افتتاح الدورة العربية الشبابية
تم نشره الأحد 23rd أيلول / سبتمبر 2012 05:03 مساءً
المدينة نيوز - أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي أن الشباب يمثل قطاعاً واسعاً يتخلل مفاصل المجتمع، ويرتكز عليه تحقيق أهداف الأمة، التي يتوقف مستقبلها على ما تبذله الأجيال الحاضرة من جهود وخدمات للشباب، وما تستثمره في إعداده كطاقة خلاقة، تقود مجتمع الغد وتطوره بفكرها وخبراتها ومهاراتها وإبداعاتها.
وأضاف خلال افتتاحه أمس، فعاليات الدورة العربية الثالثة لتأهيل القيادات الشبابية "مهارات العمل مع الموهوبين والمتفوقين"، التي ينظمها المجلس الأعلى للشباب، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وبمشاركة 14 دولة عربية: "وعي المجلس الأعلى للشباب هذه الحقيقة، ليلتفت إلى بناء الشباب وإعدادهم وتهيئتهم للمستقبل لقناعة المجلس بأهمية بناء الشباب وتعليمه وتدريبه وتأهيله، وتهيئة الظروف المناسبة وتوفير مستلزمات نجاحه في كافة الميادين، استجابة للتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بضرورة إيلاء الشباب العربي الرعاية الشاملة والمتكاملة شأنه شأن الشباب الأردني".
وختم المجالي بحضور أمين عام الوزارة د. بركات الزبن ومدير عام الصندوق الوطني لدعم الحركة الشبابية والرياضية عبدالرحمن العرموطي وعدد من سفراء الدول المشاركة: "يهدف المجلس من إقامة هذا اللقاء، إلى الكشف عن استعدادات المتفوقين الكامنة، والعمل على تنميتها وصقلها وتوجيهها بصورة علمية سليمة، وتأهيل الموهوبين والمتفوقين، ليكونوا قيادات شبابية عربية قادرة على تحمل أعباء المرحلة، ورفع قدرة المتدرب على تمييز الموهوب والقدرة على اكتشافه ضمن آليات ومعايير محددة.
وألقت مندوبة جامعة الدول العربية هويدا مكي كلمة أشارت فيها أن جامعة الدول العربية آمنت منذ تأسيسها بدور الشباب في بناء المستقبل، وتحقيق التنمية المعاصرة، حيث تولي الأنشطة الشبابية الرعاية والاهتمام، لأن الشباب عماد الأمة وحاضرها ومستقبلها.
وألقى السعودي احمد سعد كلمة الوفود العربية المشاركة، تمنى فيها أن تحقق الدورة أهدافها وأن تسهم في إخراج جيل شبابي مبدع في الألفية الثالثة، وأن يخرج المشاركون بأفكار وأوراق عمل تخدم الشباب العربي.
وفي اليوم الأول للدورة قدم مدير إدارة التربية الخاصة في وزراة التربية والتعليم الدكتور فريد الخطيب محاضرة بعنوان "مفهوم الموهبة والتفوق"، أكد خلالها على الاهتمام بالمتميزين في فترة مبكرة واستغلال طاقاتهم والتركيز على التفوق والمواهب وتحفيز الإبداع، ودعا المؤسسات المعنية إلى تبني الشباب الموهوب، منوها إلى تعدد دلالات الموهبة لدى الشباب الذين يمتلكون قدرات خاصة، وحتى ذوي الإعاقة منهم والمتميزين والمتفوقين في المجال الأكاديمي، ويتعرض د. مصطفى هيلات اليوم محاضرة حول "تعليم الموهوبين والمتفوقي"، بينما يتحدث عمر تايه من مدرسة اليوبيل حول "برامج رعاية الموهوبين في العالم" و"صفات وقدرات العاملين مع الموهوبين".
وأضاف خلال افتتاحه أمس، فعاليات الدورة العربية الثالثة لتأهيل القيادات الشبابية "مهارات العمل مع الموهوبين والمتفوقين"، التي ينظمها المجلس الأعلى للشباب، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وبمشاركة 14 دولة عربية: "وعي المجلس الأعلى للشباب هذه الحقيقة، ليلتفت إلى بناء الشباب وإعدادهم وتهيئتهم للمستقبل لقناعة المجلس بأهمية بناء الشباب وتعليمه وتدريبه وتأهيله، وتهيئة الظروف المناسبة وتوفير مستلزمات نجاحه في كافة الميادين، استجابة للتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بضرورة إيلاء الشباب العربي الرعاية الشاملة والمتكاملة شأنه شأن الشباب الأردني".
وختم المجالي بحضور أمين عام الوزارة د. بركات الزبن ومدير عام الصندوق الوطني لدعم الحركة الشبابية والرياضية عبدالرحمن العرموطي وعدد من سفراء الدول المشاركة: "يهدف المجلس من إقامة هذا اللقاء، إلى الكشف عن استعدادات المتفوقين الكامنة، والعمل على تنميتها وصقلها وتوجيهها بصورة علمية سليمة، وتأهيل الموهوبين والمتفوقين، ليكونوا قيادات شبابية عربية قادرة على تحمل أعباء المرحلة، ورفع قدرة المتدرب على تمييز الموهوب والقدرة على اكتشافه ضمن آليات ومعايير محددة.
وألقت مندوبة جامعة الدول العربية هويدا مكي كلمة أشارت فيها أن جامعة الدول العربية آمنت منذ تأسيسها بدور الشباب في بناء المستقبل، وتحقيق التنمية المعاصرة، حيث تولي الأنشطة الشبابية الرعاية والاهتمام، لأن الشباب عماد الأمة وحاضرها ومستقبلها.
وألقى السعودي احمد سعد كلمة الوفود العربية المشاركة، تمنى فيها أن تحقق الدورة أهدافها وأن تسهم في إخراج جيل شبابي مبدع في الألفية الثالثة، وأن يخرج المشاركون بأفكار وأوراق عمل تخدم الشباب العربي.
وفي اليوم الأول للدورة قدم مدير إدارة التربية الخاصة في وزراة التربية والتعليم الدكتور فريد الخطيب محاضرة بعنوان "مفهوم الموهبة والتفوق"، أكد خلالها على الاهتمام بالمتميزين في فترة مبكرة واستغلال طاقاتهم والتركيز على التفوق والمواهب وتحفيز الإبداع، ودعا المؤسسات المعنية إلى تبني الشباب الموهوب، منوها إلى تعدد دلالات الموهبة لدى الشباب الذين يمتلكون قدرات خاصة، وحتى ذوي الإعاقة منهم والمتميزين والمتفوقين في المجال الأكاديمي، ويتعرض د. مصطفى هيلات اليوم محاضرة حول "تعليم الموهوبين والمتفوقي"، بينما يتحدث عمر تايه من مدرسة اليوبيل حول "برامج رعاية الموهوبين في العالم" و"صفات وقدرات العاملين مع الموهوبين".