الاميرة سمية تفتتح مهرجان الاردن للرسوم المتحركة
تم نشره الخميس 30 آب / أغسطس 2012 02:53 مساءً
المدينة نيوز - قالت سمو الأميرة سمية بنت الحسن ان جامعة الأميرة سمية هي الصرح العلمي الوحيد في الاردن والشرق الاوسط الذي يمنح درجة البكالوريوس في علم الرسم الحاسوبي والرسوم المتحركة.
واضافت سموها خلال كلمة القاها عنها رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتور عيسى بطارسة في افتتاح مهرجان الاردن للرسوم المتحركة الخميس "ان الجامعة تهدف من خلال استحداث برامج اكاديمية جديدة الى التواصل والانسجام مع متطلبات اقتصاد المعرفة الذي يتبناه الاردن في سعيه للتنمية الشاملة المستدامة وتحقيقا لرؤية جلالة الملك في وضع الاردن في مصاف الدول المتقدمة في عالم الصناعات التقنية".
واوضحت سموها خلال المهرجان الذي ينظمه نادي الرسم الحاسوبي في جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا بالتعاون مع شركة بادية الى ان صناعتي الرسوم المتحركة والألعاب الالكترونية اصبحتا ضمن اكبر الصناعات دخلا وتوفيرا لفرص العمل وداعما اقتصاديا هاما للدول وسبيلا لرفع الدخل القومي لها، مشيرة الى ان الهند عام 2005 حققت دخلا مقداره 5ر1 مليار دولار من هذه الصناعات.
وقالت سموها خلال المهرجان الذي يستمر اربعة ايام وحضره وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس عاطف التل ان أي سعي جاد لبناء اقتصاد المعرفة يعني العلم الدؤوب على تطوير الانسان الاردني ليكون قادرا على إنشاء مشروعات ومؤسسات ريادية منتجة حتى ولو كانت صغيرة في بادئ الامر، داعية الى احتضان الافكار الابداعية والنظر اليها على أنها ضرب من الملكية الفكرية التي يمكن حمايتها بوصفها اسرارا تجارية ثم العمل على حمايتها قانونيا مثلها مثل براءات الاختراع.
واشارت سموها الى أن الجامعة بادرت من خلال قسم علم الرسم الحاسوبي الى إقامة هذا المهرجان للرسوم المتحركة على مستوى الجامعة بمشاركة العديد من شركات القطاع الخاص والمؤسسات المهتمة في هذا المجال حيث اطلعلت على ابداعات الطلبة ومشاريع التخرج التي قاموا بها.
وبينت سموها ان طلبة الجامعة استطاعوا الخروج من حدود الجامعة الى الخارج وطرح افكارهم الخلاقة المبدعة على القطاع الخاص ما اوجد حالة من الابداع والتقدم لكلا الطرفين وشجع الصناعة بشكل واضح.
ويتضمن المهرجان مجموعة من الندوات والحوارات وورش العمل المفتوحة وعروض افلام لمشاركين ومتخصصين ومهتمين في حقل ثقافة وصناعة أفلام الرسوم المتحركة، كما
يعرض أفلاما متنوعة من نوعية الرسوم المتحركة والتجريبية والأبعاد الثلاثية والدمى، إضافة إلى عقد جلسات لشباب وطلبة جامعات ومعاهد وأكاديميات أردنية وعربية متخصصة بهذا الحقل الابداعي.
ويستضيف المهرجان عددا من ابرز الباحثين والمخرجين والمصممين والمتخصصين في هذا المجال من الفنون التعبيرية للإسهام في فعالياته من بينهم الأردني مروان ياسين والمصري محمد غزالة واليونانية انتاسيا ديمتريا والفرنسية ليزا كليمنز والمغربي صلاح الدين بستي.
واختار المهرجان ثلاثين عملا بصريا من نوعية الرسوم المتحركة من اشتغالات طلبة وشباب، أنجزت ضمن متطلبات الدراسة الأكاديمية، والبعض منها جرى تحقيقه من خلال ورش تدريبية وتطبيقات عملية.
