الهاشميون القاسم المشترك الاكبر والاصغر
لقد كثر الهرج والمرج ، والقال والقيل ، وكثرات التحالييل ، فمن مؤييد الى معارض ، ومن اقصى اليمين الى اقصى اليسار ، ومن اسلامي متشدد الى قومي متعنت ، فقد اختلط ( الحابل بالنابل ) واصبح الانسان يعيش في حيره وفي دوامه ، لا يعرف الصح من الخطاء ، فتجد رمز وطني يحضى باحترام الجميع ووصل الى اعلى المناصب اليوم مؤييد للنظام وغدا " معرضا " ، مثل دولة احمد عبيدات ، وليث شبيلات ، وتوجان فيصل .....الخ . وفي نفس الوقت تجد ايضا " اشخاص اخرين وصلوا الى الى المناصب السباسبه امثال سمير الرفاعي ، وباسم عوض الله ، والكردي ، والياسين .......الخ وهم يمثلون اعمدة الفساد في البلد ، ولا يزالوا مؤييدين ومصفقين ومطبلين .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يأتي على امتي زمان يصبح فيه الحليم حيران ) او كما قال . والله لعمري انه هذا هو الزمان ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خير الامور اوسطها ) او كما قال ، نحن مع دولة احمد عبيدات في الاصلاح ومكافحة الفساد ولكننا لسنا مع الشيخ غازي الفايز في رفع سقف المطالب ، ونحن مع برامج جاده لاصلاح الوطن ووقف الهدر في المال العام ولكننا لسنا مع إطالة اليد والسرقه بحجة إقامة المشاريع المختلفه .
نحن وسطيون مع استقرار الاردن ، وسلامة الاردن شعبا " وارضا " ، ومع كل الحراكات في الاصلاح ومكافحة الفساد وتقديم الفاسديين للقضاء واسترجاع ما نهب من مقدرات الشعب ، ومع العدالة الاجتماعيه بين كل شرائح المجتمع ، ومع التنافسيه القائمه على الكفاءه ، وايضا " مع الهاشميين كقاسم مشترك اكبر واصغر لكل الاردنيين من كل الاصول والطوائف والاعراق والجنسيات والمذاهب والاديان .
حمى الله الاردن ارضا " وشعبا " وقيادة " من كل شر