الى مدير الامن العام
تم نشره الأربعاء 29 آب / أغسطس 2012 07:02 مساءً
قبل ساعات دخل الى محلي ازعر يحمل ساطور .
خرج الزبائن فزعين وخرجنا جميعاً تاركين اياه وشلته حتى خرجوا ، لم ارد ان افهم ما القصة لأن لا احد يستطيع ان يعيد عقارب الساعه .
ولكن هذا التعليق ارجوا ان يمررالى مدير الامن العام .
البلد في ضائقة سياسية واجتماعية واقتصادية
المواطنون باغلبيتهم اصبح لا يحكمهم لا قانون ولا اخلاق ولا دين ، مواطن في غالبيته هائج ساذج متهور .
اصبح المواطن لا يقبل مقارنة ذاته الا بالكمال ، يريد البيت والسيارة والزوجة والدخل المرتفع في اقل من شهر دون ادنى مسؤولية او صبر وحتى جهد .
* - هذا الانفلات وهذا التسيب وهذه المهزلة الاجتماعية وانعدام الامن هل هو مقصود ام ان الظروف ولاحداث تجتمع على تفاسير عديدة ؟؟؟ .
لا اعلم مدى الجهد المبذول ، ولكن استطيع بشخصي وبمفردي السيطرة على الانفلات الامني بتشكيل شركة امن خاصة تملك صلاحيات الامن العام باقل من شهر .
هذا ليس معجزة في الاردن .
وانا وغيري ندفع الضرائب ومنها ثمن بنزين وتنقلات ورواتب الامن العام وكل اجهزة الدولة الامنية تحديداً كي نمشي بأمان في الشارع ، وليس مقابل السيوف والزعرنه .
اصبحت البلد على مبدأ حارة كل من ايده اله ، كل واحد بوخذ حقه بيده .
واخيراً : من اراد امتهان مهنة الجمال (( علا )) باب الدار .
خرج الزبائن فزعين وخرجنا جميعاً تاركين اياه وشلته حتى خرجوا ، لم ارد ان افهم ما القصة لأن لا احد يستطيع ان يعيد عقارب الساعه .
ولكن هذا التعليق ارجوا ان يمررالى مدير الامن العام .
البلد في ضائقة سياسية واجتماعية واقتصادية
المواطنون باغلبيتهم اصبح لا يحكمهم لا قانون ولا اخلاق ولا دين ، مواطن في غالبيته هائج ساذج متهور .
اصبح المواطن لا يقبل مقارنة ذاته الا بالكمال ، يريد البيت والسيارة والزوجة والدخل المرتفع في اقل من شهر دون ادنى مسؤولية او صبر وحتى جهد .
* - هذا الانفلات وهذا التسيب وهذه المهزلة الاجتماعية وانعدام الامن هل هو مقصود ام ان الظروف ولاحداث تجتمع على تفاسير عديدة ؟؟؟ .
لا اعلم مدى الجهد المبذول ، ولكن استطيع بشخصي وبمفردي السيطرة على الانفلات الامني بتشكيل شركة امن خاصة تملك صلاحيات الامن العام باقل من شهر .
هذا ليس معجزة في الاردن .
وانا وغيري ندفع الضرائب ومنها ثمن بنزين وتنقلات ورواتب الامن العام وكل اجهزة الدولة الامنية تحديداً كي نمشي بأمان في الشارع ، وليس مقابل السيوف والزعرنه .
اصبحت البلد على مبدأ حارة كل من ايده اله ، كل واحد بوخذ حقه بيده .
واخيراً : من اراد امتهان مهنة الجمال (( علا )) باب الدار .