اعتقال "شخصين وامراة" على صلة بالمشتبه بخطف الطفل "ورد الربابعة"
المدينة نيوز - خاص - بعد ان وسعت الجهات الامنية نطاق البحث عن الطفل "ورد الربابعة " الذي شارفت حادثة اختفائه على دخول يومها التاسع عادت وضيقت نطاق البحث من خلال تشكيل اربع فرق للبحث تقودها عناصر امنية ويشارك فيها العشرات من الاهالي وتركيزها منطقة جديتا تحديدا .
ووفق مصدر امني انه لم يتم التوصل الى اي اعتراف يشير الى علاقة صاحب اسبقيات تزامن اختفاؤه مع فقدان الطفل ورد الربابعة في بلدة جديتا بلواء الكورة في محافظة اربد والقي القبض عليه مساء امس .
لكن معلومات حصلت عليها " المدينة نيوز " اشارت الى اعتقال شخصين اخرين وامرأة ثلاثتهم على صلة مع الشخص الذي اعتقل مساء امس لكن المصادر الامنية رفضت الخوض في توضيح اسباب الاعتقال سواء من نواحي تاكيدها او نفيها .
وفيما اشرف اختفاء الطفل على الدخول بيومه العاشر اوضح مصدر امني ان التحقيقات مع صاحب الاسبقيات لم توصل الى اي رابط بين حادثة اختفاءه وفقدان الطفل وان استمر توقيفه كونه مطلوب في عدة قضايا بعضها متصلة بقسم حماية الاسرة .
وكانت امال علقت على عملية القاء القبض على صاحب السوابق مساء امس الاحد عل يكون فيها حل لغز اختفاء الطفل لكن دون جدوى .
من جانبه اوضح مصدر مسؤول في محافظة اربد ان القضية التي دخلت مرحلة اشغال الراي العام الاردني تحظى باهتمام بالغ من مختلف الاجهزة الرسمية وبالتالي حلها اصبح امرا واجبا .
ولم يخف المصدر وجود خصومة بين من القي القبض عليه وابناء عمومة والد الطفل " ورد " وان هذه الخصومة واحتماليات تداعياتها ماخوذة بعين الاعتبار في التحقيقات .
ويبدو ان العودة الى مربع تضييق نطاق البحث ليشمل مناطق بلدة جديتا ومزارعها فقط يشير وفق مراقبين الى دلالات توصلت اليها الاجهزة الامنية لكن دون الافصاح عنها لاعتبارات عزيت الى عدم " اثارة اية خلافات عشائرية " داخل البلدة .
وكان مصدر مسؤول في المحافظة كشف عن احتمالية حل اللغز في غضون 48 ساعة على هامش حفل غداء اقيم بجامعة اليرموك احتفاء بالمناسبات الوطنية .
على صعيد اخر تواصلت حملات التطوع في سبيل البحث عن الطفل المفقود حيث اطلقت جمعية حماية الاسرة والطفولة في اربد شعار " ساعدوني في العثور على الطفل ورد " وابرقت عبر البريد الالكتروني قرابة 120 الف رسالة لجهات واشخاص تتعامل معهم .