إلى متى ؟
المدينة نيوز - ان المتتبع لما يجري في ساحات الوطن وردهات السياسة واصحاب القرار يجد العجب العجاب على ساحتنا الأردنية، فلا اهل الحرااك حققوا مطالبهم، ولا الدولة برت بوعودها التي وعدت بها والتي كانت تقول بأنها ستعمل على تحقيق مطالب الشعب ، بل نجد العكس ، الحكومة اخلت وتناقضت وتأرجحت وماطلت بما يريده الشارع، الشعب يريد اصلاحا ومحاربة الفاسدين ، واسترداد المال العام ، الشعب يريد محاكامات علنية لرموز الفساد، الشعب يريد انجازا من الحكومة ، لا يريد الشعب تنظيرا، ولا يريد تهديدا ووعيدا، يخرج المسؤولون بتصريحات تنبئ دوما باننا نعيش في بلد ضائع لا مقدرات فيه، لا خير فيه، لا امل فيه، لا اموال فيه، اين ذهب المال العام ، من الذي اوصل البلد الى ما وصل اليه؟ هل كان الشعب هو االذي اوصل اصحاب المناصب والقرار الى ما وصلنا اليه؟ ام ان هناك اياد خفية تعبث وتبلور الأمور لصالحها وجيوبها؟ ان كل واحد من ابناء الأردن لديه القدرة والفهم على ما يجري ويحدث للوطن ، فمن العار عليكم ان تمارسوا كلاما فارغا واستغباء ا لعقولنا، وتحاولوا ان تسوقوا المبرارات لفشلكم ، وان الشعب قادرعلى التحمل والدفع لكم ولضرائبكم التي اثقاتم بها جيوبنا وقصمتم بها ظهورنا؟
كل يوم نسمع ، نقرأ ، نشاهد، نتابع ، من فرض ضريبة ومن فرض جباية ومن فرض رسم وووووعلى المواطن في هذا الوطن ، والى متى سيبقى المواطن متحملا لما تقومون به من هذه التصرفات التى لا ترقى الى المسؤولية والحس بأنين المواطن الغلبان، وهل كل فشل ممن تسلم المنصب والسلطة ، المواطن مجبر على الأسهام بهذا الفقدان والخسارة لمقدرات الوطن التي نهبت وسرقت من فئة متنفذة لم تخشى الله ولم تراع حرمة ، ولم تتوان عن منكر ،ولن تتراجع هذه الفئة عن هذا الغي وهذا التصرف، فألى متى ؟؟