زيارة وزير الداخلية لمخيم الزعتري واجتماع أمني الثلاثاء بعد أحداث الشغب ( صور وفيديو - تحديث )
تم نشره الثلاثاء 25 أيلول / سبتمبر 2012 01:30 مساءً
المدينة نيوز – خاص - صور وفيديو - : أكد مندوب المدينة نيوز في المفرق أن اجتماعا يترأسه كل من وزير الداخلية غالب الزعبي ومدير الامن العام حسين المجالي ومساعد مدير الامن العام اللواء حمدان السرحان ونائب قوات الدرك العميد يوسف العبادي يتم ظهر الثلاثاء وذلك بعد زيارة لمخيم الزعتري.
ويأتي الاجتماع لمناقشة التطورات وأحداث الشغب التي اندلعت في المخيم مساء الاثنين.
وكانت قد اندلعت أعمال شغب ليلة الاثنين - الثلاثاء بين قوات الأمن والدرك وعشرات اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري للاجئين احتجاجاً على ما وصفوه بـ ظروف "إقامتهم السيئة ".
وقال مصدر أمني لـ " المدينة نيوز " ان أعمال الشغب تجددت في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في المفرق شمال شرق الأردن تخللها مناوشات محدودة بين اللاجئين وقوات الأمن والدرك بعد قيام 100 لاجئ سوري بمحاولة الخروج من المخيم الا ان الامن والدرك منعهم ، فقام مجموعة من اللاجئين بحرق ثلاث خيم واحدة لليونيسيف ، والأخريان لاستقبال اللاجئين داخل المخيم ، وحطموا ممتلكات عامة واشتبكوا مع قوات الأمن.
وذكر شهود عيان من داخل المخيم ان مطالب المحتجين ارتكزت على عدم وجود الحد الادنى من النظافة والخدمات وخاصة الاغطية ومواد التنظيف داخل المخيم بالاضافة الى موضوع الكفالات التي تتيح لهم الخروج من المخيم .
وذكر مصدر امني انه لم يكن هنالك رجال امن داخل المخيم عند احراق الخيم وبعدها اضطر رجال الدفاع المدني الى الانسحاب الى خارج المخيم بسبب هجوم قاطني المخيم على مركز امن المخيم مما ادى الى تدخل قوات الدرك للسيطرة على الاوضاع .
وتعاملت قوات الأمن والدرك مع أحداث الشغب التي افتعلها اللاجئون السوريون ، نتج عنها اصابة 5 رجال امن تم نقلهما إلى مستشفى المفرق الحكومي.
وذكرت مصادر امنية انه تم نقل الشرطي علي القرعان الى مستشفى المفرق الحكومي ووصف حالته بالبسيطة .
وفيما أكد قال الناطق باسم جهاز اﻷمن العام، المقدم محمد الخطيب أن تجمهر اللاجئين يحدث يومياً، مشيرا إلى أن قوات الأمن اضطرت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع.
وأكد الخطيب أن طلبات العودة إلى سوريا ينظر بها بشكل دوري، وبحسب ما تقتضيه الظروف اﻷمنية على الحدود، مشيراً إلى أنه تمت الاستجابة لنحو 4 آلاف طلب عودة إلى سورياموضحا أن إجراءات إعادة اللاجئين، بسبب الظروف اﻷمنية للحدود معقدة.
وكانت تقارير إعلامية إلى أن هناك عمليات "هروب" لاجئين تسجل يومياً في المخيم، الذي يقيم فيه نحو 23 ألف لاجئ سوري، وأشار الخطيب أنها أعداد قليلة.
ويتردد أن 6 حالات هروب وقعت بعد الاحداث الاخيرة
في ذات السياق ، اغلق عدد من المواطنين شارع جرش الرئيسي في محافظة المفرق وأشعلوا الاطارات بعد اصابة رجال الأمن في المخيم.
وكانت مسيرة خرجت من ميدان جرش وصولاً الى دار المحافظة ، فيما قام رجال الدرك باطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المسيرة .
ويأتي الاجتماع لمناقشة التطورات وأحداث الشغب التي اندلعت في المخيم مساء الاثنين.
وكانت قد اندلعت أعمال شغب ليلة الاثنين - الثلاثاء بين قوات الأمن والدرك وعشرات اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري للاجئين احتجاجاً على ما وصفوه بـ ظروف "إقامتهم السيئة ".
وقال مصدر أمني لـ " المدينة نيوز " ان أعمال الشغب تجددت في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في المفرق شمال شرق الأردن تخللها مناوشات محدودة بين اللاجئين وقوات الأمن والدرك بعد قيام 100 لاجئ سوري بمحاولة الخروج من المخيم الا ان الامن والدرك منعهم ، فقام مجموعة من اللاجئين بحرق ثلاث خيم واحدة لليونيسيف ، والأخريان لاستقبال اللاجئين داخل المخيم ، وحطموا ممتلكات عامة واشتبكوا مع قوات الأمن.
وذكر شهود عيان من داخل المخيم ان مطالب المحتجين ارتكزت على عدم وجود الحد الادنى من النظافة والخدمات وخاصة الاغطية ومواد التنظيف داخل المخيم بالاضافة الى موضوع الكفالات التي تتيح لهم الخروج من المخيم .
وذكر مصدر امني انه لم يكن هنالك رجال امن داخل المخيم عند احراق الخيم وبعدها اضطر رجال الدفاع المدني الى الانسحاب الى خارج المخيم بسبب هجوم قاطني المخيم على مركز امن المخيم مما ادى الى تدخل قوات الدرك للسيطرة على الاوضاع .
وتعاملت قوات الأمن والدرك مع أحداث الشغب التي افتعلها اللاجئون السوريون ، نتج عنها اصابة 5 رجال امن تم نقلهما إلى مستشفى المفرق الحكومي.
وذكرت مصادر امنية انه تم نقل الشرطي علي القرعان الى مستشفى المفرق الحكومي ووصف حالته بالبسيطة .
وفيما أكد قال الناطق باسم جهاز اﻷمن العام، المقدم محمد الخطيب أن تجمهر اللاجئين يحدث يومياً، مشيرا إلى أن قوات الأمن اضطرت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع.
وأكد الخطيب أن طلبات العودة إلى سوريا ينظر بها بشكل دوري، وبحسب ما تقتضيه الظروف اﻷمنية على الحدود، مشيراً إلى أنه تمت الاستجابة لنحو 4 آلاف طلب عودة إلى سورياموضحا أن إجراءات إعادة اللاجئين، بسبب الظروف اﻷمنية للحدود معقدة.
وكانت تقارير إعلامية إلى أن هناك عمليات "هروب" لاجئين تسجل يومياً في المخيم، الذي يقيم فيه نحو 23 ألف لاجئ سوري، وأشار الخطيب أنها أعداد قليلة.
ويتردد أن 6 حالات هروب وقعت بعد الاحداث الاخيرة
في ذات السياق ، اغلق عدد من المواطنين شارع جرش الرئيسي في محافظة المفرق وأشعلوا الاطارات بعد اصابة رجال الأمن في المخيم.
وكانت مسيرة خرجت من ميدان جرش وصولاً الى دار المحافظة ، فيما قام رجال الدرك باطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المسيرة .