إسرائيل توافق على استخراج "غاز" غزة
تم نشره الإثنين 24 أيلول / سبتمبر 2012 10:21 صباحاً
المدينة نيوز - أجرت إسرائيل محادثات جديدة مع السلطة الفلسطينية بشأن تطوير حقل للغاز قبالة سواحل قطاع غزة، حسبما أعلنت الخارجية الإسرائيلية في تقرير جديد نشر الأحد.
ويصف التقرير الذي أعد لتقديمه في اجتماع للدول المانحة للسلطة الفلسطينية في نيويورك، اجتماعات ومفاوضات أولية بين الجانبين بشأن موضوع تطوير حقل الغاز البحري في قطاع غزة.
ويقول التقرير إن "تطوير حقل غاز غزة البحري سيولد عائدات من الممكن أن تسهم بشكل كبير في الاستدامة المالية الفلسطينية".
وأضاف "باتباع نهج السلطة الفلسطينية، أكدت إسرائيل نيتها الدخول في نقاشات مجدية بهدف تطوير حقل غاز غزة البحري".
ويشير التقرير إلى أنه "في هذا السياق قدمت رسائل رسمية وأجريت اجتماعات بين ممثلين إسرائيليين والقيادة الفلسطينية، أعقبتها مفاوضات أولية بين الأطراف المعنية متعلقة بتطوير حقل غاز غزة البحري".
ومن جهته رفض مسؤول إسرائيلي تحديد الوقت الذي بدأت فيه الاجتماعات ومدى تقدم المفاوضات ولكنه أكد بأن إسرائيل حريصة على رؤية العمل يبدأ في حقل الغاز.
وقال المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه لفرانس برس "نحن على استعداد للمضي قدما في هذا الشأن، فمن وجهة نظرنا يمكن أن يكون هذا مكسبا للسلطة الفلسطينية واسرائيل مستعدة للمضي قدما في هذا الموضوع بسرعة".
وتابع "لقد اتفقنا على المبادىء ونستطيع الآن، من وجهة نظر إسرائيل، المضي قدما باقصى سرعة في هذه العملية".
وكان موضوع تطوير حقل الغاز البحري في قطاع غزة معلقا لسنوات عدة، إذ كانت إسرائيل على خلاف مع الفلسطينيين بهذا الشأن على الرغم من الاهتمام الدولي باستغلال الحقل.
وقالت إسرائيل التي تعتمد على مصر في توفير معظم احتياجاتها من الغاز الطبيعي بانها قد تشتري غازا من الحقل، ولكنها شككت في مناسبات أخرى بالسيادة الفلسطينية على تلك المنطقة.
ومنحت السلطة الفلسطينية شركة الغاز البريطانية وشركة اتحاد المقاولين حقوق التنقيب عام 1999 ولكن الاعتراضات الاسرائيلية والنزاعات المختلفة أخرت التطوير.
وأوقفت شركة الغاز البريطانية عام 2007 مفاوضات مع اسرائيل لبيعها الغاز، وأغلقت في وقت لاحق مكتبها في اسرائيل.
وكانت الشركة حفرت بئرين في المنطقة عام 2000 وقدرت الموارد الموجودة بمليار قدم مكعب.
سكاي نيوز عربية
ويصف التقرير الذي أعد لتقديمه في اجتماع للدول المانحة للسلطة الفلسطينية في نيويورك، اجتماعات ومفاوضات أولية بين الجانبين بشأن موضوع تطوير حقل الغاز البحري في قطاع غزة.
ويقول التقرير إن "تطوير حقل غاز غزة البحري سيولد عائدات من الممكن أن تسهم بشكل كبير في الاستدامة المالية الفلسطينية".
وأضاف "باتباع نهج السلطة الفلسطينية، أكدت إسرائيل نيتها الدخول في نقاشات مجدية بهدف تطوير حقل غاز غزة البحري".
ويشير التقرير إلى أنه "في هذا السياق قدمت رسائل رسمية وأجريت اجتماعات بين ممثلين إسرائيليين والقيادة الفلسطينية، أعقبتها مفاوضات أولية بين الأطراف المعنية متعلقة بتطوير حقل غاز غزة البحري".
ومن جهته رفض مسؤول إسرائيلي تحديد الوقت الذي بدأت فيه الاجتماعات ومدى تقدم المفاوضات ولكنه أكد بأن إسرائيل حريصة على رؤية العمل يبدأ في حقل الغاز.
وقال المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه لفرانس برس "نحن على استعداد للمضي قدما في هذا الشأن، فمن وجهة نظرنا يمكن أن يكون هذا مكسبا للسلطة الفلسطينية واسرائيل مستعدة للمضي قدما في هذا الموضوع بسرعة".
وتابع "لقد اتفقنا على المبادىء ونستطيع الآن، من وجهة نظر إسرائيل، المضي قدما باقصى سرعة في هذه العملية".
وكان موضوع تطوير حقل الغاز البحري في قطاع غزة معلقا لسنوات عدة، إذ كانت إسرائيل على خلاف مع الفلسطينيين بهذا الشأن على الرغم من الاهتمام الدولي باستغلال الحقل.
وقالت إسرائيل التي تعتمد على مصر في توفير معظم احتياجاتها من الغاز الطبيعي بانها قد تشتري غازا من الحقل، ولكنها شككت في مناسبات أخرى بالسيادة الفلسطينية على تلك المنطقة.
ومنحت السلطة الفلسطينية شركة الغاز البريطانية وشركة اتحاد المقاولين حقوق التنقيب عام 1999 ولكن الاعتراضات الاسرائيلية والنزاعات المختلفة أخرت التطوير.
وأوقفت شركة الغاز البريطانية عام 2007 مفاوضات مع اسرائيل لبيعها الغاز، وأغلقت في وقت لاحق مكتبها في اسرائيل.
وكانت الشركة حفرت بئرين في المنطقة عام 2000 وقدرت الموارد الموجودة بمليار قدم مكعب.
سكاي نيوز عربية