاص الحلاج لفنه وابداعه، حيث قضى وهو يحاول انقاذ جدارية لم تكتمل بعد من نيران الحريق الذي شب في مرسمه بصالة ناجي العلي بدمشق .

وقال " اكتشفت الثقافة الموسوعية التي يتمتع بها الحلاج ، اذ لم يكن نحاتا وفنانا تشكيليا فحسب ، بل تعدت اهتماماته الى حقول مختلفة من المعارف الانسانية "، لافتا الى حضور القضية الفلسطينية ، كبؤرة اساسية ، في حواريات الحلاج .

من جهته قال الفنان محمد ابو زريق في ورقته التي حملت عنوان " الحفر في الغامض.. اين ستنتهي لوحة الحلاج " ان الحلاج تحول الى ايقونة مقدسة ، والتي خدمتها رؤاه التشكيلية التي تتسلح بالوعي والقدرة على النبش في التاريخ والميثولوجيا، اضافة الى مقدرة فذة في التعامل مع لوحته ، سواء كانت في الحفر او الجرافيك، او في تقنياته التشكيلية الاخرى .

واشار الى ان الحلاج درس النحت في مصر ، حيث كان يحلم بأن يكون لديه متسع لانتاج النصب والتماثيل في ميادين فلسطين، فيما شكل الكيان الصهيوني عقبة في سبيل تحقيق حلمه ، فلجأ الى فن الحفر الذي يقع في منطقة وسط بين النحت والتصوير .

وقال ان الحلاج استطاع اقامة عالمه الجرافيكي الخاص الذي اصبح في التراكم يشكل مدرسة جرافيكية حلاجية، حولته الى علم من اعلام الفن الجرافيكي في العالم العربي واهلته لنيل الجوائز العربية والدولية .

يذكر ان الحلاج حاز على جوائز عربية وعالمية منها: جائزة النحت بالقاهرة عام 1968، وذهبية الحفر في مهرجان المحرس في تونس 1997.( بترا )



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات