عميد الأسرى الأردنيين يحاضر ضمن فعاليات أسبوع الأسير الفلسطيني بصنعاء
المدينة نيوز- أستضاف بيت الثقافة بصنعاء اليوم عميد الاسرى الأردنيين سلطان العجلوني في ندوة بعنوان"معاناة الاسير الفلسطيني في السجون الصهيونية" مناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني التي نظمتها المؤسسة اليمنية لنصرة الاسير الفلسطيني (مناصرة) "تحت شعار ولابد للقيد أن ينكسر" وضمن فعاليات الحملة الأهلية اليمنية لإحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009م.
واستعرض العجلوني الذي أستمر أعتقاله بالسجون الصهيونية أكثر من 18 عاماً معاناة وواقع الأسير والاسيرة الفلسطينية القابعين خلف قضبان السجون الصهيونية منذ عقود دون مراعاة حقوق الأسرى التي اعترفت بها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية وفي ظل استمرار الحملة الاسرائيلية الشرسة لأعتقال الشيوخ والنساء والأطفال ومصادرة الاراضي وهدم البيوت وتهجير سكانها وتهويد هذه المقدسات بمستوطنات اسرائيلية.
واشار إلى أن أكثر من 12 ألف أسير واسيرة واطفال في سجون الأحتلال قابعين خلف القضبان يمارس ضدهم اعتى انواع التعذيب للتنازل والأسستلام ودفع ضريبة المقاومة الفلسطينية.
وأكد أن معاناة الأسير الفلسطيني لن تنته بالافراج عن الاسرى ما دام هناك احتلال غاصب للأراضي الفلسطينية..
منوهاً أن جميع عوائل الأسرى سواء داخل المعتقل او خارجه يعانون ويواجهون المحن والمتاعب لان الأم والابن والزوجه تصبر وتصمد وتتحمل الظروف في غياب احدى عائلها لأكثر من 10 إلى 15 سنة وتعلم وتربي وتضحي من اجل القدس.
ووصف عميد الاسرى الأردنيين أن العيد عند أطفال الأسرى غير العيد عند أطفال فلسطين، وأن العيد عند أطفال فلسطين غير العيد عند أطفال العالم، كون أقل طفل فلسطيني لا يرى والده أكثر من 60 عيداً على الأقل.
وتطرق العجلوني إلى أنه رغم الحصار ومعاناة الاسرى وتعذيبهم في سجون الاحتلال إلا أنهم اشد صلابة وثباتاً وصموداً وصبراً ومقاومة من قبل ، وخاصة عميد الاسرى الفلسطيين نائل البرغوثي الذي تجاوز اعتقاله نحو 30 عاماً و رغم هذا كله لم تزده فترة الاعتقال إلا صموداً وعناداً وقوة حسب قوله.
وقال سلطان العجلوني..أننا رغم المعاناة والألم نحاول أن نصنع بارقة أمل وتحويل المحن إلى منح من خلال استعراض نماذج من الإبداع والصمود لعدد من الاسرى الفلطسيين الذين أصاب بعضهم الشلل وبعضهم الامراض المستعصية داخل السجون الصهيونية ولكنهم أقويا مقاومين ثابتين صامدين اشداء على الاعداء رحماء بينهم مهما تكالب عليهم الاعداء وقهرتهم الظروف، وخذلهم بعض الأشقاء سيبقون على الدرب مقاومون وسائرون بقوة الإيمان وعزم القين.
وثمن العجلوني المواقف اليمنية المشرفة قيادة وحكومة وشعباً والداعمة والمساندة لخدمة القضايا الفلسطينية بكافة الوسائل والوقوف دائما مع قضايا المقاومة والأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال.
وقال..أن اصواتكم أيها اليمنيين سواء عبر الفعاليات والانشطة الداعمة للقضية الفلسطينية او عبر المسيرات التي كانت تجوب شوارع اليمن اثناء العدوان الاسرائيلي الأخير على غزة، كانت تصل إلى المعتقلين ورجال المقاومة وتشد من أزرهم وتقوي من عزمهم وصمودهم وترفع من معنوياتهم.