النائب النمري : النصاب كان مكتملا وتم تفشيله
تم نشره الجمعة 28 أيلول / سبتمبر 2012 10:46 مساءً

المدينة نيوز - اصدر مكتب النائب جميل النمري بيانا صحفيا حول افشال جلسة مجلس النواب مساء الاحد وتاليا نص البيان :
ما حصل لم يكن فشلا او تفشيلا للنصاب فالنصاب كان موجودا بأكثر من ثمانين نائبا وعلى الاعلام ان يذكر هذه الحقيقة وحسب موظفي المجلس الذين يعدون القادمين على باب القبة فقد وصل العدد الى ٨٤ نائبا لكن رئيس المجلس لم يدخل وبعد انتظار اعلنت سكرتارية المجلس عدم توفر النصاب وسط استغراب واستهجان وصراخ النواب الذين طالبوا بقدوم الرئيس وافتتاح الجلسة.
لم يفشل النصاب ولم يتمكن الراغبون في تفشيله من تحقيق هدفهم كما حدث في الجلسة السابقة يوم الاربعاء الماضي فتم بكل بساطة الغاء الجلسة بدعوى عدم حدوث النصاب اي واحد وستين نائبا مع انه كان يمكن بنظرة سريعة التيقن من ان اكثر من نصف النواب موجودون بل ان العدد كان افضل مما يتوفر عادة في جلسات الأحد المسائية.
ما حدث يمثل ذروة الاستهتار بالمجلس وتفشيل اخر جلسات للمجلس وهو بصدد مناقشة قوانين هامة ليس بريئا ويضع المجلس بأسوأ صورة على أبواب الحل وكان ترويح المجلس مذموما ومهيونا هو الهدف. ونحن نعلم من جانب اخر ان البعض له موقف سلبي من التعديل على قانون المالكين والمستأجرين وهذه رابع جلسة يتم فيها تفشيل النصاب وهو يناقش هذا القانون بين الدورتين الاستثنائيتين الماضية والحالية. ومن عجب بالمقابل ان تكون هناك متابعة حثيثة وسريعة لإنجاز قانون المطبوعات والنشر القمعي بسرعة البرق وهو قد ارسل للمجلس قبل ايام قليلة وبدرجة ان يعقد الأعيان جلسة خاصة يوم السبت وهو عطلة لإقرار القانون الذي عقد له رئيس مجلس النواب جلسة لا قراره يوم الثلاثاء الفائت
ما حصل لم يكن فشلا او تفشيلا للنصاب فالنصاب كان موجودا بأكثر من ثمانين نائبا وعلى الاعلام ان يذكر هذه الحقيقة وحسب موظفي المجلس الذين يعدون القادمين على باب القبة فقد وصل العدد الى ٨٤ نائبا لكن رئيس المجلس لم يدخل وبعد انتظار اعلنت سكرتارية المجلس عدم توفر النصاب وسط استغراب واستهجان وصراخ النواب الذين طالبوا بقدوم الرئيس وافتتاح الجلسة.
لم يفشل النصاب ولم يتمكن الراغبون في تفشيله من تحقيق هدفهم كما حدث في الجلسة السابقة يوم الاربعاء الماضي فتم بكل بساطة الغاء الجلسة بدعوى عدم حدوث النصاب اي واحد وستين نائبا مع انه كان يمكن بنظرة سريعة التيقن من ان اكثر من نصف النواب موجودون بل ان العدد كان افضل مما يتوفر عادة في جلسات الأحد المسائية.
ما حدث يمثل ذروة الاستهتار بالمجلس وتفشيل اخر جلسات للمجلس وهو بصدد مناقشة قوانين هامة ليس بريئا ويضع المجلس بأسوأ صورة على أبواب الحل وكان ترويح المجلس مذموما ومهيونا هو الهدف. ونحن نعلم من جانب اخر ان البعض له موقف سلبي من التعديل على قانون المالكين والمستأجرين وهذه رابع جلسة يتم فيها تفشيل النصاب وهو يناقش هذا القانون بين الدورتين الاستثنائيتين الماضية والحالية. ومن عجب بالمقابل ان تكون هناك متابعة حثيثة وسريعة لإنجاز قانون المطبوعات والنشر القمعي بسرعة البرق وهو قد ارسل للمجلس قبل ايام قليلة وبدرجة ان يعقد الأعيان جلسة خاصة يوم السبت وهو عطلة لإقرار القانون الذي عقد له رئيس مجلس النواب جلسة لا قراره يوم الثلاثاء الفائت