عائلة غناجة تصل الاردن لدفنه وقيادة حماس تكشف ملابسات مقتله
المدينة نيوز - كشفت مصادر في حركة حماس بسوريا ان عائلة الشهيد كمال غناجة الذي اغتيل الاربعاء في دمشق على يد مجهولين توجهت الخميس الى الاردن لترتيب مراسم دفن الشهيد هناك.
وقالت المصادر انه يجري الان ترتيب نقل جثمان الشهيد غناجة الى الاردن، مؤكدة على ان حركة حماس لن تفتح بيت عزاء في سوريا بسبب الاوضاع الراهنة.
بدوره قال ما يسمّى بالمجلس الاعلى للثورة في سوريا في بيان انه تم العثور على جثة كمال غناجة وهو فلسطيني الجنسية و أحد كوادر "حركة المقاومة الإسلامية حماس"_ عصر الأربعاء في بيته وعليها آثار تعذيب واضحة، وما لم يذكره البيان الرسمي الصادر عن المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية حماس تفاصيل رصدها مراسلي مجلس قيادة الثورة في دمشق في منطقة قدسيا حيث قاموا بتسجيل شهادتهم على الجريمة من مكانهم كشهود عيان عقب تحريهم عن ملابسات الحادثة
وحسب (مجلس قيادة الثورة) فقد تم العثور على آثار السجائر التي استعملها القتلة في منزل المغدور، و آثار تعذيب على جسد المغدور، و منها آثار حرق على اليدين، ما يعني أن القتلة أخذوا وقتهم في التعذيب .
وفيما قال معارضو الرئيس بشار الاسد "انه لم يتم التعرض لممتلكات المغدور بالسرقة، حيث نقوده وحاسبه الشخصي وكذلك سلاحه، كلها بقيت في مكانها وان تأتي عملية التصفية هذه متماشية مع الضغوط التي تعرضت لها حركة حماس لا سيما بعد ان اعلنت موقفها الرافض لممارسات النظام، الأمر الذي دفع النظام للتضيق على الحركة بداية من خلال المعاملات الرسمية والإجراءات على المعابر الحدودية والمطارات.
بدورها كشفت قناة الميادين ان حركة حماس تلتزم الصمت حتى يصدر تقرير الطبيب الشرعي في سوريا وقال مراسل القناة في دمشق ان هناك كدمات واثار على جسد غناجة وانه سيجري تشييع جثمانه الخميس في الاردن وان وفدا رفيعا من حركة حماس وصل الاردن لترتيب امور الدفن.
حركة حماس داخل الارض المحتلة رفضت التعقيب باي صورة على حادثة الاغتيال في حين زل لسان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك على اذاعة الجيش الاسرائيلي وقال ان وثائق هامة واعترافات جرى اخذها من منزل غباجة قبل قطع راسه . ( معا )