اعلاميو اليرموك يطلقون حملة " بدنا نحكي" احتجاجا على قمع ارائهم واقتراحاتهم في المحاضرات
المدينة نيوز ـ تقدمت مجموعة من طلبة كلية الإعلام في جامعة اليرموك بشكوى إلى لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " تتعلق بحجم المعاناة التي يتكبدها هؤلاء الطلبة نتيجة لطرح آرائهم أثناء بعض المحاضرات ، إضافةً إلى منع الطلبة من استضافة شخصيات سياسية أو قانونية أو اجتماعية من أجل تعزيز مهارة الاتصال لديهم .
وأكدت لجنة المتابعة للحملة وقوفها إلى جانب الطلبة في بيان رشح عنها اليوم، حيث باشرت بالتنسيق مع الطلبة بحملة لجمع التواقيع تحت شعار " بدنا نحكي " ، كما ستقوم الحملة بمخاطبة نقابة الصحفيين للتدخل والضغط على الجامعة من أجل رفع سقف الحرية في كلية الإعلام ، كما ستخاطب أعضاء مجلس النواب ولجان الحريات النيابية والنقابية ، إضافةً إلى مراكز حقوق الإنسان .
وأشارت الحملة إلى خطورة أن يصل قمع الطلبة إلى كلية مثل كلية الإعلام لما لهذه الكلية من دور في تخريج الإعلاميين الذين سيمثلون " السلطة الرابعة " لاحقاً ، ورأت في هذه الممارسات محاولة لتخريج جيل من الإعلاميين خائف ولا يملك الجرأة في الطرح ، ما يؤثر سلباً على حرية الإعلام والقدرة على تطويره والنهوض به .
وتاليا نص الكتاب الذي ارسل الى رئيس جامعة اليرموك الدكتور سلطان أبو عرابي:
" بــدنــا نـحـكـــي "
الأستاذ الدكتور سلطان أبو عرابي رئيس جامعة اليرموك المحترم
نحن الموقعون أدناه طلبة كلية الإعلام في جامعة اليرموك ، نتيجةً لحالة القمع والعزل الممارسة علينا أثناء بعض المحاضرات ، ونظراً لحجم المعاناة التي نتكبدها لمجرد طرح آرائنا غير المنسجمة أحياناً مع التوجه الرسمي ، وحرصاً منا على ان يكون خريجو كلية الإعلام هم الطلبة الأكثر وعياً وإدراكاً لواقعهم المحلي والعربي والدولية ، لما لهؤلاء الطلبة من دور في المستقبل كونهم سيمثلون " السلطة الرابعة " .
فإننا نأمل منكم التدخل الفوري لرفع سقف حرية النقاش داخل المحاضـرات ، ومنع أي محاولات لترهيب الطلبة وقمعهم نتيجة لطرح آرائهم ، كما نأمل أن يتم فتح المجال أمام طلبة الكلية لإبداء آرائهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بالمبحث الذي يدرسونه ، إضافةً إلى حقنا في استضافة شخصيات سسياسية وقانونية واجتماعية من أجل إكتساب المعرفة وتعزيز مهارة الاتصال لدينا .