فساتين غادة عبد الرازق..قضية رأي عام
المدينة نيوز-خاص- المحرر الفني: تصنع غادة عبد الرازق تاريخاً لفساتينها، ربما يفوق تاريخ الأحذية الذي صنعتها حكايات التاريخ والتراث والسياسة، بدءاً من الطنبوري وحنين في كتب التراث مروراً بسندريلا حكايات الجدات وقباقيب الانتقام لعز الدين إيبك، انتهاء بحذائي الرئيس الروسي خروتشوف والزميل منتصر الزيدي..فلا يكاد تغيب أخبار فساتينها عن دائرة الاهتمام الإعلامي، حتى تكاد تغطي على أخبارها الفنية، وآخر أخبار فساتين غادة، كان خبر نيتها ارتداء فستانين في مسلسلها الجديد "ألف ليلة وليلة" قيل أنهما سيكونان الأغلى في تاريخ الدراما العربية، الأول مطعم بالحديد والنحاس وتبلغ تكلفته 35 ألف جنيه، والثاني مطعم بالألماس وقيمته تتعدى 50 ألف جنيه. وخبر الفستانين هذا، كان قد سبقه خبر حول نية غادة شراء فستان زفافها الأبيض من باريس، وهو الخبر الذي استبقته غادة بقصف إعلامي تمهيدي مفاده، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام أنها " أنها لن ترتدي فستانا ابيضاً في حفل زفافها، لأنها ليست صبيه في العشرينات ".
فستانين أخرى لغادة عبد الرازق كانت قد شغلت بال الإعلام، منها فستانها مفتوح الصدر الذي حضرت به حفل مهرجان بيروت الدولي للتكريم عام 2010..وقيل أنه كان محط أنظار الحضور وأحاديثهم، وبعد عام، كان فستان ثان لغادة يثير جدلاً أكبر في حفل افتتاح مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي.
مشكلة غادة ليست مع فساتينها، وإنما مع هاجس يسكنها بأن إينما حلت ، يجب أن تكون محط اهتمام أضواء الكاميرات، فإذا لم تجد خبراً فنياً أو خصام يجذب الأضواء إليها، سارعت إلى فساتينها، ففيها ما يثير الأضواء والأجساد.