"الإمارات الثقافية" في عددها الخامس إحياء لذكرى نجيب محفوظ وإضاءة على أدب الإمارات
تم نشره الخميس 20 أيلول / سبتمبر 2012 09:52 صباحاً

المدينة نيوز - صدر في أبو ظبي العدد الخامس من مجلة الإمارات الثقافية التي يصدرها مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، وجاء ملف العدد تحت عنوان ( نجيب محفوظ : فيلسوف في رداء الروائي ) وهو عنوان مقال افتتح به الملف رئيس التحرير الدكتور رياض نعسان آغا، وضم الملف مقالا بعنوان السيرة الناقصة لنجيب محفوظ كتبه د. عبد المالك أشهبون ، ومقالا بعنوان ( الحكاء العالمي ) لدينا مندور ، أما هويدا صالح فكتبت عن صورة المرأة في أعمال محفوظ، وكتب أحمد هريدي عن لقاء بين العلم والدين في أدب محفوظ، وكتب د. رشيد بن حدو عن تلقيات نجيب محفوظ، والدكتور حسين عبد البصير عن محفوظ والفرعونية .
ويبدو الحضور المغاربي واضحا في هذا العدد فقد كتب د. مبارك ربيع عن أدوار الحاضر ورهانات المستقبل، وكتب د. بن سالم حميش عن سيرة ابن رشد، وأجرى لحسن وريغ حواراً مع حسن العشاب عن أدب محمد شكري، وضم العدد مختارات شعرية من أدب غوستافو بيكر ترجمها عن الإسبانية محمد بنيس، وأفرد فسحة واسعة لمبدعي الإمارات، فقد حمل الغلاف عنوانا رئيساً حول (خيوط ميسون صقر - الصورة تلاحق الفراديس ) و ضم دراسة عن أدب فتحية النمر قدمها الرشيد بوشعير، ودراسة عن صورة الجدة في القصة الإمارتية بقلم مريم السويدي، كما كتب عزت عمر عن الخصوصية في السرد الإماراتي، وقدم نبيل قصاب باشي قراءة أسلوبية في شعر مانع سعيد العتيبة، وشارك فؤاد زويريق بدراسة عن السينما في الإمارات.
وكان ضيف هذا العدد الفنان التشكيلي الإماراتي (محمد أحمد إبراهيم ) ضمن سلسة الدراسات التشكيلية الإمارتية التي تتابعها المجلة مع الناقد محمود شاهين .
وتحت عنوان ( مدار وذاكرتان ) كتب مدير التحرير د. محمد فاتح زغل مقاربة نقدية بين (إبراهيم نصر الله وماريو بينيديتي ) وكتب د.علي القيم دراسة عن مدينة المنكب، وأجرت رنا بركات حوارا مع الشاعر السوري (شوقي بغدادي ) ومن سوريا أيضا كتبت وجيهة عبد الرحمن عن الطواحين للروائي (عبد العزيز بركة ) وكتبت هالة موسى عن خزانة شهرزاد ، وقدمت هدى الزين من باريس استطلاع العدد عن المكتبة الوطنية الفرنسية، ومن باريس أيضا كتب د. إفرام يوسف عن الثقافة السريانية وترجماتها. وضم ملف الإبداع قصصاً لعائشة الكعبي ومريم الساعدي وعبد الله المتقي. وقصائد لمحمود خيتي ومجدي بن عيسى .
وفي النقد السينمائي كتبت مانيا سويد عن مرغريت ميتشل وفكتور فيلمنغ ، ومن الأدرن شارك د.حكمت النوايسة بدراسة نقدية عن راية عزازيل ليوسف زيدان بعنوان ( مصر أم الدنيا ) واختار عدنان عضيمة كتاب ميشيل فوكو (فيزياء المستقبل) ليعرضه على قراء المجلة، وترجم توفيق الأسدي مقالة نقدية عن صموئيل بيكت ( الاجتياح من أجل الجمال ).
وفي مقالته في الصفحة الأخيرة تحت عنوان "أشجار اليقظة"، تحدث الشاعر حبيب الصايغ عن عوالم الشاعر وتداعيات صباحاته بلغة تأملية تبعث على الدهشة وفضاء التأويل. ليقول " تمر الأشجار في رأسك أيها الشاعر هذا الصباح كما في صباحاتك الأخيرة منذ ثارت البراكين البعيدة ووصلت إلى نوافذك، فحاولت منعها بكل ما تستطيع: تموجات بؤبؤ العين، الدمع المتخثر، المطر المتكدس، في سقف قبرك، من أثر مطر الشتاء الماضي، الدم الدبق على باب قبرك يذكرك بالمهد أبدا، وينصب لك الحيل"
وقد تميز العدد الجديد بلوحات فنية عالمية اختارها مخرج المجلة الفنان فواز ناظم .