نضال الأحمدية: أحلام نشرت ثقافة الردح وهيفا كذبة اخترعناها وصدقوها
المدينة نيوز: يتساءل بعض الصحافيين، ماذا بقي لنا من دور بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، تجيب الإعلامية نضال الأحمدية بثقة أن هذه المواقع لم تؤثر إطلاقاً على العمل الصحفي، لأن الإنترنت يعتبر وسيلة للإشاعات أكثر منه وسيلة إخبارية. وتلفت نضال الأحمدية في حوار مع «القبس» عن الزلزال الذي أحدثه «تويتر» في الخارطة الفنية، حيث سقط القناع عن وجوه الفنانين، أما أسوأ المغردين على موقع التواصل الاجتماعي فهما «هيفا» و«أحلام» بحسب نضال التي تقول جازمة «أحلام نشرت ثقافة الردح وهيفا كذبة اخترعناها وصدقوها». ولكونها واحدة من أهم المغردات على «تويتر»، وعما إذا كانت هيفاء وهبي ما زالت قادرة على خلق ضجة حولها من خلال «تويتر»؟ قالت الأحمدية : أعتقد أن الناس ملوا منها، أحلام مثلاً رغم كل إساءاتها هي امرأة حقيقية، عندما تغضب حقيقةً وليس لأنها تريد أن تخترع أمراً لا أساس له من الصحة، هي لم تتعلم أن تخترع قصة لتشغل الناس بها، لأنها لم تتعلم هذا الأسلوب، لذا صدقها يصلنا كثيراً ويجرحنا كثيراً وأحياناً يسعدنا لأنه حقيقي، لذا أنا أطلق عليها لقب مجنونة. وعما إذا كانت عفوية أحلام سبباً في نجاح برنامج «آراب أيدول»؟ قالت الأحمدية : هذا صحيح، وهذا يسير بمستوى المجتمع العربي إلى أدنى مستوى لأن الناس يتعلمون الردح على طريقة أحلام، التي أدخلت المشاهدين إلى مدرسة الردح، وهو ما يليق بفيفي عبده. عيب، أنا لا أريد أن يشاهد ابني أحلام، واذا شاهدها أنبهه أننا لا نتحدث بمستواها.