الى رئيس بلدية الزرقاء
على طاولة رئيس بلدية الزرقاء
النفايات الصلبة ...هاجس يؤرق أهالي الزرقاء
والدور الرقابي معدوم
باتت مشكلة النفايات الصلبة في الشوارع والأماكن العامة في محافظة الزرقاء هاجساً يؤرق المجتمع الزرقاوي ويهدده من مشاكل صحية متعددة والحلول ما زالت غائبة ،ولعل أبرز هذه المشاكل هي السموم الكيماوية التي تؤدي إلى تعطيل الأعمال الحيوية أو إيقافها تماما إذا ما دخلت إلى جسم الكائن الحي والتي يكون سببها المخلفات الناجمة عن المصانع والبيوت والمستحضرات الطبية وحرق النفايات .
حيث تعتبر الكثافة السكانية في محافظة الزرقاء عالية جدا، و بالتالي تشكل تحديا كبيرا خاصة في ظل الأوضاع غير المستقرة التي نشهدها على مر السنين بقضايا الفساد التي تتخللها بلدية المحافظة ،والتي تحمل على عاتقها الدور الأكبر في تفاقم تلك المشكلة.
وتظهر أضرار النفايات الصلبة التي لا يتم معالجتها بالطرق الصحيحة بشكل واضح خاصة مع إنعدام الدور الرقابي من المحافظة والبلدية والجهات التابعة للزرقاء لمراقبة هذه الأوضاع الوخيمة ،وانعدام مصطلح إعادة تدوير هذه النفايات في جميع مناطق المملكة الأمر الذي يساهم في زيادة هذه النفايات وتراكمها .
المواطن حسن عاصي
المسؤولية لبلدية الزرقاء ومحافظتها ونحن خاطبنا البلدية أكثر من مرة وما ردو علينا وراجعنا المحافظة وكل يوم بقولو بنحلها ان شاء الله بنحلها ".
ويقول أن تلك النفايات المتراكمة في الشوارع وأمام البيوت تشكل له حالة نفسية منعدمة عن الاستقرار .
المواطن عماد ذيـب
يقول نحن وللأسف نُجبر لأن نضع هذه النفايات جانب الحاويات ولكن المسؤولية على بلدية الزرقاء وعاملي النظافة فيها اللذان يزوران منطقتنا كل يومين أو ثلاثة ايام مرة وهذا لا يكفي للم نفايات أهل الحي بشكل كامل .
المواطن محمد عمر
منطقة الزرقاء تعاني من اكتظاظ في النفايات الصلبة وخاصة المنطقة الذي أسكن بها وأن الأهمال عم تلك المنطقة " ،وقد تكلمنا مع البلدية أكثر من مرة وحدثناهم عن المشكلة ولكن لا حياة لمن تنادي ".
وقال أن العناية متركزة في المناطق الراقية في المحافظة وأن المناطق النائية بنظر البلدية غير مهمة ومهمولة وغير منظور بأمرها .