أنا عربي

المدينة نيوز - كتب أشرف محمد شهاب قصيدة بعنوان أنَاْ عَرَبِيْ وتاليا نصها:

أنَاْ عَرَبِيْ .. وأَكْثَرُ مَاْ يُشَرِّفُنِيْ عُرُوْبَتُنَاْ
وَأَكْثَرُ مَاْ يُؤرِّقُنِيْ عُرُوْبَتُنَاْ
أنَاْ عَرَبِيْ
كَفَرْتُ بِقِسْمَةِ الْعَرْبِ..وأَنَّ الْمَوْتَ بالإكْرَاهِ
لَاْ يَدْعُوْ إلَىْ الْغَضَبِ ...
كَفَرْتُ بِقِسْمَةِ الْعَرْبِ
وأَنَّ سِلَاْحَنَاْ عَاْرٌ... وأَنَّ رِجَاْلُنَاْ مَاْتُوُا
وأَنَّ نِسَاْئَنَاْ أُغْتُصِبَتْ ...وَلَمْ يَبْقَىْ لَنَاْ نَسَبُ
وَمَاْتَ الْفَاْرِسُ الْبَطَلُ ..
وَلَمْ يَبْقَىْ لَنَاْ بَطَلُ...
سِوَىْ الأَوْرَاْقِ في الكُتُبِ...
كَرَاْمَتُنَاْ غَدَتْ كِذْبَهْ ..وَصِرْنَاْ نَعْشَقِ الْكَذِبُ
عُرُوْبَتُنَا تُنَاْدِيْنَاْ.. وَلَاْنَسْمَعْ فَمَاْ الْسَبَبُ؟؟!!ْ
يُعَاْدِيْ بَعْضُنَا بَعْضَاً .. فَمَاْ الْسَبَبُ؟؟!!
وَنُسْلَبُ كُلَّ مَاْ نَمْلِكْ ..وَلَا نَمْلِكْ سِوَىْ الْعَجَبُ!!
نُطَأطِئُ رَأسُنَاْ دَوْمَاً...لِغَيْرِ الّلهِ نَحْتَدِبُ..
وَمِنْ بَأسٍ إلَىْ يَأسٍ..
وأهْلُ الْبَأسِ قَدْ ذَهَبُوْا ..
وَمِنْ شَأسٍ إلَىْ نَحْسِ..
وَمِنْ نَصْرٍ إلَىْ عَطَبِ...
نُبَاْيِعُ مَنْ يُعَاْدِيْنَاْ ..
وَنُشْعِلُ بَنَنَاْ حَرْبُ..
وَنَخْشَىْ أنْ نُعَاْرِضَهُمْ ..
وَنَخْشَاْهُمْ إذَاْ غَضِبُوا...
زَرَعْنَا أرْضَنَاْ نَخْلَاً ...
وَذَاْقُوا قَبلَنَاْ الْرُّطَبُ ..
وَمَاْ فِيْ أَرْضِنَاْ مِلْكُ ..
لَهُمْ والْمَاءُ والْذَهَبُ...
أرَاقُوا الدَمَّ فِيْ بَغْدَاْدْ...
عَدُوُّ دَاْؤُهُ الْكَلَبُ ...
فَلَاْ عَهْدٌ وَلَاْ وَعْدٌ ..
وَإنْ خَاْنُوا فَلَاْ عَجَبُ ..
وَمِنْ قَبْلُ اسْتَبَاْحُوْا الْقُدْسْ ..
وَتَحْتَ الْمَسْجِدْ الأَقْصَىْ ...
عَنِ الأوْهَاْمِ قَدْ نَقَبُوأ ...
وَفِيْ سِرْتٍ وَفِيْ مِصْرٍ...
بِعَقْلِ الْنَّاْسِ قَدْ لَعِبُوْا..
وَفِيْ يَمِنٍ وَفِيْ تُوْنِسْ ..
وَفِيْ الْسُّوْدَاْنِ قَدْ نَهَبُواْ ...
وَشَامٌ أهْلُهَاْ ثَارُوا ...
وَفَوْقَ الْمَوْجِ قَدْ رَكِبُوْا..
عُرُوْبَتُنَا تُنَاْدِيْنَاْ.. وَلَاْنَسْمَعْ فَمَاْ الْسَبَبُ؟؟!!ْ
أنَاْ عَرَبِيْ
أنَاْ عَرَبِيْ.. مِنَ الأُرْدِنْ ..
وَكُلُّ الْعُرْبِ إخْوَاْنِيْ ..
أنَا مِصْرِيْ ..أنا يَمَنِيْ ...
أنَاْ قَطَرِيْ .. وسُوْدَاْنِيْ...
أنَا مِنْ تُوْنِسْ الْخَضْرَاْ ..فِلِسْطِيْنِيْ..
أنَا مِنْ أهْلِ عُ(و)ماْنِ...
أنَاْ مِنْ  شَاْمِنَاْ الْحُرَّه..
أنَا مِنْ أهْلِ بَغْدَاْنِ ...
أنَا كويْتِيْ .. أنَا سْعُوْدِيْ ..
أنَا لِيْبِيْ ولِبْنَاْنِيْ ...
جَزائِرْنَاْ أنَاْ مِنْهَاْ وبَحْرِيْنِيْ ...
وصُوْمَاْلِيْ .. وْمُورِيْتَاْنِيْ ...
أنا مَنْ مَغْرِب العِزْ وإماْرَاْتِيْ ..
أنَاْ عَرَبِيْ ... ومِنْ جِيْبُوْتِيْ إخْوَاْنِيْ ..
أنَاْ عَرَبِيْ .. وأَكْثَرُ مَاْ يُشَرِّفُنِيْ عُرُوْبَتُنَاْ
وَأَكْثَرُ مَاْ يُؤرِّقُنِيْ عُرُوْبَتُنَاْ
عُرُوْبَتُنَا تُنَاْدِيْنَاْ.. وَلَاْنَسْمَعْ فَمَاْ الْسَبَبُ؟؟!!ْ