هنيئا لنا فخر (تيمو) بأردننا !
المدينة نيوز - ملاحظاتي هذه المرة كانت كثيرة وتساؤلاتي أكثر !! لماذا تأخر تامر حسني (مدلل جرش) علينا ؟ هل أبى أن يظهر إلا بعد أن يلبس الجميع القميص (الذي يحمل صورته) الذي وزعه أحد رجاله على الجمهور أم أن الصور والبوسترات لم تكف للجميع ؟ أعتقد أن ظني بمكانه بأن أزمة السير هي التي أخرته أنا متأكدة .لكن ماذا عن فرقته الموسيقية , لماذا لم يبدلون الجينز (الساحل) باللباس الرسمي هل يعقل أن جمهور جرش (مش قد المقام ) أم أن الوقت لم يسعفهم لشراء البذلات الرسمية ؟ لكني متأكدة أن السبب يعود لأن البذلات تخنقهم وتعيق قدرتهم على (التنطيط ) على خشبة المسرح !!جمهور جرش الرهيب في هذا اليوم ... الجيل الصاعد .. جيل الثورة والربيع العربي .. جيل الحراك الشعبي .. جيل الإعتصامات .. جيل " الجلّ والواكس " !! يؤسفني اتّحادكم في مثل هذا اليوم ووجود رابط عجيب يجمعكم على صيحة وصرخة واحدة ..فياللهول!! ..عزيزي شبه الإعلامي, يا من قدمت محبوب الجرشيين على خشبة المسرح , ألم يعلّموك فن الارتجال في ظروف كهذه ؟ أم أنك مجرد دمية تقول ما يكتب لك ؟ أم أن الإعلاميين انقرضوا فاضطرت إدارة المهرجان بالاستعانة بك ؟ إذا كان هذا السبب فلا بأس .. (بنعدّيها)وأخيراً بعد أن مرت ساعة ونصف على انتظار الجمهور ظهر معبود (الحبّيبة) , ومن هول صوت التشجيع والتصفير يسجد (تيمو) على خشبة مسرح جرش سجدة شكرٍ لله !! كيف لا وهو يرى نشامى الاردن يتدافعون للفت نظره يقف ليطلب من الجمهور الهدوء فيشكر أحبته ويخص بالشكر اولئك الذين يحملون صوره ويلبسون قميص صورته.... لكن مهلاً , أ ليس هو من وزع كل ذلك عليهم قبل دخوله!!إليكم الأحداث واعذروني على التفصيل الممل :كان جمهور جرش مريحاً جدا فقد كان يكمل عن تامر الأغنية بمجرد أن يبدأها وكان كمن يحمل عصا سحرية يسيطر بها على شبابنا فيسكتون متى أراد ويغنون متى اراد ويصرخون متى أراد!! فإذا تعب "تمورة " من شيء فأعتقد انه من التنطيط وليس الغناء ..أما الصبايا ..أمهات المستقبل .. نصف المجتمع .. فقد كانت نسبة حنانهن زايدة عن اللزوم ... ولم أسمع سوا بكاء وصراخ وعبارات غزل تتطاير على أمل أن يسمعها , وأمهات يتوسلن الحرس أن يوصوا طفلة الى المسرح فقط حتى تتصور مع تامر حسني .. سؤال يراودني .. بما ان ابنتكِ لازالت طفلة لا تعِ ما تفعلين .. قد تكون من كارهين تامر حسني عندما تكبر فتكره هذه الصوره التي جاهدتِ من أجل حصول ابنتكِ عليها ... ما أدراكي انتِ؟لا شك أني سعدت بحركة جمهور جرش المعتادة وهي أن يطلبوا من الفنانين حمل العلم الاردني ليس لأن تامر لوّح به .حاشا لله أنما أعشق رؤية علم بلادي مرفرفا امامي .. لكني صعقت بكلمة لا اله الا الله رميت على الارض عند اقدام تامر حسني ليرفع علم السعودية الذي رماه احدهم عليه.وصعقت أكثر عندما رمى ذلك الشاب الجرئ بنفسه من خلف المسرح فقط ليحظى بلحظات بالقرب من تامر حسني .. ماذا لو كسرت يده أو قدمه ؟ ما الذي سيقدمه لك تامر حسني ؟ هل سيساعدك بالحصول على تأمين صحي على حساب الديوان الملكي ؟؟المهم الحمدلله على سلامتك وعدّت على خير هالمرة ..اشتد حماس الشبيبة فجأة..