كتيبة " صدام حسين " تثير جدلا في الكويت

المدينة نيوز - رصد - : اثار خبر تشكيل الجيش الحر لكتيبة خاصة باسم الراحل صدام حسين غضبا في الشارع الكويتي , ووصل الامر الى اروقة المجلس النيابي الكويتي حيث تبادل النواب الكويتيون الاتهامات بان اموال الكويتين تذهب الى الجيش الحر الذي يطلق اسم صدام حسين على احد كتائبه.
ويذكر أن غالبية الشعب الكويتي تناصر الثورة السورية والجيش الحر.
وتاليا جزء مما رصدته المدينة نيوز من نقاشات تدور بين النواب الكويتيين حول كتيبة صدام حسين :
النائب الدكتور وليد الطبطبائي عبر حسابه على تويتر قال : أن الجيش السوري الحر ابلغه عدم معرفته بكتيبة “صدام حسين” المشبوهة وان قائد الجيش السوري الحر العقيد “رياض الأسعد” ينفي رسمياً علاقة الجيش بما يسمى بكتيبة صدام حسين.
الطبطبائي: ليس لأي كويتي أو أموال كويتية علاقة بما يسمى كتيبة صدام
الحربش: أموال الكويتيين تذهب للدفاع عن دماء المسلمين وأعراضهم
وفي سياق متصل نقلت الصحافة الكويتيه تقاريرا مطولة حول الموضوع : ردا على شائعات بوجود كتيبة بالجيش السوري الحر باسم صدام حسين، وبعد ان غمزت النائبة اسيل العوضي النائبين الطبطبائي والحربش للاجابة على سؤالها "هل تشكلت كتيبة صدام حسين بأموال كويتية" قال النائب وليد الطبطبائي: "ليس لأي كويتي أو أموال كويتية علاقة بما يسمى كتيبة صدام ونحاول أن نتأكد من صحة الفيديو وأهداف ومنطلقات أصحابه إن كان الفيديو صحيحا".
من جهته قال النائب جمعان الحربش: "نعلم يقينا اين تذهب أموال الكويتيين وبالتأكيد هي تذهب للدفاع عن دماء المسلمين واعراضهم وتصل لمن نثق في دينه وعقله، ولا صلة لها بما يشاع عن كتيبة الطاغية صدام حسين وأشك في صحة ذلك الفيديو باليوتيوب واحسب انها من صنيعة خصوم الثورة الذين يريدون للمد المجوسي البقاء في ارض الشام".
أكدت النائبة أسيل العوضي أن الشعب الكويتي من حقه أن يعرف أين تذهب أمواله في سوريا خاصة مع وجود كتيبة صدام حسين، مستغربة تسمية الكتيبة بمن لوث يده بدماء شعبه وشعبنا.
وقالت أسيل من حسابها على التويتر: "هل شكلت كتيبة صدام حسين بأموال كويتية؟ سؤال مهم جدا ويستحق جوابا سريعا من نوابنا الأفاضل الضالعين بالشأن السوري".
وأضافت: "من حق الشعب الكويتي ان يعرف لمن تذهب امواله تحديدا، واستغرب ممن يدعي بأن تسمية الكتيبة أمر ثانوي. اذ كيف لمن يحارب طاغية يده ملوثة بدماء الأبرياء من شعبه بأن يفعل ذلك باسم صدام حسين، ألم يكن صدام طاغية لوثت يده بدماء شعبه وشعبنا؟".
واختتمت أسيل قائلة: "استبدال طاغية بآخر لن يحل مشكلة الشعب السوري ولن يحمي الأبرياء منهم. الله يكون في عونهم. والأهم الآن أن يعرف الشعب الكويتي لمن تذهب أمواله كي يقرر ان أراد المساهمة في هذه اللعبة السياسية أم لا".
وقد قامت المدينة نيوز بنشر فيديو نسب للجيش الحر بإدلب أنه قام بتسمية أحد الكتائب باسم الشهيد صدام حسين.
لمشاهدة الرابط انقر هنا