مؤسسة الغذاء الدواء جهود مشكورة ؟؟؟؟
تم نشره الأحد 12 آب / أغسطس 2012 05:44 مساءً
م. رابح بكر
قبل ان ابدا بالكتابة اود ان اسجل عظيم شكري وامتناني لوزارة الصحة ومؤسسة الغذاء والدواء على جهودها في الكشف عن بعض مواطن الفاسد والاستهتار في قوت المواطن ونشد على ايديها ونقول الى الامام فمخافة الله فوق كل اعتبار .
لقد كتبت مقالا بعنوان ( الى مؤسسة الغذاء والدواء :صلاحيات المواد الغذائية التي تباع في الاسواق ) في كانون الثاني سنة 2010 وتناولت فيه انتهاء صلاحيات او قاربت على الانتهاء بايام وقد تكون ساعات قليلة لبعض المواد الغذائية والتي تباع في اشهر الاسواق والمولات وبعض البقالات والسوبرماركت واشرت الى عمليات التحايل وتغيير تاريخ الصلاحية ومنها من فقدت قيمتها الغذائية وعند سؤال البائع عنها يقول وكان هذه الجملة محفوظة عن ظهر غيب بانه توجد مدة امان بعد الانتهاء من شهر الى ثلاثة اشهر واخرى الى ثلاثة ايام لمنتجات الالبان اما اللحوم فوضع بعض المواد الحافظة والتتبيلات تزيل رائحتها الكريهة و من شدة اشتياق الشاري لهذه السلعة ينسى طعمها الحالي ولا يميز بين الخبيث والطيب وكان جواب المؤسسة وقتها دبلوماسيا بحيث انه اشار الى الحقيقة التي يجب ان تكون فيها عملية البيع والشراء بحيث ان ليس المنافسة في التجارة وعملية العرض والطلب معناها ان الاغذية فاسدة وهذه حقيقة لا احد يستطيع انكارها واضافت المؤسسة بان الموظفين قائمين على اعمالهم بجهد كبير ورقابة كاملة ولايسمحوا لاحد باستيراد او تداول مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك البشري وقوانين المؤسسة ومراكز تفتيشها في الحدود والموانئ تقوم بعملها على اكمل وجه وهذا مختصر ردهم ونشر في وقته وهنا لايجوز لي او لغيري انكار هذه الجهود واقدرها جميعا ولكننا وللاسف لم نكن نسمع عن اغلاقات لا باللون الاحمر ولا الاخضر ولا البرتقالي ( عملا بالاشارات الضوئية ) فهل كان يتم ذلك بسرية دون الاعلان عنه ام هناك تفسير اخر ؟؟؟ لانه وبعد مرور اكثر من سنتين من نشر المقال وبحملات وطنية وبجهود مشكورة قامت بها مؤسسة الغذاء والدواء نتفاجأ باننا نأكل في بعض المطاعم المشهورة اغذية فاسدة تقترب الى تصنيفها بالجيف والفطايس والجميل في الموضوع بان المؤسسة قد رفضت كل الواسطات ونفوذ المتنفذين ولاقت هذه الحملة قبول كافة المواطنين باستثناء اصحاب هذه المطاعم وبعض اداراتها العليا وشككت بطرق ملتوية بالاجراءات التي اتخذت ضدها فمنها من كتب بانها مغلقة بسبب الصيانة والتنظيفات ومنهم من حاول فتحها ثانية عنوة وتم اغلاقها وتحويل اصحابها الى المحاكم .
هنا سؤال بادر الى ذهني هل يجوز ان نقول عفا الله عما سلف في حال قيام المطعم بتصويب اوضاعه فاين مسؤوليته عما سلف وعن الاطعمة التي تناولها المواطن المسكين الذي دفع سعرها كما لو كانت صالحة وكم دخلو المستشفيات او اصيبوا بالتسمم الغذائي او الاسهالات وهم لايعرفون السبب ؟؟؟ او ليس في هذا ربح غير مشروع ليس لهم به حق ويجب تتخذ الحكومة عقوبة اشد ردعا من غرامة بخمسة الاف دينار او اعتذار ركيك من وفود خارجية ؟؟ ويجب اكمال التحقيق لمعرفة منذ متى هذه الجريمة تحصل ونحن نأكل الفطيسة ؟؟؟؟ في هذه التساؤلات لا اقصد المطاعم فقط بل المولات والشركات والبقالات التي تم الكبس عليها بالحملات الوطنية ومخالفتها ؟؟؟؟ واطلب من معالي وزير الصحة نشر اسماء المخالفين لحماية المواطن عملا بمبدأ الشفافية ونشر الحقيقة .
في هذا المقال لايسعني الا ان اقدم جزيل الشكر والامتنان لكل الجهود والسواعد التي شاركت بالحملة الوطنية واتمنى استمرارها وخاصة الاماكن التي تدعي الشهرة والحفاظ على اسمها لانه تبين بان الاسم اخر ما يعنيها وتوسيع هذه الحملة لتشمل كل القطاعات التي لها علاقة بقوت المواطن وغذائه ومختلف الدوائر وان تكون حملة مؤسسة الغذاء والدواء الشرارة الاولى للحرب على الفساد والمفسدين وعملا بالحديث النبوي الشريف ( العقل السليم في الجسم السليم ) ولا يأتي الجسم السليم الا بالغذاء السليم ، ( ومن غشنا فليس منا ) .