منهم من يريد ان يسلم على تيمو ومنهم من يصوّب على المسرح ويرمي الهدايا تماما كأطفال الحجارة في فلسطين فرميتهم لا تخطئ أبداً.. وضيفنا الحساس يردد ( بشويش يا جماعة دنا والله بحبكو كلكو وبدعيلكم واحد واحد ) يا ترى ماذا يدعو لي تامر حسني ؟ وهل دعوته مستجابة ؟ ومتى يدعو قبل النوم ام بعد الفجر ؟لن اتحدث عن تجربة تامر حسني لغناء أغاني الراحل (الله يبشبش الطوبة تحت راسو) عبدالحليم حافظ لأني واثقة أنه لو كان حي يرزق لتمنى امنيتي نفسها التي لن افصح عنها !!انتهى الحفل الصاخب وانهالت الزهور والهدايا على تامر (اشي بصيب واشي بخيب) وجاء وقت تكريم الفنان من قبل المدير التنفيذي لمهرجان جرش محمد ابو سماقة بدرع المهرجان وغصن زيتون ,تماما ككل ليلة جرشية وصرّح ابو سماقة بأن جرش مازل موجوداً واليوم فقط شعر انها ليلية جرشية وكأنه يلغي دور الفنانة شيرين عبدالوهاب والفنان وائل جسار وكل من سبق تامر فهل كثرة التنطيط تغلب قمة الاحساس والطرب الاصيل ؟ هذا المسرح الذي شهد له التاريخ في مدينة جرش الاثرية ووقف عليه كبار الفنانين على مر السنين وكان حلم كل فنان مشهور أصيل أن يقف وان يغني وأن يقدم فنه الاصيل على خشبة المسرح الجنوبي فلا مقارنة بين ما يقدمه فنان الشباب وما قدمه غيره من عمالقة الفن , فأين العدل يا إدارة مهرجان جرش ؟!!!أطلت عليكم الحديث لكني سعيدة وفخورة بما أنهى تامر حفله حيث دعى لكل الشباب والصبايا بالتوفيق وقدم لهم النصائح الثمينة بأن يهتمو بالوقت والتركيز على المستقبل وختم قوله بقوله "أنا فخور انو في اردن " !!فهنيئا لنا فخر "تيمو " بأردنناوهنيئا لنا بقدوة شباب التغيير والاصلاح !!
ملاحظاتي هذه المرة كانت كثيرة وتساؤلاتي أكثر !!
لماذا تأخر تامر حسني (مدلل جرش) علينا ؟ هل أبى أن يظهر إلا بعد أن يلبس الجميع القميص (الذي يحمل صورته) الذي وزعه أحد رجاله على الجمهور أم أن الصور والبوسترات لم تكف للجميع ؟ أعتقد أن ظني بمكانه بأن أزمة السير هي التي أخرته أنا متأكدة .
لكن ماذا عن فرقته الموسيقية , لماذا لم يبدلون الجينز (الساحل) باللباس الرسمي هل يعقل أن جمهور جرش (مش قد المقام ) أم أن الوقت لم يسعفهم لشراء البذلات الرسمية ؟ لكني متأكدة أن السبب يعود لأن البذلات تخنقهم وتعيق قدرتهم على (التنطيط ) على خشبة المسرح !!
جمهور جرش الرهيب في هذا اليوم ... الجيل الصاعد .. جيل الثورة والربيع العربي .. جيل الحراك الشعبي .. جيل الإعتصامات .. جيل " الجلّ والواكس " !! يؤسفني اتّحادكم في مثل هذا اليوم ووجود رابط عجيب يجمعكم على صيحة وصرخة واحدة .. فياللهول!! ..
عزيزي شبه الإعلامي, يا من قدمت محبوب الجرشيين على خشبة المسرح , ألم يعلّموك فن الارتجال في ظروف كهذه ؟ أم أنك مجرد دمية تقول ما يكتب لك ؟ أم أن الإعلاميين انقرضوا فاضطرت إدارة المهرجان بالاستعانة بك ؟ إذا كان هذا السبب فلا بأس .. (بنعدّيهاهالمرّة) .
وأخيراً بعد أن مرت ساعة ونصف على انتظار الجمهور ظهر معبود (الحبّيبة) , ومن هول صوت التشجيع والتصفير يسجد (تيمو) على خشبة مسرح جرش سجدة شكرٍ لله !! كيف لا وهو يرى نشامى الاردن يتدافعون للفت نظره يقف ليطلب من الجمهور الهدوء فيشكر أحبته ويخص بالشكر اولئك الذين يحملون صوره ويلبسون قميص صورته.... لكن مهلاً , أ ليس هو من وزع كل ذلك عليهم قبل دخوله؟!!
