افتتاح مؤتمر الإنتربول الإقليمي الآسيوي (21) ( صور و 3 فيديوهات )
المجالي :
- السلم والأمن العالمي مسؤولية تفرض على الجميع
- ان عناصر قوة الأردن تكمن بانفتاحه في مجالات الحياة المختلفة
- التحديات الجرمية والتكنولوجية الحديثة العابرة للحدود فرضت واقع جديد يتم مواجهته بالعمل المشترك والموحد.
هوي :
- الجرائم المستحدثة كالاتجار بالبشر والمخدرات والإرهاب باتت تشكل خطراً.
- المنظمة أمام تحد كبير لا بد منه لمواجهة تلك الجرائم والحيلولة دون غزوها للدول الأعضاء .
ابو شويمة :
- انتربول عمان قد تمكن خلال النصف الأول من هذا العام من ملاحقة ( 4785) مطلوباً دولياً.
- تم التعامل مع (800) شكوى واستفسار وتدقيق (50100) مركبة دخلت الحدود الاردنية ضبطت منها (13) مركبة مسروقة دولياً.
المدينة نيوز - خاص - صور وفيديو - : قال الفريق أول الركن حسين هزاع المجالي مدجير الأمن العام أن السلم والأمن العالمي مسؤولية تفرض على الجميع وعلى مختلف المستويات التكاتف والتعاون للوقوف في وجه التحديات التي تؤثر على المجتمعات والشعوب مهما اختلفت اللغات والحدود، لأن التحديات الجرمية والتكنولوجية الحديثة العابرة للحدود فرضت واقع جديد يتم مواجهته بالعمل المشترك والموحد .
وأكد الفريق المجالي خلال رعايته مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني الاثنين فعاليات افتتاح مؤتمر الإنتربول الإقليمي الآسيوي (21) بعنوان (العمل المبتكر والتعاون بين أجهزة إنفاذ القانون في أسيا من أجل عالم أكثر أماناً) ان عناصر قوة الأردن تكمن بانفتاحه في مجالات الحياة المختلفة وتبني مفهوم التنمية الشاملة في ظل منظومة أمنية شاملة حديثة تلبي حاجة المجتمع الأمنية والشرطية وتسخر كافة امكاناتها البشرية لتلك الغاية .
وقال المجالي أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي ترسيخاً لنهج المنظمة الجنائية الدولية وإدامة التواصل فيما بين الدول الأعضاء وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم وتوحيد الجهود ورفع مستويات التنسيق والاتصال للتصدي سوياً للتهديدات الإجرامية ومواجهتها وصولاً لمستقبل أكثر أمناً واستقراراً وسلاماً.
وقال كو بون هوي رئيس المنظمة الجنائية الدولية ان الجرائم المستحدثة والعابرة للحدود مثل الاتجار بالبشر والمخدرات والقرصنة البحرية والاتجار بالسلع غير المشروعة والإرهاب باتت تشكل خطراً يضع المنظمة وأعضائها أمام تحد كبير لا بد من التعاون فيما بينهم لمواجهة تلك الجرائم والحيلولة دون غزوها للدول الأعضاء .
من جانبه ، قال العميد إبراهيم ابو شويمة مدير إدارة الشرطة العربية والدولية ان المكتب المركزي الوطني / انتربول عمان قد تمكن خلال النصف الأول من هذا العام من ملاحقة ( 4785) مطلوباً دولياً , ووقف ملاحقة (1198) آخرين , وتمكن من القاء القبض على (145) مطلوبا احيلوا للقضاء الأردني للنظر في تسليمهم للدول الطالبه لهم , اضافة الى التعامل مع (800) شكوى واستفسار وتدقيق (50100) مركبة دخلت الحدود الاردنية ضبطت منها (13) مركبة مسروقة دوليا كما تمت المشاركة في اثنين وخمسين فعالية ونشاط ضمن مجلس وزراء الداخلية العرب .
يشار الى أن الحكومة الأردنية تقدمت بأوراق ترشيح للفريق أول الركن حسين هزاع المجالي بصفته مديراً للأمن العام لشغل منصب نائب رئيس الجمعية العمومية عن قارة آسيا لما تحظى به المنظمة من أهمية وأدوار بارزة في مجال مكافحة الجريمة ورغبة من المملكة الأردنية الهاشمية في تعزيز مساهمتها في الأعمال والواجبات المناطة بالمنظمة كما أن الأردن من أوائل الدول التي انضمت الى المنظمة الجنائية الدولية في عام 1956م.
ويشارك في المؤتمر الذي تنظمه مديرية الأمن العام ممثلة بإدارة الشرطة العربية والدولية وبالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية- الانتربول عدد من المنظمات الدولية والعالمية و 180 شخصية عالمية تمثل 40 دولة من مختلف أنحاء.
يشار الى أن الاردن تقدم بأوراق ترشيح للفريق أول الركن حسين هزاع المجالي بصفته مديراً للأمن العام لشغل منصب نائب رئيس الجمعية العمومية عن قارة آسيا لما تحظى به المنظمة من أهمية ودور بارز في مجال مكافحة الجريمة ولتعزيز مساهمة المملكة في الأعمال والواجبات المنوطة بالمنظمة.
وعقد على هامش الافتتاح مؤتمر صحفي ضم الأمين العام للإنتربول الدولي رونالد نوبل و مدير الأمن العام الفريق أول الركن حسين هزاع المجالي وكوبون هوي رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية.
وفي رده على استفسارات الصحفيين قال المجالي،إن رجال الأمن في بلاده ليسوا أدوات اضطهاد أو قمع، مؤكداً على مواجهة مثيري الشغب بحزم.
ولفت المجالي "لا يوجد شيء اسمه أمن ناعم أو خشن مع مثيري الشغب وأعمال الفوضى وفي تنفيذ القانون، وإنما هناك أمن حازم ".
وأضاف "هناك أمن حازم مع مرتكبي الجرائم "، وأكّد أن "الأمن الحازم الذي اتبعه رجال الأمن لم يسفر عن خسائر "، مشيراً الى أن رجال الأمن الأردنيين ليسوا أدوات اضطهاد أو قمع.
وقال مدير الأمن العام الأردني إن "الأمن العام تعامل بشكل ناعم مع الحراك الشعبي الذي تشهده بلاده منذ عام و9 أشهر، طالما أنه لم يتجاوز القانون ".
يذكر ان الجمهورية العربية السورية غابت عن المشاركة فيما شوهد العلم السوري على طاولات المؤتمر المنعقد في فندق الرويال في العاصمة عمان.
شاهدوا الصور والفيديو :