ويأمل القائمون على المهرجان أن تكون الدورة الأولى بداية لانطلاقة أوسع واشمل في السنوات المقبلة، الأمر الذي يضع الأردن على خريطة المهرجانات السينمائية العربية والدولية بشكل لائق بحيث يعمل على تنشيط وتفعيل طاقات الشباب الأردني والعربي بهذا النوع من الثقافة والفنون .
(بترا)
واضافت سموها خلال كلمة القاها عنها رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتور عيسى بطارسة في افتتاح مهرجان الاردن للرسوم المتحركة الخميس "ان الجامعة تهدف من خلال استحداث برامج اكاديمية جديدة الى التواصل والانسجام مع متطلبات اقتصاد المعرفة الذي يتبناه الاردن في سعيه للتنمية الشاملة المستدامة وتحقيقا لرؤية جلالة الملك في وضع الاردن في مصاف الدول المتقدمة في عالم الصناعات التقنية".
واوضحت سموها خلال المهرجان الذي ينظمه نادي الرسم الحاسوبي في جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا بالتعاون مع شركة بادية الى ان صناعتي الرسوم المتحركة والألعاب الالكترونية اصبحتا ضمن اكبر الصناعات دخلا وتوفيرا لفرص العمل وداعما اقتصاديا هاما للدول وسبيلا لرفع الدخل القومي لها، مشيرة الى ان الهند عام 2005 حققت دخلا مقداره 5ر1 مليار دولار من هذه الصناعات.
وقالت سموها خلال المهرجان الذي يستمر اربعة ايام وحضره وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس عاطف التل ان أي سعي جاد لبناء اقتصاد المعرفة يعني العلم الدؤوب على تطوير الانسان الاردني ليكون قادرا على إنشاء مشروعات ومؤسسات ريادية منتجة حتى ولو كانت صغيرة في بادئ الامر، داعية الى احتضان الافكار الابداعية والنظر اليها على أنها ضرب من الملكية الفكرية التي يمكن حمايتها بوصفها اسرارا تجارية ثم العمل على حمايتها قانونيا مثلها مثل براءات الاختراع.
واشارت سموها الى أن الجامعة بادرت من خلال قسم علم الرسم الحاسوبي الى إقامة هذا المهرجان للرسوم المتحركة على مستوى الجامعة بمشاركة العديد من شركات القطاع الخاص والمؤسسات المهتمة في هذا المجال حيث اطلعلت على ابداعات الطلبة ومشاريع التخرج التي قاموا بها.
وبينت سموها ان طلبة الجامعة استطاعوا الخروج من حدود الجامعة الى الخارج وطرح افكارهم الخلاقة المبدعة على القطاع الخاص ما اوجد حالة من الابداع والتقدم لكلا الطرفين وشجع الصناعة بشكل واضح.
ويتضمن المهرجان مجموعة من الندوات والحوارات وورش العمل المفتوحة وعروض افلام لمشاركين ومتخصصين ومهتمين في حقل ثقافة وصناعة أفلام الرسوم المتحركة، كما
يعرض أفلاما متنوعة من نوعية الرسوم المتحركة والتجريبية والأبعاد الثلاثية والدمى، إضافة إلى عقد جلسات لشباب وطلبة جامعات ومعاهد وأكاديميات أردنية وعربية متخصصة بهذا الحقل الابداعي.
ويستضيف المهرجان عددا من ابرز الباحثين والمخرجين والمصممين والمتخصصين في هذا المجال من الفنون التعبيرية للإسهام في فعالياته من بينهم الأردني مروان ياسين والمصري محمد غزالة واليونانية انتاسيا ديمتريا والفرنسية ليزا كليمنز والمغربي صلاح الدين بستي.
واختار المهرجان ثلاثين عملا بصريا من نوعية الرسوم المتحركة من اشتغالات طلبة وشباب، أنجزت ضمن متطلبات الدراسة الأكاديمية، والبعض منها جرى تحقيقه من خلال ورش تدريبية وتطبيقات عملية.
ويأمل القائمون على المهرجان أن تكون الدورة الأولى بداية لانطلاقة أوسع واشمل في السنوات المقبلة، الأمر الذي يضع الأردن على خريطة المهرجانات السينمائية العربية والدولية بشكل لائق بحيث يعمل على تنشيط وتفعيل طاقات الشباب الأردني والعربي بهذا النوع من الثقافة والفنون .
(بترا)
