لقاء عن قانون الانتخابات النيابية في منتدى الفحيص

المدينة نيوز - نظم منتدى الفحيص الثقافي الاثنين لقاء عن قانون الانتخابات النيابية.
وقال النائب جميل النمري ان لجنة الحوار الوطني توافقت على ثلاثة ثوابت هامة يقوم عليها قانون الانتخاب، وهي أن يكون للناخب أكثر من صوت وأن يشمل التقسيم دوائر واسعة واعتماد التمثيل النسبي.
ووصف مشروع القانون الذي رفعته حكومة عون الخصاونة إلى مجلس الأمة ب"المشوّه"، وان الترويج الجديد لقانون الصوت الواحد الذي صاحب مجيء الحكومة الجديدة أعادنا عملياً إلى نقطة الصفر، محذرا من ان هنالك مخاوف جدّية للردة على الاصلاح".
ودافع النمري عن نظام التمثيل النسبي كونه يتيح المجال لكل كتلة الحصول على تمثيل يتناسب مع حجمها بين جمهور الناخبين، مبينا أن نظام القوائم المفتوحة يسهم في إشراك الجمهور في اختيار مرشحين لديهم فرص أفضل للفوز.
، وبين أن نظام القوائم المغلقة يجعل قرار الترشيح بيد سلطة بيروقراطية مغلقة، وهو غير مناسب للأردن في الوقت الحاضر؛ نظرا لعدم تطور الحياة الحزبية.
وقال أمين عام حزب الوحدة الشعبية الدكتور سعيد ذياب، منذ عقد من الزمن ونحن نتجادل حول أفضل قانون انتخابي يناسب البلاد ليكون بديلاً عن الصوت الواحد، مشيرا الى ان السنوات الأخيرة شهدت تحسناً في وعي المواطنين تجاه نظام التمثيل النسبي.
واشار الى انه من العبث الحديث عن الاصلاح إذا لم يكن هناك اتفاق عام على إصلاح القانون الانتخابي، لأنه حجر الرحى في عملية الاصلاح "مذكرا بالمجلس النيابي الحادي عشر الذي سن قوانين انتقلت بالأردن من المرحلة العرفية إلى المرحلة الديمقراطية".
وذكر ذياب أن معظم شعوب العالم اعتمدت نظام التمثيل النسبي لأنها تجده عادلاً، مما يوفر فرصة الحضور النيابي والسياسي حتى للأحزاب الصغيرة، كما أن تطبيقه يضرب عملياً محاولات اللجوء إلى المال السياسي، في حين أن قانون الصوت الواحد يساعد على بقاء الفساد السياسي، متهما بعض القوى بالتمسك بقانون الصوت الواحد حماية لمصالحها. وأكّد أن الكثير من قوى المجتمع ستتجه إلى مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة إذا لم يقرّ قانون انتخابي متقدم يعتمد التمثيل النسبي. ( بترا )