الاردن يحتفل بيوم الأسرة العالمي
المدينة نيوز - يشارك الاردن العالم غدا الجمعة الاحتفال باليوم العالمي للاسرة تحت شعار "الامهات والاسر،تحديات في عالم متغير".
وقالت الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الاسرة العين هيفاء ابو غزالة إن الاسرة هي اللبنة الاجتماعية التي يتكون منها المجتمع والحاضنة الاولى للفرد، مؤكدة اهتمام جلالة الملك وجلالة الملكة بالأسرة الأردنية، وتأكيدهما المستمر على تماسكها ومحاربة الظواهر التي من شأنها التأثير سلبا عليها .
واشارت الى تأكيد جلالته على حماية الاسرة والطفولة عند تسلمه تقرير المركز الوطني لحقوق الإنسان، لافتة الى ان جلالة الملكة شددت خلال اجتماعاتها مع المؤسسات المعنية بالاسرة على ضرورة محاسبة المقصرين في القضايا التي يتعرض لها الأطفال وتودي بحياتهم او تعرضها للخطر.
واكدت ابو غزالة ضرورة توفير السياسات الاسرية المناسبة لمواجهة التغيرات والتحديات لتمكين الاسرة من القيام بالادوار الموكولة اليها خاصة في مجتمع تكتسحه موجة من التغيرات على المستويات كافة.
وقالت ابو غزالة ان الاحتفال هذا العام جاء متوافقا مع الانجازات التي تحققت للاسرة في عهد جلالته في مناحي الحياة كافة ، حيث اولى جلالة الملك عبدالله الثاني منذ توليه سلطاته الدستورية اهتماما خاصا بقضايا الأسرة والطفل وركز على التصدي للعنف بجميع اشكاله خاصة ما يتعرض له الاطفال او المرأة باعتبارهما خطا احمر لا يجوز الاعتداء عليهما او التعرض لهما.
وبينت أن المجلس وضمن الاحتفالات بيوم الاسرة اعد كتيبا يشتمل على اهم مؤشرات الأسرة الأردنية ضمن اطار تحليلي، متضمنا اهم التحديات التي تواجهها، والمحاور التي تهم الاسرة كالفقر والبطالة والتعليم والصحة والمشاركة السياسية والبيئة والشباب وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والعنف الاسري والطلاق والجريمة والمساواة الاجتماعية وغيرها.
وجاء تأسيس المجلس الوطني لشؤون الأسرة عام 2001 والذي اسندت رئاسته الى جلالة الملكة رانيا ليعنى بتحسين مستوى معيشة الاسرة الاردنية والعمل على توفير البيئة التشريعية اللازمة من خلال مراجعة التشريعات ذات العلاقة بالاسرة والعمل على ايجاد آليات لتنسيق الشراكة مع الجهات العاملة في هذا المجال.
وينسجم شعار هذا العام مع مبادرة اهل الهمة التي اطلقتها جلالة الملكة رانيا بمناسبة عيد جلوس جلالة الملك عبدالله الثاني لتسليط الضوء على الأفراد والجماعات الذين عبروا عن حبهم وانتمائهم من خلال استخدام قدراتهم وامكاناتهم للتأثير في مجتمعاتهم وإحداث تغييرات إيجابية فيها، وتأتي الام الاردنية في طليعة هذه الشريحة لما تبذله من اجل توفير حياة كريمة لابنائها في ظل التغيرات والتحديات الاجتماعية والاقتصادية.
يشار إلى أن الجمعية العامة للامم المتحدة اقرت عام 1993 الخامس عشر من ايار من كل عام يوما عالميا للاحتفال بالاسرة، وحث القرار كافة الدول والهيئات الرسمية وغير الرسمية للعمل على رفع مستوى الاسرة وافرادها بما ينسجم مع الأهداف التنموية الكلية.