قانون الضمان الاجتماعي المؤقت في سبات عميق
قال تعالى: " إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ "
قال احد الحكماء:- لهيب الشمس يطفئه وارف الظل، وعضة الجوع يسكنها الخبز الدافئ ومعاناة السهر يعقبه نوم لذيذ، والآم المرض يزيلها لذيذ العافية.
قال الشاعر :
عسى فرج يكون عسى نعلل نفسنا بعسى
فاقرب ما يكون المرء من فرج اذا يئسا
اجتماعات متكررة استمرت ثلاثة أشهر عقدتها لجنة العمل النيابية بمشاركة أطراف رئيسية عديدة ذات علاقة لدراسة قانون الضمان الاجتماعي المؤقت في أرقى فنادق عمان ، وأثمرت عن توافق على جملة تعديلات جوهرية على بنوده وبعد أقرار القانون ورفعه إلى مجلس النواب وبعد أن كانت فكرة رد القانون تحولت إلى فكرة مناقشته تحت القبة، ألا أن الأمور حادت عن مسارها الصحيح وتبعثرت أوراقها وملفاتها بدعوة المجلس لدورة استثنائية خلت أجندتها من قانون الضمان الاجتماعي المؤقت ويبقى السؤال أين ذهبت آمال المشتركين وأنظار الشعب الأردني الذي كان ينظر بعين ثاقبة وبترقب لهذه القانون الذي يمس جوهر حياته.
السؤال لماذا تم إسقاط القانون من الدورة الاستثنائية؟
القانون من أهم القوانين أهميه وله حق الأولوية من المناقشة وان إصدار القانون كقانون مؤقت دائم يتضمن تعديلات متوازنة تحافظ على الحقوق أصبح ضرورة اجتماعيه ملحه فبأي نفسية وقناعه سيذهب الناس إلى الانتخابات فحقوقهم ضاعت ونامت في الإدراج وانتهكت بقانون ظالم اسود حقود.
متى تصفو لك الدنيا اذا لم ترض منها بالمزاج
واصبر وما صبرك ألا بالله