إليكم الأحداث و بالتفصيل الممل :
كان جمهور جرش مريحاً جدا فقد كان يكمل عن تامر الأغنية بمجرد أن يبدأها وكان كمن يحمل عصا سحرية يسيطر بها على شبابنا فيسكتون متى أراد ويغنون متى اراد ويصرخون متى أراد!! فإذا تعب "تمورة " من شيء فأعتقد انه من التنطيط وليس الغناء ..
أما الصبايا ..أمهات المستقبل .. نصف المجتمع .. فقد كانت نسبة حنانهن زايدة عن اللزوم ... ولم أسمع سوا بكاء وصراخ وعبارات غزل تتطاير على أمل أن يسمعها , وأمهات يتوسلن الحرس أن يوصوا طفلة الى المسرح فقط حتى تتصور مع تامر حسني .. سؤال يراودني .. بما ان ابنتكِ لازالت طفلة لا تعِ ما تفعلين .. قد تكون من كارهين تامر حسني عندما تكبر فتكره هذه الصوره التي جاهدتِ من أجل حصول ابنتكِ عليها ... ما أدراكي انتِ؟
لا شك أني سعدت بحركة جمهور جرش المعتادة وهي أن يطلبوا من الفنانين حمل العلم الاردني ليس لأن تامر لوّح به حاشا لله أنما أعشق رؤية علم بلادي مرفرفا امامي .. لكني صعقت بعد ذلك بكلمة لا اله الا الله رميت على الارض عند اقدام تامر حسني ليرفع علم السعودية الذي رماه احدهم عليه. وصعقت أكثر عندما رمى ذلك الشاب الجرئالذي تسلل من خلف الميرح بنفسه من ذلك الارتفاع فقط ليحظى بلحظات بالقرب من تامر حسني .. ماذا لو كسرت يده أو قدمه ؟ ما الذي سيقدمه لك تامر حسني ؟ هل سيساعدك بالحصول على تأمين صحي على حساب الديوان الملكي ؟؟
المهم الحمدلله على سلامتك وعدّت على خير هالمرة ..
اشتد حماس الشبيبة فجأة..منهم من يريد ان يسلم على تيمو ومنهم من يصوّب على المسرح ويرمي الهدايا تماما كأطفال الحجارة في فلسطين فرميتهم لا تخطئ أبداً.. وضيفنا الحساس يردد ( بشويش يا جماعة دنا والله بحبكو كلكو وبدعيلكم واحد واحد ) يا ترى ماذا يدعو لي تامر حسني ؟ وهل دعوته مستجابة ؟ ومتى يدعو قبل النوم ام بعد الفجر ؟
لن اتحدث عن تجربة تامر حسني لغناء أغاني الراحل (الله يبشبش الطوبة تحت راسو) عبدالحليم حافظ لأني واثقة أنه لو كان حي يرزق لتمنى امنيتي نفسها التي لن افصح عنها !!
انتهى الحفل الصاخب وانهالت الزهور والهدايا على تامر (اشي بصيب واشي بخيب) وجاء وقت تكريم الفنان من قبل المدير التنفيذي لمهرجان جرش محمد ابو سماقة بدرع المهرجان وغصن زيتون ,تماما ككل ليلةمن ليالي جرش وصرّح ابو سماقة بأن جرش مازل موجوداً واليوم فقط شعر انها ليلية جرشية وكأنه يلغي دور الفنانة شيرين عبدالوهاب والفنان وائل جسار وكل من سبق تامر فهل كثرة التنطيط تغلب قمة الاحساس والطرب الاصيل ؟ !
هذا المسرح الذي شهد له التاريخ في مدينة جرش الاثرية ووقف عليه كبار الفنانين على مر السنين وكان حلم كل فنان مشهور أصيل أن يقف وان يغني وأن يقدم فنه الاصيل على خشبة المسرح الجنوبي فلا مقارنة بين ما يقدمه فنان الشباب وما قدمه غيره من عمالقة الفن , فأين العدل يا إدارة مهرجان جرش ؟!!!
أطلت عليكم الحديث لكني سعيدة وفخورة بما أنهى تامر حفله حيث دعى لكل الشباب والصبايا بالتوفيق وقدم لهم النصائح الثمينة بأن يهتمو بالوقت والتركيز على المستقبل وختم بقوله : "أنا فخور انو في اردن " !!
فهنيئا لنا فخر "تيمو " بأردننا !!
وهنيئا لنا بقدوة شباب التغيير والإصلاح !!