العبث بالممتلكات العامة والخاصة
تم نشره الجمعة 13 تمّوز / يوليو 2012 01:22 صباحاً
محمد شهاب عضيبات
المدينة نيوز - لاحظنا في الآونة الأخيرة العبث بالممتلكات العامة والخاصة وتخريبها وتشويهها حيث أصبحت ظاهرة عامة تستحق التوقف من أجلها وتأملها والبحث عن حلول جذرية لها
هذه المشروعات الحيوية والخدمية نفذت لخدمة المواطن ولينعم بها على أكمل وجه هذه المشروعات تحتاج إلى الرعاية والمحافظة عليها وصيانتها وتقع على عاتق الجميع لتدوم طيلة العمر الافتراضي المقدر لها فقد صرف على هذه المشروعات ملايين الدنانير
لكن للأسف الشديد تجد من يعمد على تخريب هذه الممتلكات سواءً بالتكسير أو العبث أو الكتابة على الجدران بشكل يومي، وهذا أمرٌ لا يقبله عقلُ رجل رشيد. فكلي أمل أن نتحلى بصفات المواطنه التي تنتج مواطن يهمه أمن وصلاح مجتمعه وبلاده وأن يعلم أن هذه الخدمات وضعت له ولإخوانه لكي يستفيدوا منها كل بحسبه ولو وضعت غرامات مالية على من يعبثون بهذه الممتلكات تحصلها الجهات ذات العلاقة لكان في ذلك ردع لمن تسول له نفسه من الذين ليس لديهم رقابة ذاتية ولا مراعاة للمصالح العامة
من واجبات المواطنة الحقة والانتماء للوطن و الوفاء له على جميع أبنائه المحافظة على الممتلكات العامة التي هي جزء من مكتسباتنا جميعا بنيناها بجهدنا ومالنا وتضحياتنا, وتعلقت بها آمالنا وتطلعاتنا لغد جميل مشرق بهي, بالأمس كانت الاردن صحراء، الفقر في أرجائها والخوف في أنحائها، واليوم: أضحت بفضل قيادة وحكمة الهاشميين جنة ببهائها والأمن سر بقائها، هي اليوم دوحة غناء ومدن عامرة وطرق سريعة وجسور معلقة وجامعات ومدارس ومرافق ومبان وحدائق ومتنزهات وحضارة في كل شبر من اردنا الغالي ، حتي كأن ربوعها بالحسن أضحت غانية لكن أيدي العابثين تجرأت وتسببت في العبث في وجه الحسن ما هذه الأفعال السيئة؟! بل إن ما سكب العذاب على الفؤاد وأحرقه عبث غبي بالذي نحن جميعا نملكه تشكو الممتلكات العامة وإن كانت جمادات من عبث العابثين وقلة وعي المستهترين الذين يعلمون ولكنهم يتجاهلون أن كل ما على أرض الاردن من ممتلكات مكتسبات لنا جميعاً, ولأجيالنا القادمة الشحوب يبدو على الجدران والبنيان التكسير والتخريب في كل مكان يؤلم القلب ويحرك الوجدان, فهذا يكتب عابثا وذاك يلهو جاهلا والآخرون تجمهروا ليباركوا هذا العبث، إنها خيانة للأمانة, وضعف في الانتماء, ومعصية لله وتهاون بمبادئ ديننا الحنيف الذي حفظ لكل شيء حقه حتى الجمادات! نعم حتى الجمادات فهي تسبح الله ولكن لايفقهون تسبيحها
قال تعالى {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ}. لو كان لهذه الجمادات لسان ناطق لشكت إلى الله من هذا العقوق ومن جهل السفيه وما فعلت بها يده لكن لنا أملا كبيرا في العقول الراشدة والنفوس الأبية التي تمتلئ بالغيرة الوطنية
هذه الاردن لنا جميعا، ملأت علينا قلوبنا واستثارت مشاعرنا وكوامن نفوسنا , وهذه منجزاتنا وممتلكاتنا فلنصنها كما نصون أرواحنا
هذه المشروعات الحيوية والخدمية نفذت لخدمة المواطن ولينعم بها على أكمل وجه هذه المشروعات تحتاج إلى الرعاية والمحافظة عليها وصيانتها وتقع على عاتق الجميع لتدوم طيلة العمر الافتراضي المقدر لها فقد صرف على هذه المشروعات ملايين الدنانير
لكن للأسف الشديد تجد من يعمد على تخريب هذه الممتلكات سواءً بالتكسير أو العبث أو الكتابة على الجدران بشكل يومي، وهذا أمرٌ لا يقبله عقلُ رجل رشيد. فكلي أمل أن نتحلى بصفات المواطنه التي تنتج مواطن يهمه أمن وصلاح مجتمعه وبلاده وأن يعلم أن هذه الخدمات وضعت له ولإخوانه لكي يستفيدوا منها كل بحسبه ولو وضعت غرامات مالية على من يعبثون بهذه الممتلكات تحصلها الجهات ذات العلاقة لكان في ذلك ردع لمن تسول له نفسه من الذين ليس لديهم رقابة ذاتية ولا مراعاة للمصالح العامة
من واجبات المواطنة الحقة والانتماء للوطن و الوفاء له على جميع أبنائه المحافظة على الممتلكات العامة التي هي جزء من مكتسباتنا جميعا بنيناها بجهدنا ومالنا وتضحياتنا, وتعلقت بها آمالنا وتطلعاتنا لغد جميل مشرق بهي, بالأمس كانت الاردن صحراء، الفقر في أرجائها والخوف في أنحائها، واليوم: أضحت بفضل قيادة وحكمة الهاشميين جنة ببهائها والأمن سر بقائها، هي اليوم دوحة غناء ومدن عامرة وطرق سريعة وجسور معلقة وجامعات ومدارس ومرافق ومبان وحدائق ومتنزهات وحضارة في كل شبر من اردنا الغالي ، حتي كأن ربوعها بالحسن أضحت غانية لكن أيدي العابثين تجرأت وتسببت في العبث في وجه الحسن ما هذه الأفعال السيئة؟! بل إن ما سكب العذاب على الفؤاد وأحرقه عبث غبي بالذي نحن جميعا نملكه تشكو الممتلكات العامة وإن كانت جمادات من عبث العابثين وقلة وعي المستهترين الذين يعلمون ولكنهم يتجاهلون أن كل ما على أرض الاردن من ممتلكات مكتسبات لنا جميعاً, ولأجيالنا القادمة الشحوب يبدو على الجدران والبنيان التكسير والتخريب في كل مكان يؤلم القلب ويحرك الوجدان, فهذا يكتب عابثا وذاك يلهو جاهلا والآخرون تجمهروا ليباركوا هذا العبث، إنها خيانة للأمانة, وضعف في الانتماء, ومعصية لله وتهاون بمبادئ ديننا الحنيف الذي حفظ لكل شيء حقه حتى الجمادات! نعم حتى الجمادات فهي تسبح الله ولكن لايفقهون تسبيحها
قال تعالى {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ}. لو كان لهذه الجمادات لسان ناطق لشكت إلى الله من هذا العقوق ومن جهل السفيه وما فعلت بها يده لكن لنا أملا كبيرا في العقول الراشدة والنفوس الأبية التي تمتلئ بالغيرة الوطنية
هذه الاردن لنا جميعا، ملأت علينا قلوبنا واستثارت مشاعرنا وكوامن نفوسنا , وهذه منجزاتنا وممتلكاتنا فلنصنها كما نصون أرواحنا