إطلاق سراح لبنانى مختطف مقابل فدية 600 ألف دولار
تم نشره الإثنين 24 أيلول / سبتمبر 2012 12:59 مساءً
المدينة نيوز - تمّ الإفراج ليلاً عن آخر المختطفين اللبنانيين على أحمد منصور، بعد دفع ذويه فدية مالية قدرها 600 ألف دولار، بعد أن كان الخاطفون حددوا مبلغ 15 مليون دولار فى بداية عملية الاختطاف، وعقب تضييق الخناق على الخاطفين من جانب الأجهزة الأمنية وتصميمها على إنهاء عمليات الخطف التى شهدتها مؤخرا بعض المناطق اللبنانية، وأثرت بشكل كبير على الحالة الأمنية.
وأشارت صحيفة "المستقبل" إلى أن عمليات الخطف التى استهدفت رجال أعمال ومواطنين بقاعيين، دفعت عشرات المتمولين والمغتربين إلى السفر خارج البلاد خلال اليومين الماضيين.
وأعلن عدد من أصحاب مكاتب السفر فى البقاع الغربى وراشيا وزحلة أنه تنامت حجوزات السفر من البقاع إلى الأمريكيتين وبعض دول الخليج بعد سلسلة عمليات الخطف المسلح التى استهدفت الكويتى عصام الحوطى ومواطنين عاديين فى زحلة ومكسة وغزة وبعلبك فى الآونة الأخيرة.
ولفت هؤلاء إلى حصول ثلاثمائة عملية حجز بطاقة سفر بعيد اختطاف المغترب على منصور، من بلدة غزة البقاع الغربى، وهو رقم غير طبيعى فى مثل هذه الفترة من العام، واعتبروا مسارعة المغتربين وبعض المتمولين إلى مغادرة المنطقة، رد فعل طبيعيا ناجما عن الخوف الشديد على حياتهم وحياة عائلاتهم. كما أن الغموض الذى رافق معظم عمليات الاختطاف المسلح ونتائجها، من الأسباب الأساسية التى دفعتهم إلى المغادرة.
وكشفوا عن قطع مغتربين بقاعيين إجازاتهم وتقديم موعد حجوزاتهم بما يتناسب وأمنهم الشخصى، لاسيما أنهم على معرفة بمنصور، فضلاً عن العلاقات الاجتماعية والاقتصادية التى تربط أبناء البقاع مع بعضهم البعض فى بلاد الاغتراب.
ولم يصدر أى تأكيد رسمى من الأجهزة الأمنية بإطلاق سراح آخر المختطفين اللبنانيين فى البقاع حتى الآن، وأنها نجحت فى استرداد الفدية التى دفعت لأحد المختطفين يوسف بشارة بحوالى 380 ألف دولار
أ ش أ.
وأشارت صحيفة "المستقبل" إلى أن عمليات الخطف التى استهدفت رجال أعمال ومواطنين بقاعيين، دفعت عشرات المتمولين والمغتربين إلى السفر خارج البلاد خلال اليومين الماضيين.
وأعلن عدد من أصحاب مكاتب السفر فى البقاع الغربى وراشيا وزحلة أنه تنامت حجوزات السفر من البقاع إلى الأمريكيتين وبعض دول الخليج بعد سلسلة عمليات الخطف المسلح التى استهدفت الكويتى عصام الحوطى ومواطنين عاديين فى زحلة ومكسة وغزة وبعلبك فى الآونة الأخيرة.
ولفت هؤلاء إلى حصول ثلاثمائة عملية حجز بطاقة سفر بعيد اختطاف المغترب على منصور، من بلدة غزة البقاع الغربى، وهو رقم غير طبيعى فى مثل هذه الفترة من العام، واعتبروا مسارعة المغتربين وبعض المتمولين إلى مغادرة المنطقة، رد فعل طبيعيا ناجما عن الخوف الشديد على حياتهم وحياة عائلاتهم. كما أن الغموض الذى رافق معظم عمليات الاختطاف المسلح ونتائجها، من الأسباب الأساسية التى دفعتهم إلى المغادرة.
وكشفوا عن قطع مغتربين بقاعيين إجازاتهم وتقديم موعد حجوزاتهم بما يتناسب وأمنهم الشخصى، لاسيما أنهم على معرفة بمنصور، فضلاً عن العلاقات الاجتماعية والاقتصادية التى تربط أبناء البقاع مع بعضهم البعض فى بلاد الاغتراب.
ولم يصدر أى تأكيد رسمى من الأجهزة الأمنية بإطلاق سراح آخر المختطفين اللبنانيين فى البقاع حتى الآن، وأنها نجحت فى استرداد الفدية التى دفعت لأحد المختطفين يوسف بشارة بحوالى 380 ألف دولار
أ ش أ.