خمس اصابات لسوريين واشتباكات بشكل عنيف بين الجيشين الأردني والسوري ( تحديث )
المدينة نيوز - خاص - عبدالحليم الزعبي :- وقعت ليل الخميس - الجمعة اشباكات بين الجيشين الأردني والسوري في المنطقة الحدودية، تعتبر الأشد بحسب شهود عيان.
وتأتي هذه الاشباكات بعد قيام الجيش السوري النظامي بإطلاق النار أثناء عبور نازحين سوريين، فيما رد الجيش الأردني بإطلاق النار في الهواء.
واعتاد النارحون السوريون عبور الحدود الأردنية السورية عند تل شهاب عبر (الشيك) تفاديا للمرور عبر المعابر الرسمية حتي لا يتعرضوا للتوقيف من قبل الجيش النظامي السوري.
ﻓﯿﻤﺎ اﺻﯿﺐ (5) اﺷﺨﺎص ﺳﻮرﯾﯿﻦ اﺛﻨﺎء ﻋﺒﻮرھﻢ اﻟﺤﺪود ﻋﺒﺮ (اﻟﺸﯿﻚ) ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻞ ﺷﮭﺎب ﺗﺤﺖ اﻟﻘﺼﻒ اﻟﻌﻨﯿﻒ ، وﺗﻢ ﻧﻘﻠﮭﻢ ﻋﺒﺮ اﺳﻌﺎف اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻤﺪﻧﻲ واﺳﻌﺎف اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺮﻣﺜﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ وﻗﺒﻞ دﺧﻮﻟﮭﻢ ﻗﺴﻢ اﻻﺳﻌﺎف واﻟﻄﻮارئ وﻧﻈﺮًا ﻟﺴﻮء ﺣﺎﻟﺘﮭﻢ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﯾﻠﮭﻢ اﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﷲ اﻟﻤﺆﺳﺲ.
وفي اتصال هاتفي مع منطقة درعا البلد السورية قبل نحو ساعة علمت " المدينة نيوز " ان الجيش الحر قام بتدمير دبابتين وباصين محملين بـ(100) من عناصر قوات النظام السوري.
وتمت الاشتباكات في درعا البلد في محيط مسجد بلال على طريق الحدود المؤدية إلى الرمثا بمسافة 500 متر من مدخل درعا للرمثا.
فيما قامت قوات الجيش السوري النظامي باطلاق على جمرك درعا القديم وقصف مدفعي بالدبابات على حي الاربعين في درعا البلد من جانب مقبربر ة الشهداء على الجيش الحر.
وتتجه في هذه الاثناء تعزيزات امنية سورية من مركز حدود درعا تتجه باتجاه مسجد بلال، وقصف مدفعي وصاروخي على حي ام درج السورية المحاذية لحدود الرمثا - درعا وهناك مجزرة كبيرة في بصر الحرير في محافظة درعا والبلدة محاصرة والوضع سئ للغاية ولا يوجد كوادر طبية او اطباء اسعاف والمجزرة طالت النساء والاطفال لاعداد كبيرة ، وهذا القصف على مدينة درعا هو الاشد منذ بداية الثورة حيث طالت كافة المناطق في آن واحد .
وبحسب شهود عيان في الرمثا ان الطائرات السورية تحوم حول درعا وسماع صوت قذائف صاروخية وارتدادها هزت مدينة الرمثا.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة لغاية الآن.