الى وزير التربية والتعليم
تفاقم الفساد في مديرية الزرقاء الاولى في زمن محاربة الفساد
يعاني بعض موظفي تربية الزرقاء الاولى من الاجحاف في توفير أدنى سبل الراحة للقيام بأعمالهم حيث ان بعض اقسامها لا يتوفر فيها كمبيوتر واذا توفر يكون لموظف او موظفين ويستحوذا عليه ، النظافة في بعض الاقسام: لا يتم تنظيفها قبل مجىء الموظف ويذهب بملابس نظيفة ويعود بملابس متسخة من الاتربة المتراكمة على مكاتبهم ، المسؤول (مدير التربية)لا يستمع للموظفيين بطريقة تليق بهم كبشر اولاً وكموظفيين ذوو رتبه مثله ،عملية التواصل معهم صعبة الا اذا توفر من يؤثر عليهم بصفة شخصية، والمتابعة ليست دورية وانما بشكل هبات وفزعات إثر وشاية او نقل خبر ولا يوجد تغذية راجعة واضحة من المسؤول للموظف وانما اوامر وتعليمات وعصبية وسرعة في النقاش وانهاء اي حوار بدون فائدة ترجى، آليتهم بالتعامل مع الكتب الرسمية والتنسيبات فيها عجب العجاب،كيف؟ مثلا ( س )من الموظفين مقرب للمسؤول او تربطه به مصلحة او رد احدهم عل هاتف الوزارة وطلب شخص من مواصفات ما يستعرض الاسماء بذهنه ،بدون اجتماع بأحد ،لا يوجد قاعدة بيانات بالمستفييدين وغير المستفيدين من اي عمل من شأنه يفيد الموظف ماديا أو نفسيا ، يعتبروا كل نقاش عداء اذا سمعت من أحد عن كتاب وسألت عنه تُهاجم وتصبح مستهدفا.
باب مديرية الزرقاء الاولى على الغالب متسخ وحاويات النفاية تفوح رائحتها ،ولا يجوز لاحد الحديث عن ذلك لان مسؤوليها( مدير التربية، المدير الاداري) لايعتبروا من ضمن مهامهم الايعاز والتذكير بضرورة تحسيين منظر المديرية،اغلب الموظفيين يقضون مايقارب الربع الى النصف ساعة للبحث عن موقف لسياراتهم ويعتبر المسؤوليين(مدير التربية ،المدير الاداري) ان ذلك ليس من الاهمية بمكان مناقشته ولكنك بالمقابل اذاتأخرت تٌلاقى بوابل من الاتهامات ، اذا لم تكن مجاملا ومهادنا وصاحب واسطة لا تُسمع كلمتك بالعكس الكل يقول لك لا تناقش مافيه تغيير ، كيف لايكون تغيير ونحن في زمن التغيير والشفافية ومكافحة الفساد ،ارجو نشر الخبر لان له متابعة وله بقية ...........لإن هذا غيض من فيض.