لقد كتبت مقالا بعنوان ( الى مؤسسة الغذاء والدواء :صلاحيات المواد الغذائية التي تباع في الاسواق ) في كانون الثاني سنة 2010 وتناولت فيه انتهاء صلاحيات او قاربت على الانتهاء بايام وقد تكون ساعات قليلة لبعض المواد الغذائية والتي تباع في اشهر الاسواق والمولات وبعض البقالات والسوبرماركت واشرت الى عمليات التحايل وتغيير تاريخ الصلاحية ومنها من فقدت قيمتها الغذائية وعند سؤال البائع عنها يقول وكان هذه الجملة محفوظة عن ظهر غيب بانه توجد مدة امان بعد الانتهاء من شهر الى ثلاثة اشهر واخرى الى ثلاثة ايام لمنتجات الالبان اما اللحوم فوضع بعض المواد الحافظة والتتبيلات تزيل رائحتها الكريهة و من شدة اشتياق الشاري لهذه السلعة ينسى طعمها الحالي ولا يميز بين الخبيث والطيب وكان جواب المؤسسة وقتها دبلوماسيا بحيث انه اشار الى الحقيقة التي يجب ان تكون فيها عملية البيع والشراء بحيث ان ليس المنافسة في التجارة وعملية العرض والطلب معناها ان الاغذية فاسدة وهذه حقيقة لا احد يستطيع انكارها واضافت المؤسسة بان الموظفين قائمين على اعمالهم بجهد كبير ورقابة كاملة ولايسمحوا لاحد باستيراد او تداول مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك البشري وقوانين المؤسسة ومراكز تفتيشها في الحدود والموانئ تقوم بعملها على اكمل وجه وهذا مختصر ردهم ونشر في وقته وهنا لايجوز لي او لغيري انكار هذه الجهود واقدرها جميعا ولكننا وللاسف لم نكن نسمع عن اغلاقات لا باللون الاحمر ولا الاخضر ولا البرتقالي ( عملا بالاشارات الضوئية ) فهل كان يتم ذلك بسرية دون الاعلان عنه ام هناك تفسير اخر ؟؟؟ لانه وبعد مرور اكثر من سنتين من نشر المقال وبحملات وطنية وبجهود مشكورة قامت بها مؤسسة الغذاء والدواء نتفاجأ باننا نأكل في بعض المطاعم المشهورة اغذية فاسدة تقترب الى تصنيفها بالجيف والفطايس والجميل في الموضوع بان المؤسسة قد رفضت كل الواسطات ونفوذ المتنفذين ولاقت هذه الحملة قبول كافة المواطنين باستثناء اصحاب هذه المطاعم وبعض اداراتها العليا وشككت بطرق ملتوية بالاجراءات التي اتخذت ضدها فمنها من كتب بانها مغلقة بسبب الصيانة والتنظيفات ومنهم من حاول فتحها ثانية عنوة وتم اغلاقها وتحويل اصحابها الى المحاكم .
هنا سؤال بادر الى ذهني هل يجوز ان نقول عفا الله عما سلف في حال قيام المطعم بتصويب اوضاعه فاين مسؤوليته عما سلف وعن الاطعمة التي تناولها المواطن المسكين الذي دفع سعرها كما لو كانت صالحة وكم دخلو المستشفيات او اصيبوا بالتسمم الغذائي او الاسهالات وهم لايعرفون السبب ؟؟؟ او ليس في هذا ربح غير مشروع ليس لهم به حق ويجب تتخذ الحكومة عقوبة اشد ردعا من غرامة بخمسة الاف دينار او اعتذار ركيك من وفود خارجية ؟؟ ويجب اكمال التحقيق لمعرفة منذ متى هذه الجريمة تحصل ونحن نأكل الفطيسة ؟؟؟؟ في هذه التساؤلات لا اقصد المطاعم فقط بل المولات والشركات والبقالات التي تم الكبس عليها بالحملات الوطنية ومخالفتها ؟؟؟؟ واطلب من معالي وزير الصحة نشر اسماء المخالفين لحماية المواطن عملا بمبدأ الشفافية ونشر الحقيقة .
في هذا المقال لايسعني الا ان اقدم جزيل الشكر والامتنان لكل الجهود والسواعد التي شاركت بالحملة الوطنية واتمنى استمرارها وخاصة الاماكن التي تدعي الشهرة والحفاظ على اسمها لانه تبين بان الاسم اخر ما يعنيها وتوسيع هذه الحملة لتشمل كل القطاعات التي لها علاقة بقوت المواطن وغذائه ومختلف الدوائر وان تكون حملة مؤسسة الغذاء والدواء الشرارة الاولى للحرب على الفساد والمفسدين وعملا بالحديث النبوي الشريف ( العقل السليم في الجسم السليم ) ولا يأتي الجسم السليم الا بالغذاء السليم ، ( ومن غشنا فليس منا ) .