ندوة حول الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين
المدينة نيوز - عقد ابناء كفر قدوم في الاردن امسية شعرية مساء الاثنين انتصارا لاخوتهم في كفر قدوم-فلسطين واستذكارا لجرائم الصهيونية بحق ابناء شعبنا الفلسطيني،وبالاخص ابناء كفر قدوم وبدأت الأمسية بعرض فيديو مصور انتجته الوحدة الاعلامية في اللجنة التنسيقية لمسيرة كفر قدوم عرض الجرائم الصهيونية الباغية التي اغتصبت الأرض وجرفتها وقضمتها وقتلت أبنائها.
وتخللت الأمسية كلمات عدة أكدت على التؤمة الروحية بين الشعبين الاردني والفلسطيني وعلى ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني وباعتبارها اساس ترجمة الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني .
والقى الدكتور اشرف جنيد القدومي كلمة اكد فيها على ان الوحدة الوطنية ركيزة من ركائز هذا الوطن واساس تقدمه وامنه واستقراره باعتبار ان جميع ابناء الوطن رجال امن .
ولفت الى وجوب الوقوف صفا واحدا ضد من يحاول التشكيك بالوحدة الوطنية والهوية الاردنية بعيدا عن تمزيق الاردن بتلك المسميات فلن يقاس الاردن باشباه رجال ارتضوا الفساد والمحسوبية والانتهازية والتسلق كمنهجية عمل لافتا الى ان الاردنيون على اختلاف منابتهم واصولهم لهم حقوقهم وواجباتهم،لافتا الى ان حق العودة حق غير للتصرف لا تجوز فيه المساومة ولا ينقضه اتفاق او معاهدة سياسية ولا يجوز فيه تمثيل الغير بالتصرف فيه .
فيما القى عضو المجلس الوطني نجيب القدومي بين فيها ان كفر قدوم بلدة الانبياء والشهداء والعلماء ال القدومي اهل العلم والادب والسياسة بما تتضمنه من عائلات شتيوي وعلي وعامر وبرهم وعبيد وجمعة يؤكدون اليوم نظرتهم الشمولية والقومية وعمقهم الاسلامي والتاكيد على الوحدة الوطنية على ضفتي نهر الاردن فيعيدون ايام المهاجرين والانصار ،مشيدا بعشيرة السويلميين العدوان عشيرة النخوة والكرم العشيرة التؤم لآل القدومي،مشيرا لدعم الاردن الموصول بقيادته الهاشمية ودعم الملك عبدالله الدائم وتواصله مع .
فيما القى منسق اللجنة العليا لمسيرة كفر قدوم ما يتعرض له ابناء كفر قدوم من جرائم صهيونية غاشمة تتمثل باطلاق النار الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع اضافة لتجريف الاراضي وجدار الفصل العنصري ،مؤكدا ان مسيرة كفر قدوم مستمرة حتى التحرير .
فيما القى الشيخ محمود نهار السويلميين العدوان كلمة اكد فيها على العلاقة التاريخية بين الشعبين والدولتين الشقيقتين الاردن وفلسطين والدعم الحقيقي الموصول من الشريف الثائر ضد الظلم الحسين بن علي الى الملك المؤسس الذي قدم روحه في سبيل القدس وتواصلا للملك طلال فعبد الله الثاني الذي تبرع بدمه لأبنا شعبنا الفلسطيني.
وتضمنت الامسية الشعرية عددا من القصائد التي تغنت بالأردن ودعمه وبفلسطين وصمود شعبها وتضحيته في سبيل فلسطين الارض والقضية والهوية والانسان .