إلى الوزير العزايزة
نحن فئة من أبناء وزارة التنمية الاجتماعية عشنا وتربينا في مراكزها الايوائية وكل منا له ظروفه الاجتماعية التي أتت به لهذه المراكز من حيث مجهولي النسب والتفكك الأسري وغيرهم من فئات عشنا في مراكز الوزارة من الطفولة إلى سن الثامنة عشر دون رعاية لاحقة ودون الأخذ بالاعتبار أننا فئات مستهدفة وقاصرة في نفس الوقت
من المجتمع والكارثة الكبرى أننا مستهدفين من وزارة التنمية الاجتماعية بشكل ملحوظ والدليل على ذلك أنه بتاريخ اليوم 10/7/2012 أقدم البعض من الشباب والشابات إلى وزارة التنمية الاجتماعية للحصول على استفسارات خاصة بهم وتفاجئنا جميعاً بمنعهم من الدخول ووضعهم في قاعة الا نتظار
عزيزي القارئ
في هذا اليوم الثلاثاء الموافق 10/7/2012 أقدمت أنا المواطن هاني مبارك إلى الوزاره لمتابعة معاملتي التي إنطوط في ادراج وزارة التنميه الاجتماعيه منذو خمس سنوات ولا تزال حتى هذه الحضه وعند مراجعتي الآنسة أروى الجيرودي التي تشغل منصبين في الوزارة وسؤالها عن معاملتي التي أتابعها من عام 2008 ولغاية هذا اليوم وأثناء الحوار التي قامت به الآنسة أروى الجيرودي على الهاتف مع القسم المعني وسؤالها عن المعاملة تلفظت بقولها (شو هالمصيبة اللي منزلي اياها) على الرغم من وجود بعض الموظفين من الوزارة الرغم من وجودي أمامها وأنتظر لمساعدة منها وعند سؤالي لها هل أنا مصيبة فقالت ما بدي أشتغلك وساوي اللي بدك اياه على الرغم من توصية الوزير بإحضار مذكرة له بخصوصي هل هذه أخلاقيات الموظف الذي يؤدي هذه الخدمة لهذه الفئة؟