جامعة طلال أبوغزاله أول مؤسسة عربية تنجز سحابة إلكترونية

المدينة نيوز - أطلقت دائرة تقنية المعلومات بجامعة طلال ابوغزاله المرحلة الأولى من السحابة الإلكترونية الخاصة التي تعد أول سحابة في القطاع الخاص والتعليمي في المنطقة بعد تجهيز البيئة التقنية المطلوبة لتتيح للجامعة الاستفادة القصوى من استثماراتها في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، من خلال تمكين الطلاب والموظفين الإستفادة من خدمات توفير البنية التحتية للمستخدمين بسرعة وفعالية عالية.
وحسب بيان صحافي عن الجامعة اليوم فتهدف سحابة طلال أبوغزاله إلى تمكين الطلاب في جامعة طلال أبوغزاله، من الوصول إلى بياناتهم وتطبيقاتهم وأماكن التخزين عن بعد ومن أي جهاز مزوّد بخدمة الانترنت وفي أي وقت واي مكان . وسيتم توقيع اتفاقية شراكة بين مجموعة طلال أبوغزاله وشركة "في ام وير".
كما تهدف المرحلة الاولى من هذا الانجاز إلى تزويد الجامعة بطرق لنقل جميع تطبيقاتها وأنظمتها وبرمجياتها إلى سحابة إلكترونية بما يسمح بتعدد الخيارات، لدعم برامج إدارة التجهيزات الافتراضية، وأنظمة التشغيل، وبيئات التطوير، إضافة إلى البنية التحتية والتطبيقات المختلفة.
ومن مزايا استخدام نظام السحابة الإلكتروني الوصول الى المعلومات بطريقة سهلة وتعزيز أمن المعلومات، بالإضافة إلى المركزية التي تتحقق باعتماد بنية تحتية مشتركة واحدة، حيث ان هذه التقنية تعتمد اعتمادا كليا على سرعة الانترنت، وهذا ما توفره جامعة طلال أبوغزاله من خلال امتلاكها لخط انترنت خاص ومباشر و بسرعة ام ج بي اس 40 . بينما تتمثل المرحلة الثانية في نقل البيانات الموجودة على اجهزة المستخدمين واعادة تخزينها على خوادم السحابة الإلكترونية.
وقد اختارت المجموعة منتجات شركة في ام وير التي تستحوذ على 73% من سوق تشغيل البيئات الإفتراضية العالمي لتطوير أنظمتها بالاعتماد على تقييم دقيق للمنتجات المتوفرة في السوق المحلي، وتتم هندسة هذه العوامل باستخدام منتجات الشركة وقيادتها من قبل فريق أنظمة السحابة والبنية التحتية في مجموعة طلال أبوغزاله بهدف توفير بنية تحتية افتراضية شاملة لتحقيق إحتياجات المستخدمين ولتوفير حلول تكلفة فعّالة وبإسلوب قابل للقياس.
وقال رئيس المجموعة الدكتور طلال أبوغزاله ان اطلاق السحابة دليل على التفاني والمقدرة المهنية العالية لفريق أنظمة السحابة والبنية التحتية متأملا ان تُحدث السحابة علامة فارقة في العالم العربي وفي خدمة طلاب الجامعة الذين سيلتحقون في برامج التعليم الالكتروني سواءً كانت اكاديمية أو مهنية من جميع انحاء العالم باستخدام آخر ما توصلت اليه تقنية المعلومات والإتصالات.