مؤتمر صحفي حول قرى SOS وما أشيع عن اعتداءات جنسية وجسدية فيها ( صور وفيديو )

المدينة نيوز - خاص -  صور وفيديو - كتبت منار حافظ - :  دافعت لينا مولا مديرة جمعية قرى الأطفال المعروفة بـ ( S.O.S ) عن إدارة قرى الاطفال واعتبرت أن لجنة التحقيق التي خرجت بتقرير أوصى بتحويل ملف قرى الاطفال إلى الإدعاء العام أنها لم تقم بعملها بطريقة علمية ، وأن اللجنة استخدمت أسلوب تحقيق يؤثر نفسيا على الأطفال .

وقالت مديرة الجمعية لينا مولا : ( لقد تعرضنا إلى هجمة إعلامية أدت إلى وقف التبرعات التي نتلقاها مما سيؤثر على حياة النزلاء من الأطفال ) .
وقالت مولا في مؤتمر صحفي عقدته الخميس : إن خريجينا وصل عددهم إلى 88 ممن حملوا الشهادات الجامعية وتقوم القرية برعاية 320 طفلا في كل من قرى الاطفال sos المتواجدة في عمان وإربد والعقبة .

غير أن لجنة التحقيق التي كشفت عن اعتداءات جنسية وعنفية تعرض لها أطفال نزلاء في هذه القرى فندوا ما قالته المديرة واعتبروا أن متابعتهم لقضايا الإعتداءات بمختلف أشكالها لن يوقفها مؤتمر صحفي تعقده مولا و من يشرف او يمول هذه الجمعية الشهيرة التي تعنى بالأيتام و مجهولي النسب ( اللقطاء ) الذين يجب أن يعاملوا بكرامة .

حضر المؤتمر الصحفي الذي سجلت المدينة نيوز كل من لينا الملا مديرة جمعية قرى الاطفال، وطريف نبيل المستشار القانوني للجمعية، و الدكتور محمود صباح عضو المنظمة العربية لحقوق الانسان.

ما هي جمعية قرى الأطفال SOS ؟؟

تعرف قرى  الاطفال نفسها بأنها " جمعية محلية، خاصة، لا تنتمي لأي من التيارات السياسية أو الدينية أو العرقية أو ما شابه. تأسست عام 1984 وتسعى إلى تحقيق الحياة الكريمة لأطفال أردنيين أيتام ومحرومين وذلك برعايتها لهم منذ لحظة انتمائهم للقرى وحتى انطـلاقهم إلى بيـوت الشباب والشابات، ليخوضوا بعدها غمار الحياة باستقلالية واعتماد كليّ على النفس، ليصبحوا أفراداً منتجين فعّالين لخدمة أنفسهم ومجتمعهم ووطنهم. تعمل الجمعية بروح ما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة فيما يخص حقوق الطفل حيث تسير على المنهج العائلي الذي يستند إلى رعاية للطفل طويلة الأمد، والمُتمثلة في أربعة مبادئ هي الأم، الإخوة والأخوات، البيت، والقرية ) .

إلا أن غمزا ولمزا أحاط بهذه القرى في الآونة الاخيرة .